دارة آل أبو بكر تستضيف الدكتور جواد العناني في ندوة ..رجال ومواقف في تاريخ الاردن .   |   تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال   |   عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية   |   وفد نيابي أردني يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية   |   اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   جاهة ال العبد الات و ال الشناق   |   البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية《مدرستي فرحتي》 بالتعاون مع إدارة السير   |   كلية التمريض تحتفل باليوم العالمي للتمريض     |   تهنئة بمناسبة الترقية الأكاديمية   |   زيارة ميدانية لتطوير برامج التدريب العملي لطلبة التغذية السريرية   |   فريق جامعة فيلادلفيا يحقق مراكز متقدمة في بطولة اختراق الضاحية للجامعات الأردنية   |   أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس   |   زين تواصل دعمها للسياحة بالتعاون مع الموسيقار طلال أبو الراغب   |   رسالة من هيفاء البشير إلى وزير الثقافة    |   مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن   |   وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي   |   قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل   |   اغرب قصص الاختلاس والتزوير المثيرة التي شهدتها المملكه   |   إضاءات عن زيارة مصفاة البترول الأردنية ومسؤوليتها المجتمعية والاجتماعية   |   الرواشدة يجتمع بمجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • 6 أسباب وراء موافقة السعودية على تجميد إنتاج النفط.. تعرف عليها

6 أسباب وراء موافقة السعودية على تجميد إنتاج النفط.. تعرف عليها


6 أسباب وراء موافقة السعودية على تجميد إنتاج النفط.. تعرف عليها

المركب -

على غرار روسيا وقطر وفنزويلا، ترغب المملكة العربية السعودية في تجميد الإنتاج النفطي عند معدلات شهر يناير/ كانون الثاني، بهدف دعم السعر العالمي للنفط.

وزير النفط السعودي علي النعيمي ذكر، الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2016 أن تجميد الإنتاج النفطي يعد ملائماً للسوق، مضيفاً أن المملكة تدرك تراجع المعروض اليوم جراء الأسعار الحالية، كما تدرك تزايد حجم الطلب، وفقاً لما نشرته صحيفةالإندبندنتالبريطانية.

الصحيفة نشرت في تقرير لها تصريحات الوزير السعودي، وذكرت فيه عدداً من الأسباب التي دفعت المملكة لاقتراح تجميد إنتاج النفط:

1. سعر النفط ينهار كقطعة الحجارة ولا يوجد مؤشرات للتعافي

2

فقد انخفض سعر برميل خام برنت بنسبة 70 % منذ صيف 2004 ليصل إلى نحو 33 دولار، وتوقع بعض المحللين أن يتواصل الانخفاض ليصل إلى 10 دولارات للبرميل ما لم يتم تقليص حجم الإنتاج العالمي.

السعودية ذكرت أنها لن توقف الإنتاج جراء انخفاض الأسعار، في حين توقعت سرعة عودة الأسعار إلى سابق عهدها ومع ذلك، تراجعت الأسعار بصورة أكبر من التوقعات وبدأت السعودية حالياً في الشعور بالقلق الشديد.

2. السعودية هي ثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم

2

لدى السعودية قدرة التأثير على السعر العالمي للنفط من خلال زيادة أو تقليص المعروض، كما أنها تعد زعيماً فعلياً لاتحاد منتجي منظمة الأوبك، ولا يمكن أن تنجح أي خطة لمنتجي النفط بخفض الإنتاج ما لم تشارك السعودية بها.

3. المملكة العربية السعودية تواجه خطر الإفلاس في حالة تدني سعر النفط للغاية

4

في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما كان سعر البرميل لا يزال يبلغ 50 دولاراً، حذر صندوق النقد الدولي من أن توشك المملكة على فقدان أصولها المالية خلال 5 سنوات فقط إذا ما واصلت الإنفاق بالمعدل الحالي، وأعلنت المملكة منذ ذلك الحين عن بعض التدابير التقشفية الكبرى استجابة لتدهور مواردها المالية، ومع ذلك، استمر سعر النفط في التراجع، بما أدى إلى تعرض الحكومة لضغوط مالية شديدة.

4. البورصة السعودية تعاني انهياراً ناجماً عن مخاوف إفلاس شركات صناعة النفط

5

تعرضت أسواق الأوراق المالية في أنحاء العالم لمبيعات مكثفة هذا العام، وشهدت أسهم الشركات السعودية تراجعاً أكبر، وتريد المملكة دعم قيمة قطاعها المؤسسي؛ وتتمثل الوسيلة الوحيدة لذلك في تحقيق استقرار سعر النفط.

5. الشركات السعودية لا تريد وقف الإنتاج تماماً نظراً لرغبتها في الضغط على منتجي الصخور النفطية الأميركيين

5

يتمثل أحد الأسباب الرئيسية لانهيار السعر العالمي للنفط في قيام بعض منتجي النفط الصخري الأميركيين بضخ كميات إضافية في الأسواق، فقد انخفض إنتاج النفط الصخري الأميركي منذ العام الماضي، ولكنه لم يتداع تماماً، وتأمل المملكة في أن يؤدي انخفاض السعر العالمي في نهاية المطاف إلى استبعاد المنتجين الأميركيين المنافسين من قطاع الصناعة، بما يساعدها على استعادة حصتها المفقودة في السوق حينما يتعافى السعر في النهاية.

كما ترغب المملكة في تحقيق استقرار سعر النفط، ولكنها لا تريد إعادته للمستويات التي وصل إليها منذ عامين والتي شجعت المنتجين الأميركيين على زيادة الاستثمارات.

6. الشركات السعودية ترغب في انخفاض سعر النفط كي تؤذي منافسيها الإيرانيين

7

يتم رفع العقوبات الاقتصادية الغربية على طهران في أعقاب الاتفاق النووي التاريخي الذي تم إبرامه في العام الماضي، وتخطط إيران حالياً لبدء بيع النفط ثانية في السوق العالمي.

وفي الأسبوع الماضي، قامت إيران بتحميل 3 ناقلات نفط لتصديره إلى أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2012. ولا تريد السعودية أن تستفيد إيران، المنافس الإقليمي الأكبر لها، من صادراتها الجديدة؛ ومن ثم، ترغب المملكة في أن يظل سعر النفط منخفضاً نسبياً.

ووفقاً للصحيفة فإن السبب وراء ارتفاع سعر النفط في البداية ثم انخفاضه ثانية، هو قيام التجار بشراء النفط حينما تم تسريب شائعات حول تحرك سعودي كبير، وبعد ذلك، عاودوا البيع مرة أخرى حينما اتضح أن المملكة لن تتمادى في ذلك وأنها تطالب بوقف الإنتاج بصورة كلية.