ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   مناقشة كتاب 《 جزء ناقص من الحكاية 》 للروائية المصرية (رشا عدلي ) الاربعاء   |   بسقف 75 دينارًا.. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   |   ضابط بقوات الدرك ينقذ سائحة صينية تعرضت لهجوم من قبل كلاب ضالة في الموقر   |   هذه الجنسيات العربية الأكثر تملكا للعقارات بالأردن عام 2024   |   بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد   |   القبض على قاتل المواطن داخل مركبته في العاصمة عمّان   |  

تراشق اتهامات .. من خطط ومن نفذ محاولة اغتيال ترامب؟


تراشق اتهامات .. من خطط ومن نفذ محاولة اغتيال ترامب؟

- أفاد موقع "بلومبرغ" الأحد، بأن المعلومات المضللة أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

 

ولفت الموقع إلى أنه بعد لحظات من الحادث، انتشرت ادعاءات لا أساس لها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية.

 

وزعمت المنشورات، بما في ذلك بعض ما كتبه سياسيون أمريكيون يشغلون مناصب منتخبة، دون دليل أن الرئيس جو بايدن أمر بإطلاق النار على التجمع. وذكر آخرون دون أي أساس أن الحادث مفبرك، أو تم تداول منشورات تخطئ في التعرف على مطلق النار، وفق الموقع.

 

واعتبر موقع "بلومبرغ" أنه في أعقاب الأحداث الكبرى، لا تكون حقائق الحدث دائما واضحة على الفور. وقالت سلطات إنفاذ القانون، بما في ذلك الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية بنسلفانيا ووزارة العدل، إنها تواصل التحقيق في دوافع إطلاق النار، مؤكدة أنه محاولة اغتيال.

 

وحث الخبراء على توخي الحذر قبل مشاركة معلومات غير مؤكدة.

 

وقال جراهام بروكي، المدير الأول لمختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، والذي يدرس المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي: "في أي حدث سريع التطور، هناك حتما تدفق كبير للمعلومات الكاذبة أو التي لم يتم التحقق منها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي".

 

وفي موقع X، اتهم العديد من السياسيين بايدن أو حملته بالوقوف "مباشرة" وراء إطلاق النار الواضح، دون تقديم أدلة.

 

ونشر ممثل جورجيا مايك كولينز، "أصدر جو بايدن الأوامر"، في حين كتب السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس، وهو أحد أبرز المنافسين لمنصب نائب الرئيس لترامب، على موقع X أن خطاب حملة بايدن "أدى مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".

 

وأشار ممثل ولاية تكساس روني جاكسون إلى شخصيات يسارية لم يسمها اتهمها بـ "المسؤولية المباشرة" عن الأحداث التي وقعت في تجمع حملة ترامب.

 

وحصدت منشورات هؤلاء الـ3 على X أكثر من 7.3 مليون مشاهدة مساء السبت، وفقا لبيانات منصة التواصل الاجتماعي.

 

وبينما أعلن إف بي آي أنه لن يكشف بالوقت الحالي عن هوية مطلق النار، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عاما تقريبا ومن ولاية بنسلفانيا، أخطأت منشورات على منتديات X وTelegram وGab، التي يفضلها الكثيرون من اليمين المتطرف، وفق "بلومبرغ"، في تعريف مطلق النار على أنه رجل يدعى مارك فيوليتس، ووصفته بأنه "متطرف معروف في أنتيفا" في إشارة إلى الحركة اليسارية غير المنظمة. وفقا لـ NBC News، فإن الشخص الذي تم التعرف عليه بشكل خاطئ والذي تم تداوله في منشورات تضمنت صورة هو ماركو فيولي، وهو أحد مستخدمي YouTube الإيطاليين الذي نفى أي تورط له في إطلاق النار.

 

مباشرة بعد إطلاق النار، تم تداول مئات الآلاف من المنشورات التي وصلت إلى ملايين المشاهدات على موقع X، والتي تدعي أن إطلاق النار على مسيرة بنسلفانيا كان "مدبرا"، وفقا لبيانات من منصة التواصل الاجتماعي – دون تقديم أي دليل. وعلى الرغم من فضح زيفها بسرعة، ظلت العديد من المنشورات مباشرة على المنصة.