أرماح الرياضية توقع شراكة استراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI   |   إشراقة أمل   |   شركة زين تختتم عاما حافلا وتجدد العهد بتقديم أفضل الخدمة للوطن والمواطن   |   الدكتور عصام الدويكات مديراً لأداره مركز اللغات في جامعه البلقاء التطبيقيه .. مبارك   |   مدير الإعلام و العلاقات العامه أنس العدوان يوجه رسالة شكر للاعلام   |   أبرز البنود المتعلقة بقرار الضَّريبة الخاصَّة على المركبات الكهربائيَّة   |   إطلاق 《ميثاق رضا 》مُتلقي خدمات غرفة تجارة عمان وأكاديميتها للتدريب   |   الطبيبة الاردنية 《دينا سلطان الراميني》 تحقق انجاز طبي في الولايات المتحدة وتزرع 《قلب نابض》   |   مدير عام يحرم (12) موظفاً من راتب تقاعد شهر كامل.!   |   ديدن نخبهم   |   نمو نفقات الضمان التأمينية بنسبة 8% وإيراداتها بنسبة 2.8%.!   |   زين تختتم 2024 بسجل حافل من الرعايات لدعم التقنية والرياضة والشباب والسياحة   |   زين شريك الاتصالات الرسمي للاتحاد الأردني لكرة السلّة   |   كيا الأردن تعلن الفائز برحلة إلى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2025   |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في الموسم السابع من 《Arabs Got Talent》 بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة   |   أ.د.الجاسم يحاضر في عمان الاهلية حول البحث العلمي وبراءات الاختراع   |   《لحياة ذكية》 أورنج الأردن تطلق عروضاً خاصة على مجموعة من الحلول والأجهزة   |   تفاصيل اجتماع وزير الأشغال العامة وكتلة عزم النيابية ونقابة المقاولين في مجلس النواب    |   تحويل الهيئة الإدارية السابقة لنقابة أصحاب استقدام واستخدام العاملين في المنازل إلى النائب العام   |   أبو صعيليك: تطوير القطاع العام جزء من مسارات التحديث.   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 


كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

 

اللواء الركن المتقاعد كنيعان باشا عطا البلوي شخصية تجمع بين الحكمة القيادية والبراعة العشائرية، حيث يُعتبر من أبرز رجالات الأردن الذين ساهموا في تعزيز السلام الاجتماعي وبناء جسور التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع الأردني. يتمتع كنيعان باشا بقدرة استثنائية على حل النزاعات بأعلى درجات الاحترافية والكياسة، وهذا ما أكسبه مكانة رفيعة بين أبناء العشائر الأردنية من الشمال إلى الجنوب.

 

معالي أبو ماجد رجل عُرف بمواقفه النبيلة، تلك التي تتجاوز منصبه الرسمي كمستشار لجلالة الملك عبدالله الثاني لشؤون العشائر. يُمكن القول إنه كان وما يزال وسيط السلام الذي يسعى إلى رأب الصدع بين الناس وحل النزاعات التي تستعصي على الحل أحيانًا. بابه مفتوح دائمًا للجميع، ساعيًا لحل قضايا عالقة، البعض منها يعود لسنوات طويلة، ومع ذلك، بفضل حكمته العميقة، تمكن من إنهاءها في غضون أشهر قليلة.

يتحرك كنيعان باشا بين العشائر الأردنية من الشمال إلى الجنوب، ولا يقتصر دوره على العاصمة بل يزور كل مكان يحتاج إلى تدخله، مجسدًا رؤية جلالة الملك في تقوية أواصر المحبة بين أبناء العشائر والقبائل. تجده يتحدث مع الناس ببساطة وبدون تكلف، مستمعًا لمشكلاتهم ومستفسرًا عن تفاصيل حياتهم، ليعكس لهم صورة القائد العشائري الذي يحمل همومهم ويسعى لحلها بروح الأبوة.

لم تكن مكانته نابعة فقط من المنصب الذي يحمله، بل من شخصية تمثلت فيها كل قيم الأصالة والشجاعة. ينحدر كنيعان باشا من أسرة أردنية عريقة، إذ كان والده، الشيخ عطا بن كنيعان البلوي، واحدًا من أشهر رجالات الأردن الذين خدموا أبناء قبيلتهم بحكمة وعدل. وورث كنيعان باشا تلك الصفات النبيلة عن والده، فكانت إنسانيته وحرصه الدائم على التواصل مع الجميع عنوانًا لمكانته الكبيرة بين الناس.

 

القصص عن اللواء كنيعان لا تعد ولا تحصى، إذ يروي الجميع عن سرعة تدخله لحل الخلافات، وعن قدرته على التعامل مع القضايا المعقدة بمنتهى الرزانة والهدوء. شخصيته البسيطة والمتواضعة تجعل الناس تشعر بالراحة والثقة عند الحديث معه. لا يتوانى عن تقديم الحلول، وليس غريبًا أن تسمع قصصًا عن نزاعات كانت قائمة لأكثر من عشر سنوات، تمكن من حلها خلال أسابيع قليلة، بل إن البعض يعتبرونه شخصًا مباركًا في قدرته على جلب السلام بين الناس.

بعيدًا عن دوره العشائري، فإن سيرة كنيعان باشا العسكرية تضيف إلى رصيده من الاحترام. بعد مسيرة طويلة في سلاح الجو الملكي الأردني، وتدرجه في المناصب حتى وصل إلى رتبة لواء ركن، استمر في خدمة بلده بشغف وحب. عمل ملحقًا عسكريًا للأردن في السعودية، وخلال مسيرته خاض العديد من الدورات العسكرية المهمة، ليصبح بذلك ليس فقط رمزًا عشائريًا، بل قائدًا عسكريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

كثيرون يرونه نموذجًا للرجل العشائري الذي لا ينسى جذوره، ورجل الدولة الذي يجسد رؤية جلالة الملك في تقريب المسافات وحل الخلافات. لم يكن كنيعان باشا يومًا بعيدًا عن الناس، بل كان دائمًا بينهم، يتنقل بينهم ببساطة، مؤكدًا أن القيادة الحقيقية هي تلك التي تأتي من قلب الناس وتستمد قوتها من الثقة المتبادلة.

اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا البلوي، ابن الأردن الأصيل، والقائد الذي يجمع بين القوة العسكرية والحكمة العشائرية، سيظل رمزًا للسلام والوحدة بين أبناء الوطن.

في الختام، يُعتبر كنيعان باشا البلوي تجسيدًا لقيم الأصالة والشجاعة والعطاء، حيث يواصل خدمة الوطن بكل إخلاص، مشرفًا على تحقيق السلم الاجتماعي، مجسدًا رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز التآلف والوحدة بين العشائر الأردنية، ومستمرًا في دوره الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي.