أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة   |   أورنج الأردن الراعي وشريك الاتصالات الرسمي للمؤتمر السنوي الإقليمي السابع لمؤسسة المهندسين الصناعيين والنظم   |   برنامج 《الشباب الآن》 الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية   |   جامعة فيلادلفيا تتألق في تنظيم بطولة الرياضات المتعددة وتحصد لقب بطولة كرة القدم   |   تهنئة للدكتور محمد عطا ذياب العامر بمناسبة حصوله على الدكتوراه   |   ملتقى أعمال أردني - سعودي في عمان الاثنين المقبل   |   سياسيون: 《حكومة السلام》 المرتقبة بارقة أمل للسودان   |   الرواشدة يقرر تمديد أوقات عمل المراكز الثقافية في المحافظات   |   《حماس》 تقرر تسليم 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل .. و4 جثث الخميس   |   الموافقة على المرحلة الأولى من مشروع هيكلة شبكات خطوط النقل العام   |  

القليل مما تكره ضد الكثير مماتحب


القليل مما تكره ضد الكثير مماتحب
الكاتب - بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف

القليل مما تكره ضد الكثير مماتحب

 

بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف

في السياق المجتمعي، يمكن أن نرى كيف أن الأفكار السلبية تؤثر على رؤيتنا للأحداث المهمة مثل الانتخابات النيابية. الكثير منا قد يحمل نظرة سلبية تجاه الانتخابات بناءً على تجارب سابقة أو نتائج غير مرضية. هذه النظرة السلبية قد تؤدي إلى عزوف عن المشاركة أو اختيار غير مدروس للمرشحين. ولكن، كما في حياتنا الشخصية، يمكننا تغيير هذا المحيط السلبي.

 

 

 

لتغيير نظرتنا السلبية تجاه الانتخابات النيابية، يجب أن نبدأ بتغيير أفكارنا وكلماتنا. بدلاً من التركيز على الإخفاقات السابقة، يمكننا النظر إلى المستقبل وتحديد ما نريده حقاً من ممثلينا في البرلمان. يمكننا البحث عن المرشحين الذين يمتلكون الرؤية والإمكانيات لتحقيق التغيير الإيجابي، ودعمهم بشكل فعّال.

 

 

 

المشاركة الفعّالة في الانتخابات تعني أننا نتحمل المسؤولية عن مستقبل مجتمعنا. عندما نختار المرشحين بناءً على أفكار إيجابية ورؤية مستقبلية، نعطي طاقة للتغيير الإيجابي. هذا لا يقتصر فقط على التصويت، بل يشمل أيضاً المشاركة في الحوارات العامة، دعم المرشحين الجيدين، ونشر الوعي بأهمية الانتخابات.

 

 

 

الوعي بأفكارنا ومشاعرنا هو الخطوة الأولى لتغييرها. اسأل نفسك باستمرار ما الذي تريده فعلاً لمجتمعك؟ ما النوع من الممثلين الذين ترغب في رؤيتهم في البرلمان؟ وركز على هذه الأمور. عندما تكون مدركاً لما تريده وتعمل على تحقيقه، ستبدأ في ملاحظة الفروقات الإيجابية في مجتمعك.

 

في الختام، الأفكار السلبية يمكن أن تشكل محيطاً سلبياً نعيش فيه، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المجتمعي. ولكن بتغيير هذه الأفكار إلى إيجابية، يمكننا تحسين جودة حياتنا والمساهمة في بناء مجتمع أفضل. اختر كلماتك بعناية وركز على ما تريد تحقيقه، وستلاحظ كيف أن محيطك الشخصي والمجتمعي سيصبح أكثر إيجابية 

هنالك فرصة جديدة أمامك لتشارك في صنع مستقبل جديد لك أنت أولاً ولمن حولك ثانياً 

حان الوقت بتغيير افكارنا السلبية والأحباط الذي يبثه في عقولنا الاشخاص الأخرين 

اصنع أفكار أيجابية بمستقبل قادر على تحقيق أمنياتك وطموحاتك .