زين تبدأ احتفالاتها بعيد الاستقلال بتغيير اسم شبكتها إلى 《J079》   |   سامسونج توسّع إمكانية الوصول إلى المساعد الذكي عبر 《المفتاح الجانبي》في سلسلة《Galaxy A》   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين استثماريتين مع شركتي Reynolds Asset Management وCANVAS لإنشاء فندق من فئة فنادق رجال الأعمال وشقق فندقية   |   ارتفاع صافي أرباح  قطاع التعدين 10.1% في الربع الأول عام ٢٠٢٥   |   المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ينظم اليوم البحثي الأردني-الأوروبي في ثلاث جامعات أردنية   |   إن القويّ بكلّ أرضٍ يُتّقى   |   تعلن رابطة الكتّاب الأردنيين عن إطلاق جائزة            المفكّر والمناضل مجلي نصراوين للدراسات الفكرية والقومية / 2025   |   《ريفلِكت》 يطلق حملة 《المليون نقطة》 ويعلن عن ميزة "لقسائم الإلكترونية" الجديدة   |   زين ومؤسسة التدريب المهني تجددان شراكتهما للعام الـ17 على التوالي   |   تقرير الرئيس السابق لوزراء إيطاليا والبنك المركزي الأوروبي يلهم أسس تعزيز التنافسية الأوروبية لمستقبل اقتصادي أفضل من خلال تبني نهج الحد من المخاطر   |   فيلادلفيا تتألق في بطولة الكرة الطائرة للجامعات   |   كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا تشارك في ملتقى الريادة 2025   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تعلن عن إطلاق الحملة السنوية للصيانة المجانية لأجهزة التكييف المنزلي   |   شراكة بين نتورك إنترناشيونال–الأردن وجامعة مؤتة لدعم التعليم المالي وتعزيز الابتكار والاقتصاد الرقمي   |   وزير الثقافة يفتتح بازار الخضر السنوي في ماحص والفحيص   |   مهرجان العقبة الغنائي الأول》.. يتوج نجمه في الثامن من أيار   |   حداد مديرا وممثلا لبرنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في السعودية   |   منتدى الاستثمار الرياضي في الشرق الأوسط يعود إلى لندن في نسخته الرابعة المرتقبة   |   القضاة: الحكومة ملتزمة بدعم قطاع المواد الغذائية    |   البنك الأردني الكويتي يطلق حملة 《توفيرك عنا وربحك منا》 لأصحاب حسابات التوفير-الجوائز   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • اعتمدت على مبدأ 《الحد من المخاطر》.. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان

اعتمدت على مبدأ 《الحد من المخاطر》.. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان


اعتمدت على مبدأ 《الحد من المخاطر》.. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان

اعتمدت على مبدأ 《الحد من المخاطر》.. واقتربت من إعلانها دولة خالية من الدخان

 

 

 

تفاصيل استراتيجية "السويد" في مواجهة التدخين.. ومطالب بتكرارها في دول العالم

 

 

تعد التجربة السويدية في مواجهة التدخين ومخاطره الصحية، واحدة من بين التجارب الملهمة حول العالم، خاصة بعد تراجع معدل التدخين بين سكانها لنحو 5.6% فقط، بجانب تراجع نسبة الوفيات المرتبطة بالتبغ بنحو 39.6% مقارنة بالمتوسط الأوروبي، والتي يبلغ معدل انتشار التدخين فيها 23%.

 

وباتت السويد على مقربة من إعلانها دولة خالية من الدخان، بفضل تطبيق مبدأ "الحد من المخاطر"، واعتمادها على منتجات التبغ البديلة، التي عززت من قدراتها لتحقيق نتائج إيجابية في خفض معدلات التدخين، وحماية مواطنيها من خطر السجائر التقليدية.

 

 

 

ويفتخر السويديون بما حققوه في هذا النهج، مؤكدين على أنهم لم يبتعدوا تماما عن النيكوتين لكنهم يحصلون عليه بطريقة أكثر أمانا، من خلال المنتجات الحديثة الأقل خطورة، مثل: منتجات التبغ عن طريق الفم الـ snus، وأكياس النيكوتين وأجهزة الـتدخين الالكترونية وغيرها من البدائل الخالية من الدخان، وذلك رغم ما يتخذه الاتحاد الأوروبي من إجراءات مناهضة لهذه السياسات، لكن التجربة السويدية باتت أمرا واقعا تثبت جدارة منتجات التدخين البديلة ومردودها الإيجابي على المجتمعات التي اعتمدت عليها في مواجهة مخاطر التدخين التقليدي.

 

 

 

وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت تنفيذها العديد من البرامج التثقيفية لمواطنيها، للتوعية بمخاطر التدخين، والتي تتضمن إتاحة تداول منتجات التدخين البديلة، سواء السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن وغيرها من منتجات حديثة أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنها أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، بجانب نشر المعلومات الموثوقة الخاصة بالمنتجات الحديثة، لمساعدتهم على الإقلاع.

 

 

 

ووفقا لتقرير رسمي صدر بالسويد تحت عنوان "لا دخان.. أقل ضررا" فإن النيكوتين في حد ذاته لا يمثل خطورة، لكن الأمر يتعلق بالطريقة التي يتم استخدامه بها. كما أكد التقرير أنه عن طريق تقديم وتنظيم بدائل أكثر أمانا، يمكننا تجاوز المشكلات الصحية. التي يسببها دخان السجائر التقليدية.

 

 

 

وحرصت الحكومة السويدية على إتاحة منتجات التبغ البديلة، بأسعار معقولة تزيد من تنافسيتها، لدفع المدخنين الراغبين في الاستمرار في التدخين نحو استخدامها، مؤكدة على أن الخيار الأفضل لأي شخص هو الإقلاع التام عن التدخين، بينما الراغبين في الاستمرار في التدخين فالخيار الأفضل لهم هو التوجه نحو المنتجات البديلة.

 

 

 

ما فعلته السويد منح المدخنين البالغين فرصة حقيقية للاختيار بين مختلف المنتجات وعزز من قدراتهم على الوصول لتلك المنتجات الأقل خطورة، كما دفع العديد من الخبراء والمتخصصين للمطالبة بتعميم هذه التجربة بدول العالم لتحقيق الانتصار في مواجهة خطر التدخين، والوصول للفوائد التي حققها مبدأ "الحد من المخاطر" في خفض معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المرتبطة بالتبغ كما حدث في السويد.