البرلمان الدولي للسلام يدعو لتشكيل حكومة انتقالية في السودان دون تدخل الجيش   |   ابن عم الزميل جمال والزميلة رضا عليان في ذمة الله   |   الدبلوماسية البريطانية    |   الرفاعي يلتقي اللجنة التنفيذية لبرنامج زمالات القادة في الابتكار ( LIF)   |   أورنج الأردن ترعى مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة في عدد من المدارس لدعم قادة المستقبل   |   وزير  الثقافة ينعى الفنان إبراهيم أبو الخير عمان/   |   إعلان زين في رمضان.. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلها   |   وكالة بيت مال القدس توقع اتفاق إطار للشراكة مع مؤسسات فلسطينية لدعم مشاريع الصناعات الثقافية والمكتبات في القدس   |   الهوية الأردنية في عصر العولمة.. بين الحداثة والأصالة   |   عبد الرحمن الأصفر : أسعار الذهب تحت المجهر والتوقعات المستقبلية    |   الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025   |   أورنج الأردن تكرّم خلال حفل جوائز رواد التنوع عن قطاع التكنولوجيا والاتصالات   |   رسالة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى القمة العربية في شهر الطاعات والانتصارات   |   حمادة:زيادة النشاط التجاري وتوافر السلع الأساسية بأسعار تنافسية في رمضان   |   منصة زين تواصل فعالياتها في الجامعات وتعقد 3 ورشات تدريبية متخصصة   |   سامسونج تحصد 58 جائزة من جوائز iF Design 2025   |   أورنج الأردن تعزز قيم التنوع والشمول من خلال رعاية حفل موسيقي يجمع المواهب من مختلف الثقافات   |   الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS) ونظام التصنيف الرسمي لعام 2025   |   بسام غانم بزياره شركة المحاماه التابعه للنائب السابق فيصل الاعور   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في المؤتمر الدولي الهندسي IEEE-SSD2025في تونس   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة


المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

 

المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة

الدكتور أسعد عبد الرحمن وصف الأستاذ عيسى قراقع (السياسي الفلسطيني ووزير شؤون الأسرى والمحررين السابق، ورئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية حاليًا) بـ"المناضل الذي لعب ويلعب دورا كبيرا في تاريخ وحاضر الحركة الأسيرة الفلسطينية"،كما أكد على ان الوزير السابق قراقع "خير من يخوض في غمار قضية الأسرى الذين يواجهون"مخططات هندسة القهر الإسرائيلي" بصدورهم العارية".

واضاف الدكتور أسعد : يمناسبة (يوم الأسير الفلسطيني) الذي استحق في (17) نيسان / ابريل ،فاننا نستذكر سياسة الاعتقال الصهيونية ، الممنهجة والثابتة، والتي شكلت إحدى أبرز سياسات المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية على مدار العقود الماضية مستهدفة البنية الاجتماعية والنضالية للوجود الفلسطيني. جاء ذلك خلال تقديم الدكتورعبدالرحمن للمحاضر في الأمسية التي نظمها "منتدى العصرية" المنبثق عن "المدارسالعصرية" مساء الإثنين إسنادًا لأسرانا في سجون الاحتلال، وحملت عنوان: (الأحدث في قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) وقدم فيها الأستاذ عيسى قراقع لوحة وقراءة للمشهد الفلسطيني، عارضا معاناة وتاريخ وتطورات قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بدءا من عام 1967وصولا إلى يومنا هذا، في ظلال تناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين "العربية و"الفلسطينية".

وفي المحاضرة التي جاءت وسط حشد نوعي كبير وتفاعل واسع مع مثقفين قال الأستاذ قراقع أن الاحتلال يعتقل في سجونه أكثرمن 9500 أسيرًا فلسطينيًا في ظروف هي الأصعب والأكثر قسوةً على مر تاريخ الحركة الأسيرة(عهد الفاشي بن غفير)،حيث يعيش الأسرى في ظل سياسة تجويع وتعطيش متعمدة من قبل ادارة مصلحة السجون ، إضافة إلى سحب كل مستلزمات الحياة من داخل الغرف والأقسام، معتبرا أن ما يجري في السجون الصهيونية أصبح اكبر واكثر فظاعة من مجرد حرمان الاسرى من كل حقوقهم الإنسانية.

فعدى عن ضربهم وعزلهم وتجويعهم وبتر اقدامهم وايديهم بسبب شد القيود بقسوة وتعمد؛ما زالت هنا كجدران واسوار فوق اسوار تحيط بالحقائق المفجعة عن عمليات الاغتصاب والتحرشات الجنسية بحق الاسرى والاسيرات،واصفا هذه الحقبة بمسيرة القبح والحثالة الصهيوني، وبـالتشنيع وتشويه الحياة الانسانية بكل معانيها وقيمها ومبادئها،وبالابادة الروحية والثقافية والنفسية بحق الانسان الاسير، وبتشويه الروح والبدن،معتبرا ذلك كله اساليبا فتاكة، إضافة الى فتاوى الانتقام وعمليات الاغتصاب التي تعتبر –برأيه -الاشد والاعنف التي تمارس بحق الفلسطينيين ،وبمثابة حكم الاعدام المستمر، التي تحول الانسان الفلسطيني الى حي وميت في آن، وكأنه محكوم عليه بالظلام الابدي، مشيرا إلى أن هذه الأرقام لا تشمل كافة معتقلي قطاع غزة الذين يخضعون لجريمة ( الإخفاء ألقسري) في "غوانتانامو الاسرائيلي للتعذيب".

كما اوضح المحاور كيف أن هناك تصاعدا في أعداد الأسيرات الفلسطينيات يصل الى (80) أسيرة، وهذا العدد لا يشمل كافة الأسيرات من قطاع غزة المحتجزات في هذه المعسكرات.

وبحسب التقارير التي تشير إلى بلوغ عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا – أكثر من 200 طفل، علمًا أنّه،ووفقًا للمعطيات المتوفرة لدى مؤسسات الأسرى، فإنّ 24 طفلًا من غزة وهم من مجمل الأطفال في السجون، محتجزون في سجن (مجدو) ، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا في أعداد المعتقلين الإداريين في معتقلات الاحتلال بعد السابع من أكتوبرب وتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 3660 معتقلًا إداريًا (حتى بداية نيسان) من بينهم 22 من النساء، وأكثرمن 40 طفلًا،فيما يبلغ عدد المعتقلين الذين يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غيرالشرعيين) وفقًا لمعطى إدارة السّجون 849 وذلك حتى بداية نيسان 2024، معربا عن قناعته – في ختام المحاضرة- عن أن معاناة الأسرى وتعذيبهم وقتلهم الممنهج باتت تتطلب تدخلا أمميا لإنقاذهم ومسائلة قادة الاحتلال عن الجرائم المرتكبة بحقهم والتي ترقى دون أدنى شكل مستوى جرائم الحرب.

هذا، وشهدت الأمسية –التي ناهزت الساعة والنصف – حضور الافتا ومشاركة واسعة، وانتهى اللقاء بتقديم د.اسعد عبدالرحمن درع تكريمي للمحاضر باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في "المدارسالعصرية".