النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك


استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

 

 

 

يعد التدخين أحد أكبر التحديات الصحية العالمية، إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المدخنين بلغ نحو 1.25 مليار شخص في عام 2024، ويتسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بالإضافة إلى 1.2 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي. ويرجع ذلك إلى احتراق التبغ في السجائر التقليدية عند درجات حرارة قد تصل إلى أكثر من 800 درجة مئوية، مما ينتج عنه تعرّض الجسم لمستويات عالية جداً لأكثر من 100 مادة سامة التي تؤثر سلباً على الصحة، تزداد خطورة الاصابة بالامراض المرتبطة في التدخين مثل السدة الرئوية المزمنة و سرطان الرئة و غيرها كلما زادت كمية و مدة التعرض لهذه المواد السامة. كما تظهر الدراسات وجود علاقة بين الجرعة والاستجابة بين محتوى دخان السجائر وخطر الإصابة بسرطان الرئة. و لا تقتصر مخاطر التدخين على المدخن فقط بل يؤثر الدخان السلبي على من حول المدخن أيضاً.

 

 

 

ويشير أيضًا إلى أن الإقلاع النهائي عن التدخين يُحدِث تحسنًا ملحوظًا في الصحة خلال فترة قصيرة، حيث تبدأ الدورة الدموية وأداء الرئتين في التحسن خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، بينما يتراجع السعال وضيق التنفس خلال شهر إلى تسعة أشهر. أما على المدى البعيد، فإن صحة القلب تتحسن تدريجيًا، وقد تعود إلى حالة مشابهة لغير المدخنين بعد 15 عامًا من التوقف عن التدخين.

 

 

 

ظهرت منتجات جديدة تعتمد على توصيل النيكوتين للمدخنين عن طريق آلية التسخين بدل الحرق مثل التبغ المسخن و مثال آخر هو السجائر الإلكترونية (الفيب) و كلاهما يعتمدان على إنتاج بخار بدلا عن الدخان. ويُعتقد أن هذه البدائل تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بالاحتراق، وهو ما دفع بعض الجهات الصحية مثل مؤسسة الخدمات الصحية العامة البريطانية إلى دعم فكرة توجيه المدخنين البالغين نحو هذه المنتجات كبديل أقل خطورة.

 

 

 

لكن رغم ذلك، لا تزال هذه البدائل موضع دراسة علمية مستمرة، إذ لم يتم تحديد مدى تأثيرها على الصحة العامة على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا انتقاليًا وليس بديلاً آمنًا تمامًا.

 

 

 

ويؤكد د. البتانوني أن النيكوتين واحد من العناصر التي تتسبب في إدمان السجائر، وهو ما يدفع المدخنين إلى العودة إليها باستمرار، لذا، فإن أي بدائل أخرى تحتوي على النيكوتين لا تزال تحمل مخاطر الإدمان، حتى وإن قللت من بعض المخاطر. ويضيف: "التبغ المُسخّن قد يكون أقل خطورة مقارنةً بالتدخين التقليدي، لكنه لا يزال يحمل مخاطر صحية، ولذلك، لا ينبغي اعتباره حلاً نهائيًا، بل مجرد مرحلة انتقالية نحو التوقف التام عن التدخين."

 

 

 

ختامًا، رغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. يبقى الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل، مما يتطلب إرادة قوية ودعمًا مجتمعيًا وحكوميًا لمكافحة هذه العادة وتحقيق مستقبل صحي أفضل للأفراد والمجتمعات.

 

 

 

-انتهى-

 

 

آخر الأخبار