الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   بحث انشاء مجلس أعمال اردني -أذري مشترك   |   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |  

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ


دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

 

 

 

لا يتوقف ضرر التدخين عند الأزمات الصحية، التي قطعاً تمثل الخطر الأكبر على المدخنين ومن حولهم، لكنه أيضاً يمتد لتسبب العديد من المشكلات التي تؤرق الحياة اليومية لهم؛ نتيجة ما يعرف بالتدخين السلبي أو "دخان السجائر".

 

بعض هذه المشكلات تتعلق بالتصاق وترسب الدخان الناتج عن عملية حرق السجائر التقليدية بأنسجة الملابس، وهو المحمل بالمواد الكيميائية الضارة التي تخترق البشرة فوق ارتداء تلك الملابس، ما قد يسفر عن مشكلات صحية بالغة، ومنها الإصابة بحساسية البشرة والعديد من الأمراض الجلدية التي قد تصل للإصابة بسرطان الجلد.

 

وقد أكد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن الدخان السلبي – وهو بقايا دخان التبغ المنبعث من السجائر المشتعلة، والتي تبقى في الغرفة حتى بعد توقف الشخص عن التدخين- يمكن أن تستقر على الأسطح وتتسرب إلى الأقمشة، مما يجعل إزالتها صعبة للغاية، ويجعلها تمثل خطورة بالغة على البشرة.

 

وأوضح الخبراء أنه عندما يتم إشعال السيجارة، فإن الدخان المنبعث منها، يحتوي على أكثر من 6 آلاف مادة كيمائية ضارة، بما في ذلك القطران والرصاص والديوكسين، وهو مواد كيميائية مسببة للسرطان وتتميز بوجود بقايا بنية لزجة تلتصق بالأسطح وتغير لونها، بما في ذلك الملابس وأنسجة المفروشات.

 

كذلك، تشير تقارير موقع ScienceDaily إلى أن التدخين السلبي يؤدي إلى تضرر الملابس بسبب التصاق السموم بشكل دائم بها، مما يجعلها في النهاية مصدرًا لتلك المواد السامة والتي تسبب أمراضًا جلدية التهابية أيضًا، مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية.

 

وأوصى الخبراء بضرورة الابتعاد عن دخان السجائر تماماً، مؤكدين على أن الإقلاع وعدم الجلوس بجوار المدخنين هو الخيار الأفضل دائماً، لكن في حال عدم الرغبة في الإقلاع فهناك منتجات خالية من الدخان أقل خطورة وضرراً وقد تكون أقل ضررا، مثل المنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ بدلاً عن حرقه، والتي تحمي الملابس والصحة العامة من العديد من أضرار السجائر التقليدية.

 

وأكدت دراسات علمية على أن السبب الرئيسي في الأضرار الناتجة عن التدخين هي المواد السامة الناتجة عن عملية احتراق التبغ، وأن منتجات التدخين البديلة مثل التي تعتمد على التسخين والمضغ تمثل بديلاً أقل خطورة بنسبة كبيرة.

 

وشدد الخبراء على ضرورة غسل الملابس باستخدام بيكربونات الصوديوم حال تعرضها لدخان السجائر، كما يمكن استخدام الخل الأبيض، الذي يمكنه التخلص من الروائح التي يسببها التبغ، بجانب استخدام العطور لتغيير هذه الرائحة الكريهة.