أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة   |   أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظم   |   برنامج 《الشباب الآن》 الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية   |   جامعة فيلادلفيا تتألق في تنظيم بطولة الرياضات المتعددة وتحصد لقب بطولة كرة القدم   |   تهنئة للدكتور محمد عطا ذياب العامر بمناسبة حصوله على الدكتوراه   |   ملتقى أعمال أردني - سعودي في عمان الاثنين المقبل   |   سياسيون: 《حكومة السلام》 المرتقبة بارقة أمل للسودان   |   الرواشدة يقرر تمديد أوقات عمل المراكز الثقافية في المحافظات   |   《حماس》 تقرر تسليم 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل .. و4 جثث الخميس   |   الموافقة على المرحلة الأولى من مشروع هيكلة شبكات خطوط النقل العام   |  

كل مَنْ يعمل بأجر يجب شموله بالضمان


كل مَنْ يعمل بأجر يجب شموله بالضمان

 

 

كل مَنْ يعمل بأجر يجب شموله بالضمان

 

المعادلة القانونية والاجتماعية الأهم التي يجب أن تتصدّر قانون الضمان الاجتماعي، وتكون ركيزة أساسية من ركائزه هي شمول كل مَنْ يعمل مقابل أجر بأحكام هذا القانون، من أجل توسيع نطاق التغطية التأمينية وبالتالي توسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

 

أما كيف، فهذا شأن المشرّع أولاً، ثم شأن مؤسسة الضمان ثانياً.

 

هذه مقدمة لتعديل جميل سيطرأ على المادة (٤/ب) من قانون الضمان الاجتماعي، وهي فقرة بائسة جامدة متعنتة وبائسة حالت دون شمول مئات الآلاف من العمّال بمظلة الضمان، ولا تزال تشكّل سبيلاً رحباً للتهرب عن الشمول والامتثال لأحكام القانون وترك مئات الآلاف من العمال دون حماية تأمينية اجتماعية.!

 

الفقرة المشار إليها تتحدث عن عدم إخضاع العمال الذين تتّسم علاقتهم بأصحاب العمل بعدم الانتظام، ولا سيما عمال المياومة والعاملين بالساعة أو بالقطعة أو بالنقلة الذين اشترط القانون لشمولهم بمظلته أن يعملوا لمدة (16) يوماً على الأقل في الشهر الواحد.

 

هذه من التفكير التقليدي القديم الذي درجت عليه مؤسسة الضمان منذ أربعة عقود ونصف دون أن يفكّر أحد بتغييره، وكان يجب أن يتغير من زمن طويل، بهدف توسيع قاعدة المشمولين بأحكام القانون وبالتالي توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وشمولها لكافة الطبقة العاملة في المجتمع.

 

اليوم نحن نقف أمام فرصة لتغيير هذا التقليد الضارّ، فقد تضمّن مشروع القانون المعدل لقانون الضمان نصّاً بتغييره، وأحالَ موضوع عدم شمول العمال الذين تكون علاقتهم بصاحب العمل غير منتظمة إلى نظام يصدر بموجب القانون وتُحدَّد فيه الشروط المتعلقة باعتبار العلاقة منتظمة. 

 

وآمل أن يكون الأفق بعيداً رحباً وأن يكون التفكير تقدمياً في هذا الموضوع بالذات لتكون لدينا قاعدة الشمول الأوسع.. مظلةً اجتماعية إلزامية لكل العمال والمستخدمين والموظفين في المملكة، فكل مَنْ يعمل بأجر يجب شموله بالضمان. 

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي