البنك العربي الراعي الماسي لحفل الخير 2025 لمؤسسة الحسين للسرطان   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy S25 FE》 بتقنيات 《Galaxy AI》 وكاميرا احترافية لتجربة رائدة متكاملة   |   وزير العمل يكرّم شركة زين تقديراً لدعمها قطاع التدريب المهني والتشغيل في المملكة   |   مؤسسة الضمان الاجتماعي توفر خدمة جديدة لمتقاعديها للاستفادة من الخصومات الجامعية المقدمة لها من بعض الجامعات والكليات   |   وزير الشباب من الطفيلة: نعمل على تأهيل الشباب من باحثين عن عمل إلى صانعين للفرص   |   خلال جلسة حوارية نظمها 《الميثاق الوطني》.. داودية: لا خوف على الأردن في ظل قيادة حكيمة ووحدة أبناء شعبه   |   المصري يحلل فوضى الإنتاج وأثرها على المزارع والمستهلك   |   سلطنة عُمان ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب   |   سارق الأحلام   |   《جورامكو》 توقّع اتفاقية شراكة جديدة مع خطوط طيران الهند   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تعلن عن استئناف عملها رسمياً في سوريا بعد 14 عاماً   |   النائب الخصاونة : سلامة الغذاء أمن وطني لا يحتمل التهاون   |   هالة الجراح نائب من قرية المزار في أربد .  صعدت الى العبدلي باصوات 《 الربداوي》 .    |   تحت شعار 《الإعلام من الحرية والحماية إلى التمكين والتغيير》   |   أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 《ماينكرافت》التعليمية   |   البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج 《العودة للمدرسة》 بالتعاون مع جمعية قوافل الخير   |   استقرار معدلات التضخم*د. محمد أبو حمور   |   توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة 《Orange Money   |   زين الأردن تحصد جائزة التميّز التكنولوجي في الشرق الأوسط 2025 عن مركزها الإقليمي لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث The Bunker   |   ( 1.078 ) مليار دينار فرصة ضائعة على الصندوق؛ هل نسمع ردّاً من السقاف والخطيب   |  

التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين


التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين

التوسع في التحوّل للمنتجات البديلة وسيلة لمواجهة مخاطر التدخين

 

ينضم آلاف المدخنين البالغين حول العالم يومياً إلى قائمة مستخدمي منتجات التبغ البديلة مع توقفهم عن استهلاك السجائر التقليدية. السؤال هنا، لماذا يجب الأخذ بعين الاعتبار ايجاد أطر تنظيمية وتشريعية مختلفة تساهم في إتاحة وصول المنتجات البديلة إلى ملايين المدخنين البالغين حول العالم؟

 

تكمن أهمية هذه الخطوة في إفساحها المجال للمدخنين البالغين الذين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين للوصول إلى منتجات بديلة تساعدهم في الحصول على منتجات خالية من الدخان؛ حيث أن هذه المنتجات، سواء التي تعتمد على نظام التسخين أو التبخير، وعلى الرغم من انها لا تخلو من المخاطر، تقصي عملية الحرق وتشكل فرصة لإحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بنسبة المدخنين حول العالم.

 

حتى عهد قريب، كان الاعتقاد الشائع، وربما لا يزال حتى الآن لدى كثيرين بأن احتواء تبغ السيجارة على مادة النيكوتين هو الضرر والسبب الرئيس في مخاطر التدخين، لكن هذا الاعتقاد أخذ يتبدد رويداً رويداً مع ما بات العلم يثبته مؤخراً من أن مخاطر التدخين الرئيسة تكمن في تبعات عملية الحرق للسيجارة وليس من النيكوتين بحد ذاته.

 

إدراك هذه الحقيقة لدى شريحة واسعة من المدخنين البالغين ممن لم يستطيعوا الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر، تدفع الكثيرين منهم للبحث عن بدائل قد تكون خياراً بديلا، ورغم كون المنتجات البديلة غير خالية تماماً من المخاطر، إلا أن تطويرها بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا، جعل منها خياراً أفضل من السيجارة التقليدية لمن لم يستطعوا الإقلاع عن التدخين أو أولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع عنه.

 

في مقارنة بسيطة قد تبرر التوجه لدى مدخني المنتجات العاملة بتقنية التسخين وإقصائهم لمبدأ الحرق، يكفي أن نعرف أنه بمجرد إشعال السيجارة التقليدية، فإنها تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد، مقابل 350 درجة مئوية كحد أقصى ودون حرق أو دخان أو رماد في منتجات التبغ المُسخن، وبالتالي خفض مستويات التعرض بنسبة كبيرة للمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الحرق.

 

على أية حال، وبعيداً عن أيهما أفضل، تبقى الدعوة للإقلاع عن التدخين نهائياً بأشكاله كافة، ويبقى الخيار الأفضل دائماً للمدخنين يتمحور حول تجنب استهلاك منتجات التبغ أياً كانت في سبيل الحفاظ على الصحة الفردية والمجتمعية، أما بالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فالمنتجات البديلة قد تكون خياراً أفضل لهم.