شكر وتقدير للدكتور عبدالله زريق إستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والدكتوره ساره بنات بمستشفى التخصصي   |   بنك الأردن يحصد جائزة 《التميّز بالجودة 2025》من المنظمة الأوروبية لضمان الجودة (ESQR)   |   العلوم تحرز لقب بطولة الكليات لكرة القدم   |   طلبة كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا يطلعون على التجارب الواقعية لشركة فاين الصحية القابضة   |   بنك صفوة الإسلامي يُطلق فرع الخدمة الذاتية المتكاملة   |   القوات المسلحة عطر الوطن وعنوان السيادة ودرعة المتين الذي لايصدأ   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر الجامعات الأردنية الخاصة بحصولها على تصنيف خمس نجوم ضمن UNIRANKS 2025 ELITE    |   الصحراء المغربية في ميزان المصالح الدولية: قراءة في تغيير مواقف الدول دائمة العضوية   |   برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة ترويجية مبتكرة لإبراز قوة الذكاء الاصطناعي المذهل في هواتف سلسلة Galaxy A المصممة لتدوم   |   بنك الأردن يعزز شبكة فروعه بإطلاق وافتتاح أول فرع متنقل له   |   Orange Jordan congratulates the Nashama on their historic qualification for the 2026 World Cup   |   تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان جرش   |   بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني   |   Visa تختار لامين يامال سفيراً عالمياً لبطولة كأس العالم 2026     |   الاعلان عن الفنانين المشاركين في سمبوزيوم الرواد الدولي الخامس عشر للفنون التشكيلية   |   الأمن العام: إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط جسم على منزل في إربد وحالتهم حسنة   |   الطيران المدني: إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران   |   أفيخاي أدرعي 《يرتجف ويهتز》 بعد الضربات الإيرانية... فيديو   |   اللوباني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية وعدد من المسؤولين في الشركتين   |  

《حكاية عجلون》 ترويها إربد


《حكاية عجلون》 ترويها إربد

"حكاية عجلون" ترويها إربد

من سلسلة جبال عجلون وجمال طبيعتها، وقلعتها الأثرية على قمة جبل عوف والتي تُعرف بقلعة الربض، رأى هيثم هزايمة أن محافظته تمتلك الكثير من أسرار الجمال وعظمة البناء، وتحتاج إلى عمل جاد للحث على زيارتها واكتشاف كنوزها التي لم تحظَ بما تستحق من التعريف بها وتسويقها.

هيثم الحاصل على بكالوريوس الفقه وأصوله من جامعة اليرموك بتقدير امتياز والمرتبط بمجتمعه المحلي ارتباطاً وثيقاً، كان حاضراً في الهيئات المجتمعية المحلية ولديه المعرفة الكافية بالتحديات التي يواجهها مجتمعه، والاستجابة لهذا التحدي كانت نقطة انطلاق "قصته مع أورنج"، حيث تعرف من خلال جلسة توعوية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون على أكاديمية أورنج للبرمجة.

الطريق الأقصر إلى عجلون

الستة أشهر التي قضاها هيثم في أكاديمية البرمجة في إربد كانت بمثابة "خطة عمل" لبلورة فكرته المتمحورة حول عجلون وكيفية تحويلها إلى واقع يرى النور.

ومع كل مهارة برمجية يكتسبها هيثم، كانت قطعة جديدة تضاف إلى صورة عجلون في خياله "بمواقعها السياحية ومنتجاتها الفريدة" وهي تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، ليمثل شغفه "التكنولوجي"، بالإضافة إلى وعيه المجتمعي منطلقه لتأسيس مشروع يحقق تغييراً، فهو يسعى إلى أن يترك أثراً في مجتمعه وأن يمارس دوره "كفرد فاعل تجاه مدينته".

وبعد انقضاء فترة التدريب في الأكاديمية والتي قام من خلالها بتعلم لغات البرمجة وبناء مهاراته التكنولوجية على أسس علمية صحيحة، وصقل شخصيته ودعمها بالقدرة على التأثير والتأثر من خلال التعرف على شابات وشباب يمتلكون أهدافاً نبيلة مماثلة، تشكلت لديه فكرة استثنائية وكانت نقطة بداية لمشروعه الجديد.

بدأ هيثم في كتابة السطر الأول لحكايته من خلال تأسيس منصة "حكاية عجلون" التي صممها لتكون الطريق الأقصر لاستعراض سحر هذه المحافظة ومنتجاتها، موظفاً مهاراته البرمجية الهادفة إلى التسويق السياحي لعجلون بالإضافة إلى تسويق المنتجات البلدية مثل الزيت والزيتون والمقدوس، ليقدم الموقع تجربة بصرية وحسية متكاملة للمحافظة في مكان واحد.

وأسهمت مهارات هيثم المجتمعية والتسويقية في تطوير شراكات لخلق فرص عمل يتمكن من خلالها أفراد المجتمع المحلي من تنظيم جولات سياحية في المدينة.

من القلعة إلى القمة

ما زال لدى هيثم الكثير من الحكايات ليرويها، فطموحه للترويج لعجلون الجميلة يتجاوز حدود الأردن، ليصل إلى نشر سحرها في الدول المجاورة وصولاً إلى كل مكان حول العالم، فعجلون تستحق "شهرة عالمية ومكانة دولية".

يقول هيثم إن عجلون لم تكشف عن كل أسرارها بعد، الأمر الذي دفعه إلى إطلاق اسم "حكاية عجلون" على مشروعه لأنه يؤمن بأن قصة عجلون ممتدة؛ لذلك يحرص على "اكتشاف وجهات سياحية غير معروفة وتعريف الناس بها".

وأضاف قائلاً :"التحاقي بأكاديمية البرمجة ضاعف من إصراري على المضي قدماً في حلمي، فتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين جعل من الحلم أحلاماً ومن الهدف أهدافاً مدعومة بالعلم والخبرات والمهارات".

المساهمة في افتتاح أكاديمية للبرمجة في عجلون هو هدف كبير يتمنى هيثم أن يسهم في تحقيقه بالنظر إلى بعد المسافة في عجلون عن أقرب أكاديمية؛ "كي يتمكن كل فرد في المحافظة من رواية حكايته التي تختلط بحكاية عجلون".