مجمّع الملك الحسين للأعمال يعيد إطلاق موقعه الإلكتروني بحلة جديدة   |   شركة لافارج الإسمنت الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي   |   جلسة علمية متخصصة حول “نظام إدمنتون لتصنيف السمنة” تسلّط الضوء على أهمية تطوير ممارسات علاج السمنة في الأردن   |   نعي فاضل (الحاجه فاطمه محمود قاسم العامري )   |   مشاركة تاريخية لنجم رياضة المحركات شاكر جويحان في بطولة الشرق الأوسط للراليات في جدة   |   أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!   |   الفائزون بـ《جوائز فلسطين الثقافية》 -الدورة الثانية عشرة- 2024/2025   |   طلاق احتفال 《المعراض لواء الثقافة للعام 2025》 في جرش   |   د. ماهر الحوراني يفتتح البيت الزراعي الذكي في عمان الأهلية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   سامسونج تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات المحمول بالتعاون مع إنفيديا     |   2ر1 مليون طالب في غزة والضفة الغربية استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية   |   وزير الثقافة يزور الفنان يوسف الجمل ويطمئن على صحته   |   سامسونج تكشف عن حلول متكاملة للتدفئة والتهوية وأنظمة التكييف في معرض ISH 2025 تحت شعار 《التدفق المتكامل》   |   ألف باء تاء ناشرون من الأردن تحصل على جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال   |   الضمان: حريصون على التعاون مع جميع الشركاء لتعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنيّة في المجتمع للوصول إلى بيئة عمل آمنة   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميها   |   عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي 》الدولية للعلوم والتكنولوجيا》 الكويتية و《الجنان》 اللبنانية   |   5) دنانير الزيادة المُتوقَّعة لمتقاعدي الضمان الشهر القادم.؟   |   فيلادلفيا تتألق عالميًا وتحصد تمويلين دوليين لدعم الاستدامة البيئية وتمكين المرأة   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك


استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

 

 

 

يعد التدخين أحد أكبر التحديات الصحية العالمية، إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المدخنين بلغ نحو 1.25 مليار شخص في عام 2024، ويتسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بالإضافة إلى 1.2 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي. ويرجع ذلك إلى احتراق التبغ في السجائر التقليدية عند درجات حرارة قد تصل إلى أكثر من 800 درجة مئوية، مما ينتج عنه تعرّض الجسم لمستويات عالية جداً لأكثر من 100 مادة سامة التي تؤثر سلباً على الصحة، تزداد خطورة الاصابة بالامراض المرتبطة في التدخين مثل السدة الرئوية المزمنة و سرطان الرئة و غيرها كلما زادت كمية و مدة التعرض لهذه المواد السامة. كما تظهر الدراسات وجود علاقة بين الجرعة والاستجابة بين محتوى دخان السجائر وخطر الإصابة بسرطان الرئة. و لا تقتصر مخاطر التدخين على المدخن فقط بل يؤثر الدخان السلبي على من حول المدخن أيضاً.

 

 

 

ويشير أيضًا إلى أن الإقلاع النهائي عن التدخين يُحدِث تحسنًا ملحوظًا في الصحة خلال فترة قصيرة، حيث تبدأ الدورة الدموية وأداء الرئتين في التحسن خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، بينما يتراجع السعال وضيق التنفس خلال شهر إلى تسعة أشهر. أما على المدى البعيد، فإن صحة القلب تتحسن تدريجيًا، وقد تعود إلى حالة مشابهة لغير المدخنين بعد 15 عامًا من التوقف عن التدخين.

 

 

 

ظهرت منتجات جديدة تعتمد على توصيل النيكوتين للمدخنين عن طريق آلية التسخين بدل الحرق مثل التبغ المسخن و مثال آخر هو السجائر الإلكترونية (الفيب) و كلاهما يعتمدان على إنتاج بخار بدلا عن الدخان. ويُعتقد أن هذه البدائل تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بالاحتراق، وهو ما دفع بعض الجهات الصحية مثل مؤسسة الخدمات الصحية العامة البريطانية إلى دعم فكرة توجيه المدخنين البالغين نحو هذه المنتجات كبديل أقل خطورة.

 

 

 

لكن رغم ذلك، لا تزال هذه البدائل موضع دراسة علمية مستمرة، إذ لم يتم تحديد مدى تأثيرها على الصحة العامة على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا انتقاليًا وليس بديلاً آمنًا تمامًا.

 

 

 

ويؤكد د. البتانوني أن النيكوتين واحد من العناصر التي تتسبب في إدمان السجائر، وهو ما يدفع المدخنين إلى العودة إليها باستمرار، لذا، فإن أي بدائل أخرى تحتوي على النيكوتين لا تزال تحمل مخاطر الإدمان، حتى وإن قللت من بعض المخاطر. ويضيف: "التبغ المُسخّن قد يكون أقل خطورة مقارنةً بالتدخين التقليدي، لكنه لا يزال يحمل مخاطر صحية، ولذلك، لا ينبغي اعتباره حلاً نهائيًا، بل مجرد مرحلة انتقالية نحو التوقف التام عن التدخين."

 

 

 

ختامًا، رغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. يبقى الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل، مما يتطلب إرادة قوية ودعمًا مجتمعيًا وحكوميًا لمكافحة هذه العادة وتحقيق مستقبل صحي أفضل للأفراد والمجتمعات.

 

 

 

-انتهى-