سلاح الجو الملكي يعتمد شهادة دبلوم طلال أبوغزاله الدولي في مهارات تقنية المعلومات لأفراد مرتبات السلاح   |   حدائق الحسين تحتضن سباق الأطفال يوم الجمعة   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة يلتقي رئيس وأعضاء ائتلاف مربي الأبقار   |   أسواق جديدة بانتظار الصادرات الأردنية المتنوعة أرقام وحقائق   |   الثقافة ترشح ملف 《الزيتون المعمّر》 المهراس" لقائمة التراث العالمي   |   مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |   اسكدنيا للبرمجيَات تُشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مصمم ومبرمج مواقع إلكترونية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2024/2025 وفقاً للتخصصات والمؤهلات التالية   |   ملتقى 《وكالة بيت مال القدس الشريف》 يوصي بتحسين جودة حياة الأشخاص في وضعية الإعاقة في المدينة المقدسة (توصيات)   |   زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية   |   مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024   |   مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الفايز يدعو الى ايجاد خطاب ثقافي ديني لمواجهة الفكر الارهابي

الفايز يدعو الى ايجاد خطاب ثقافي ديني لمواجهة الفكر الارهابي


الفايز يدعو الى ايجاد خطاب ثقافي ديني لمواجهة الفكر الارهابي

المركب 

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان الحاجة اصبحت ملحة لإيجاد خطاب ثقافي ديني جديد تكون لديه المقدرة الفعلية على مواجهة افكار القوى الارهابية التي خطفت الدين الاسلامي الصحيح شريطة ان يكون التجديد في الخطاب قائم على الحجة والمنطق والفكر المستنير لتعزيز ثقافة التسامح وقبول الاخر والوسطية والاعتدال.واضاف خلال رئاسته الجلسة الاولى في المؤتمر الدولي الذي نظمه منتدى الوسطية اليوم السبت تحت عنوان 'المسلمون والعالم من المأزق الى المخرج' ان قبول الاخر والوسطية والاعتدال هي القيم النبيلة التي دعا اليها الاسلام وحملها الى العالم اجمع.وقال الفايز ان استمرار عدم قدرتنا على مخاطبة الاخرين وتوضيح حقيقة ديننا واسلامنا سنبقى نعيش في مازق حقيقي مما يترتب عليه تداعيات سلبية تزيد في مشكلاتنا.وقدم رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري السابق ابو جره السلطاني قراءة نقديه لتجارب حركات الاصلاح في العالم الاسلامي ودورها في تقديم خطاب اسلامي حضاري، مؤكدا اننا نحتاج إلى خروج جادّ من منطقة الصراع الإيديولوجي إلى خطاب جديد يتجاوز دائـرة الأخوّة الإسلاميّة إلى فضاءات الأخوّة الإنسانيّة.واضاف لقد بعث الله تعالى رسله إلى أقوامهم ليحرروا الإنسان، مطلق الإنسان، من هوى نفسه واستغلال عالم الأشياء لعالم القيم بمنهج التعارف الواسع الرحيب الذي دعانا المولى ان نكون ناسا من الناس نتعارف على أساس الأصل المشترك الأوسع الذي هو التكريم الآدمي للجنس البشـري ونترك الكرامة الإيمانيّة لمن يعلمها فينا مشيرا الى قوله تعالى : 'يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير'.وعرض الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين خلال تقديمه قراءة نقدية لظاهرة انتشار الآفات الفكرية والانحراف الفكري والارهاب والتعصب الطائفي، داعيا الى ايلاء رسالة عمان عناية قصوى حيث قدمت مشروعا حول حقيقة التعاون ودوره المثمر في المجتمع المعاصر.وعرض النائب الاول لرئيس مجلس النواب المغربي محمد يتيم ثقافة التجديد ودورها في النهوض بالخطاب الاسلامي المعاصر مشيرا الى ان دعاة الاصلاح نجحوا في معركة التعريف بالإسلام داعيا الى الخروج من فقه الجماعة الى فقه المجتمع للخروج من المأزق الحالي، مشيرا الى ان التوترات التي تحصل في دول النفط لها اهدافها وسياساتها في الهيمنة على مقدرات الامة.