ديدن نخبهم   |   زين تختتم 2024 بسجل حافل من الرعايات لدعم التقنية والرياضة والشباب والسياحة   |   زين شريك الاتصالات الرسمي للاتحاد الأردني لكرة السلّة   |   كيا الأردن تعلن الفائز برحلة إلى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2025   |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في الموسم السابع من 《Arabs Got Talent》 بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة   |   تفاصيل اجتماع وزير الأشغال العامة وكتلة عزم النيابية ونقابة المقاولين في مجلس النواب    |   أبو صعيليك: تطوير القطاع العام جزء من مسارات التحديث.   |   عمان الأهلية تُرشِّح 12 طالبًا للمشاركة في برنامج Erasmus+ للتبادل الطلابي   |   صدور كتاب 《تعاليل وتباريح روحانية》للدكتورة خولة محمود الأسعد    |   مايا قطيشات تمثل الأردن كأول مصارعة تشارك في دوري الجامعات الأمريكية NCAA   |   أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار   |   كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون   |   طلبة 《تمريض》عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   |   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   |   مَنْ يرفع الظلم عن حُرّاس مدارس التربية دولة الرئيس.؟!   |   كتلة عزم النيابية تدين العدوان الصهيوني على مستشفى كمال عدوان   |   النائب هاله الجراح تعلن عن إطلاق البازار الخيري الاول السبت   |   برعاية النائب السابق ميادة شريم .. مركز زها الثقافي يقيم التخريج السنوي للعام ٢٠٢٤   |   《حماية الصحفيين》 يدين اغتيال فريق قناة 》《القدس اليوم》 في غزة   |   القرعان : جفت الاقلام سيدنا    |  

اكاذيب وافتراءات ضد العيسوي يفندها الواقع ويرفضها العقل


اكاذيب وافتراءات ضد العيسوي يفندها الواقع ويرفضها العقل

المركب_  كتب محمود الدباس - 

ربما من العدل ان يطلع المواطن الاردني علىالوجه الاخر للحقيقة في كل القضايا التي يجيش لها سواء لصالح المسؤولين او ضدهم ومن ثم يحكم العقل والمنطق ليخلص الى اتجاهات الرأي التي يعتقد انها مقنعه ومنطقية ومتوافقة مع الواقع.

تأتي هذه المقدمة في سياق ما يمكن ان نقدمه من معلومة مؤكده عن حقيقة الاهداف التي تقف خلف الاشاعات المغرضة التي تنهش في سمعة الابرياء والوطنيين والعاملين بصمت في هذا الوطن ، لا لشيء الا لان اصحاب الاجندات التي يهمها ان تفتت نسيجنا الوطني واشاعة حالة الريبة وعدم الثقة بين المواطن والمسؤول ، وتصوير ان البلد تحكمه المصالح والاهواء ، ولا رادع لفاسد او متاجر بالوطن ، وهي الطريق الاقصر لهدم الوطن وضرب اطياف الشعب بعضه ببعض ، للوصول الى النتيجة التي يخطط لها اعداء الوطن والمتربصين به .

وفي قضية شغلت الرأي العام الاردني وتناوب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في نسج قصص الخيال عن حقيقة القصر الذي يملكه امين عام الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي في منطقة دابوق التي تقطنها الشخصيات الثرية واصحاب رؤوس الاموال . 

لنجد بعد بحث وسؤال من الاشخاص الاقرب الى منزل العيسوي ان موقع منزله يقع في بدر الجديدة غرب وادي السير ، وليس في دابوق ، وتبين ان الشارع الذي يوصل الى منزله ليس حديث الانشاء وانه مقام منذ سنوات طويلة ، وليس مخصص لمنزل واحد انما يخدم كل المنازل التي تقع في تلك المنطقة .

وبالعودة لمنزل العيسوي فإن المعلومة الاكيدة ان المبنى قديم ومشيد منذ فترة ، حيث قام العيسوي بشراءه وترميمه ليكون صالحا للسكن به ، 

القاطنين على طول الشارع الذي يقع منزل العيسوي به اجمعو انهم استفادو من اعمال الصيانة للطريق المعبد منذ سنوات وتم عمل صيانة عامة له كغيره من شوارع العاصمة التي تشهد حاليا عمليات صيانة واعادة فرش للطبقة الاسفلتية .

وقد اثار من تواصلنا معهم موضوع زج اسم العيسوي وابنائه في موضوع تملكهم لقطع اراضي وقالوا ان هناك احد الاشخاص والذي لا يمت بعلاقة قرابة وليس من ابناء العيسوي ، تم اقحامه في الاشاعات والفبركات لتأليب الرأي العام ضد العيسوي وبأنه يملك عدد من قطع الاراضي مسجلة بإسم ابنائه وهو الامر غير الدقيق مطلقا. 

لنتقي الله في وطننا وفي رجالات الملك المخلصين ، الذين يصلون الليل بالنهار لخدمة وطنهم وتنفيذ مبادرات جلالة الملك متحملين كل التعب والارهاق وساعات العمل الطويلة لترجمة رغبات جلالته في خدمة ابناء شعبه الوفي .