النائب هاله الجراح تعلن عن إطلاق البازار الخيري الاول السبت   |   برعاية النائب السابق ميادة شريم .. مركز زها الثقافي يقيم التخريج السنوي للعام ٢٠٢٤   |   القرعان : جفت الاقلام سيدنا    |   أُركُلوا «جنرال اليأس» بعيداً   |   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   |   الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة   |   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   |   آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في أورنج الأردن: التزام مستمر نحو الشمولية والتغيير   |   9 مصارف أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام ٢٠٢٣   |   حرمان غير مشروع من الحقوق المالية في نظام الموارد.!   |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها   |  

ربيع القلب وريحانه


ربيع القلب وريحانه

ربيع القلب وريحانه

صدر حديثًا للكاتبة سناء عقلة العبداللات

كتاب بعنوان “ربيع القلب وريحانه” توقيعات نثرية ، ويقع الكتاب 121 صفحة من القطع المتوسط، يضم خواطر وتوقيعات نثرية لمتذوقي الفكر والتفكر والتأمل والحث على زراعة الأمل في دروب الحياة ، حيث استخدمت الكاتبة في صياغة خواطرها أسلوباً مزجت فيه بين أجناس أدبية نثرية وشعرية، قدّمت من خلالها رؤية بجرأة عالية، وربما أرادت أن تصرخ بصوت مرتفع لتعاين رغباتها الوجدانية وإيحاءاتها الحوارية، لشوقها العارم لوالدتها التي توفاها الله منذ ثلاث سنوات ، فخواطرها رسائل شوق كقناديل تشع نورًا في قلب كل من استشف حروفها وتوقيعاتها النثرية، لتنهض مشاعر الحنين والأنين والعرفان بالجميل وما تلقنته من دروس وعِبر أضاءت خطى أيامها ولحظات الفرح الغامر في خطواتها من نصائح وحكم ، كزوادّة مفعمة يحملها القارئ لينثر حبات الفرح في بساتين المحبة والخير والعطاء في تعبير ما تختلجه النفس من مشاعر توّاقة وفيّاضة من أحوال وتأمل في صراعات عذبة للكلمات التي تستأذن الهبوط في صحراء الحالة وتدغدغ العقل والعاطفة. 

وفي مقدمة كتابها ؛ تطلب من القرّاء بكل صراحة أن يفتحوا أعينهم للكشف عن المخزون الدفين من الخيرات والنعم التي ننعم بها بين خبايا الحروف والكلمات المتناثرة بين صفحات عملها الأدبي المشوق وبحس مرهف، تعتبر هذه الخواطر شعلة من المحبة والانتماء للأسرة والمجتمع كافة.

يمتاز أسلوب الكاتبة باللغة السردية بعيدة عن الهفوات، وقدمت فيها عرضاً شائقاً ضمن رسائلها من القلب إلى القلب، فلم تعزف من خلالها على أوتار فئة عمرية شبابية فقط، بل أتقنت العزف، فأطربت الجميع لما احتوته هذه الخواطر من معطيات منحت القارئ مساحة ليعبر عن آرائه وأفكاره بطريقة تحث على تحريك كل ساكن يستوطنه فسحات تأمل وتفكر، ليترك المجال لخياله كي يضع النهايات حسب رؤيته الخاصة كما يفعل الكاتب الذي يترك نهاية الرواية مفتوحة.

ولما كانت السعادة غاية إنسانية دائمًا وأبدًا، وفاعلة في سياق حياتنا اليومية، ولما كانت طرائق تلمسها متشعبة ومستعصية الحصر؛ لأن دلالتها نسبيّة، لا تزال السعادة منشودًا إنسانيًّا على الدوام، ولا يزال الحنين إلى السعادة مطلب ومسعى يحثنا للمزيد من النجاحات وبناء منارات تضيء قلوبنا لأجل من نحبهم ولأجل انسانيتنا البناءة التي تسقى من نبات حي من العطاء والكبرياء ، كان للكاتبة لمسات واضحة بين حنايا خواطرها لاشتقاق الخواطر من اسم ووصف والدتها المرحومة في جدارية لوحاتها الفنية التي بين يدي القارئ.

كما يتضمن الكتاب فصولًا متنوعة نذكر منها: ( خطاك- الدّحنون- ولادة - أجراس – عزلة- حروف – نقش – رؤيا – الضفائر- دعاء- كلمات- عيناك- مرآة- لاجئة- الّرحيل ) وغيرها ساعيّةً منها على فض المشاعر بصوتٍ عالٍ وبقوة عارمة و بخيوط رقيقة تساهم في بناء يخلو من العواصف المؤذية.

ونذكر أن الكاتبة صدر لها مجموعات متنوعة من قصص الأطفال ومن الخواطر منها : ( الصيّاد سامر وقصص أخرى – شجرة المحبة وقصص أخرى – عائدٌ إلى العقبة – رسمت في الغيم كلامًا- خطىً لي ... ولك ).