عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |   عمان الاهلية تشارك بأعمال الملتقى العربي 29 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية   |   بمناسبة «عيد الفصح»: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن عن إرشادات الأرباح للربع الأول 2024    |   4.8 دنانير زيادة تضخم مُتوقَّعة لمتقاعدي الضمان   |   الحاجة جميلة راضي الجوهري (ام عادل) زوجة عبد الكريم إبراهيم الخياط في ذمة الله   |   أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال   |   حازت كيا EV9على جائزة 《الأفضل على الإطلاق》من 《ريد دوت》 في فئة تصميم المنتج   |   سباق الأطفال ينطلق غداً   |   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور    |   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   |   إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |   برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |   عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |  

  • الرئيسية
  • اقتصاد واستثمار
  • تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة


تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10)  أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

 

 

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10)

أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يهاجم منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

 

شن الرئيس السابق لحركة التدخين والصحة بالمملكة المتحدة، وأحد المشاركين بشكل وثيق في تطوير الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وأحد مؤسسي تحالف الاتفاقية الإطارية والمعروفة الآن بالتحالف العالمي لمكافحة التبغ، الدكتور كلايف د. بيتس، هجوماً حاداً على منظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالاعتماد على بيانات مضللة تضر أكثر مما تنفع إذا تم العمل بها.

 

ويأتي هجوم الدكتور "بيتس" على منظمة الصحة العالمية بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC)، والمنعقد حالياً في دولة بنما ويستمر حتى 9 شباط الجاري 2024.

 

وقال "بيتس" تعقيباً على أجندة منظمة الصحة العالمية المقرر طرحها خلال المؤتمر، بأن المنظمة تسلط الضوء على حالات الوفاة السنوية البالغ عددها ملايين حالة بشكل شبه كامل (99.4%) نتيجة التدخين أو التدخين السلبي، في حين تتجاهل المنظمة فرصة معالجة قضية التدخين عبر تشجيع المدخنين على التحول إلى البدائل التي قد تكون أقل ضرراً وهي منتجات النيكوتين الخالي من الدخان؛ حيث تظهر المنظمة هذه المنتجات بشكل غير لائق على أنها تهديد، موضحاً أن الورقة الأولى لمنظمة الصحة العالمية تحاول تشويه سياسة التبغ باستخدام معلومات زائفة، كالتعريف الخاطئ لتصنيف منتجات التبغ المسخن على أنها منتجات تبغ مدخن، وتصنيف رذاذ التبغ الساخن على أنه "دخان"، في حين أن الدخان ينتج عن عملية الاحتراق بينما تقصي منتجات التبغ المسخن عملية الاحتراق تماماً، ما يجعلها تختلف عن السجائر التقليدية.

 

وأوضح الدكتور "بيتس" أن الورقة الثانية لمنظمة الصحة العالمية، تنطوي هي الأخرى على عيوب متعددة، منها على سبيل المثال الحديث عن أن الأدلة الخاصة بإثبات أن تلك المنتجات أقل ضرراً عن غيرها ليست كافية، في حين أن مستوى الهباء الجوي الناتج عن منتجات التبغ البديلة أقل في مستوى ثاني أكسيد الكربون والمواد الكيميائية الضارة، مشيراً إلى أن الانبعاثات الناتجة عن المنتجات البديلة تحتوي بشكل عام على مركبات أقل بكثير من دخان التبغ، بنسبة انخفاض في المتوسط، تصل إلى 90٪ في المواد الكيميائية الضارة.

 

وأكد الدكتور "بيتس" أن هذه القضية تم فحصها في المحاكم الألمانية في عام 2021 وفي المحاكم السويدية في عام 2022، وأقرت المحاكم بأنه لا يمكن تصنيف منتجات التبغ البديلة على أنها منتجات تدخين تقليدية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحول إلى منتجات التبغ البديلة من شأنه أن يقلل بشكل كبير من المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين، وهو الأساس الذي دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ترخيص هذه المنتجات في الأسواق.

 

وأوضح "بيتس" أن منظمة الصحة العالمية ترفض التعامل مع الأدلة الداعمة لمنتجات التبغ البديلة تحت مزاعم أن معظم الدراسات التي أجريت حول هذه المنتجات تمت من قبل الشركات التي تصنع منتجات التبغ، ومع ذلك، فإن مجرد رفض هذه الأدلة وفقاً لهذا المعيار يعد أمراً غير علمي وساذج، مؤكداً أن نشطاء منظمة الصحة العالمية ونشطاء مكافحة التبغ، كان لهم دور فعال في حرمان ملايين المدخنين من الحصول على بدائل مخفضة المخاطر يمكن أن تنقذ حياتهم، من خلال نشر المعلومات المضللة التي ليس لها أساس علمي أو أخلاقي.

 

شكرا جزيلا