محافظ العاصمة يزور البريد الأردني ومركز جمرك التجارة الإلكترونية والنقل السريع   |   ملتقى همم ممثل بالنائب هاله الجراح يرفعان أسمى التهاني إلى جلالة الملك بمناسبة المولد النبوي الشريف   |   سحويل: 16 استثمارا سعوديا في المدن الصناعية الأردنية   |   وزارة الشباب تطلق رابط التسجيل في بطولة 《عمّان عاصمة الشباب العربي 2025》 لخماسيات كرة القدم   |   مناسبات جنبتنا الخروج من المنازل   |   منصّة زين للإبداع تستضيف فعالية شركة 《Elli Creators》 حول صناعة المحتوى المؤثر    |   سامسونج توسع نطاق عمل واجهة One UI لتشمل الأجهزة المنزلية وتوفر تجربة برمجية موحدة عبر مختلف الأجهزة   |   《الميثاق الوطني》 يدعو وزارة التربية والتعليم لتأجيل آخر موعد لانتقال الطلبة بين حقول《التوجيهي》                                  |   واحد واحد   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر آب 2025   |   Galaxy Tab S10 Lite من سامسونج... جهاز صُمم لتلبية احتياجاتك اليومية   |   وزير الثقافة ووزير البيئة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الثقافة البيئية   |   برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة تخريج 14 مشروعاً مبتكراً من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي،   |   الأردني عبدالله السبع يتوج بلقب بطولة دبي إندوروكروس   |   《ماستركارد》 و《زين كاش》 تعلنان عن شراكة استراتيجية لدعم حلول الدفع الرقمي في الأردن   |   مستشفى العبدلي.. التفرد في الرعاية والريادة في الإدارة   |   《الميثاق الوطني》 يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية   |   زين تطلق حملتها الصيفية الأضخم 《Zain Happy Box》 عبر تطبيقها الإلكتروني   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرف مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   البنك العربي الراعي الاستراتيجي لمنتدى اتحاد المصارف العربية   |  

هل حانت لحظة المواجهة بين 《القاهرة》و《تل أبيب》؟ - تفاصيل


هل حانت لحظة المواجهة بين 《القاهرة》و《تل أبيب》؟ - تفاصيل

هل حانت لحظة المواجهة بين "القاهرة" و"تل أبيب"؟ - تفاصيل

حذر سياسيون وإعلاميون مصريون من خطورة إقدام "إسرائيل" على اجتياح مدينة رفح، واصفين الوضع بأنه أخطر مرحلة في العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين.

 

 

السؤال الذي بات يطرح نفسه: ماذا سيكون الرد المصري على اجتياح مدينة رفح؟ وهل اقتربت لحظة المواجهة بين “القاهرة “و”تل أبيب”؟

 

السياسي المصري زهدي الشامي يصف الإقدام على قصف “رفح” واجتياحها بأنه أخطر مرحلة للعدوان و تهديد خطير لمصر و استكمال للإبادة ودفع للتهجير القسرى لمصر.

 

وأضاف “الشامي” أن "إسرائيل" بدأت بالفعل فى تنفيذ ماكان يدخل فى باب النوايا بالغارات الجوية الجارية الآن على رفح على الحدود المصرية، محذرا من أن نوايا "إسرائيل" فعلا خطيرة للغاية، مؤكدا أن أخطر أمر الآن هو إعلان التوجه للهجوم على رفح وتبجح وزير حربهم بالزعم انها هى معقل حماس، مع أنه سابقا قال نفس الشيء على شمال غزة ومستشفى الشفاء تحديدا، ثم على خان يونس، والهدف دائما التدمير الشامل للحياة ودفع السكان المدنيين جنوبا نحو الحدود مع مصر.

 

 

وقال إن الجميع مكدس فى رفح، والهجوم عليها لن يدع لهم مكانا يلجؤون له سوى الحدود المصرية، مع تصاعد الحديث عن اقتحام "إسرائيل" لممر صلاح الدين (فيلادلفيا) ونقل محور رفح لكرم ابو سالم، وبالتالى انهاء إشراف مصر على الحدود بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبى وفق الاتفاق الموقع فى هذا الشأن.

 

 

وخلص إلى أن هذا وضع خطير للغاية يستدعى تحذيرات من الجميع ، مشيرا إلى أن بلينكين حذر من الهجوم على رفح، ورئيس الوزراء الفلسطينى أشتيه حذر بدوره علنا من تغيير الوضع القادم لمعبر رفح لأنه شأن مصرى فلسطينى.

 

 

واختتم مؤكدا أن الأمر جلل وينذر بخطر جسيم، والمواقف المصرية الرسمية غير واضحة وأصبحت تثير تساؤلات علنية من جميع الأطراف المعنية بالقضية.

 

 

الحديث عن اجتياح إسرائيلي لرفح يأتي على الرغم من تحذيرات أممية ومصرية من مخاطر وتبعات ذلك التوجه، وتواكبت مع ذلك تقارير “عبرية” تؤكد أن الجيش يدرس إجلاء سكان المدينة إلى شمال القطاع قبل مهاجمتها.

 

 

من جهته قال الإعلامى المصري مصطفى بكري إن علي الصهاينة أن يدركوا أن الامن القومي المصري خط أحمر، وأن أية ضربات توجه إلي أهلنا في رفح، وعددهم يزيد علي المليون، سيكون الهدف هو التهجير القسري ، والهدف تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأضاف أن ذلك أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويهدد بسقوط اتفاقية ( السلام) بين مصر و "إسرائيل" ، وتصعيد الموقف.

واختتم مؤكدا أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية.

 

 

وأردف: “حذار من اللعب بالنار ، فالجيش المصري لن يسمح لأي طرف كائن من كان أن يقترب من الحدود واختراقها”.

 

 

الجدير بالذكر أن رفح إحدى أكبر المدن المكتظة بالسكان ، وهي آخر معقل لـحماس لم تدخله القوات الإسرائيلية، ويقيم فيها أكثر من مليون و200 ألف نازح.