شركة فلوريدا للسياحة والسفر: الوجهة الأولى لعشاق السفر في الأردن   |   زين تُطلق دوراتها التدريبية المجانية بمراكزها في 6 محافظات   |   برامج بناء القدرات في إعادة الاعمار دعماً لـ غزة، سوريا، لبنان طلال أبوغزاله العالمية.. ريادة في إعادة الإعمار وبناء المستقبل   |   المناضل الفلسطيني قراقع يدعو من 《 منتدى العصرية》إلى توثيق ورصد جرائم الإبادة الثقافية في قطاع غزة   |   Visa تطلق الميزة التقنية 《Tap to Add Card》في الأردن، لتعزيز سهولة وأمان إضافة البطاقات إلى المحافظ الرقمية   |   الطالب أبودية يُمثل جامعة فيلادلفيا في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة في دولة الإمارات العربية المتحدة*   |   عمان الأهلية تشارك في الشارقة ببرنامج إعداد قادة الوطن العربي   |   صور بانوراميه مذهلة لقبة الصخرة من قلعة مكاور بمادبا (شاهد)   |   المنتجات البديلة أقل خطورة من السجائر التقليدية مع مركبات ضارة أقل بنسبة تصل إلى 95%   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   شركة لافارج الاسمنت الأردنية تعلن تحقيق صافي أرباح بقيمة 33.8 مليون دينار في 2024   |   شركة توزيع الكهرباء تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب   |   للعام الثالث على التوالي البنك الأردني الكويتي 《أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية》 لعام 2025   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   الكشف عن تفاصيل جديدة عن وفاة الفنانة المصرية آية عادل في عمّان   |   مختبر ووهان الصيني يفجر مفاجأة .. كورونا جديد في الخفافيش   |   الحكومة تقرر استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية .. تفاصيل   |   مسلح مكسيكي يقتل شابين أردني وفلسطيني في معرض سيارات بأمريكا — أسماء وصور   |   Orange achieved remarkable milestones in 2024, culminated by royal recognition, confirms CEO   |  

عمان الأهلية.. نجوم على الأكتاف وبراءات اختراع وبرونز على الأعناق والتايمز شاهد على الصدارة


عمان الأهلية.. نجوم على الأكتاف وبراءات اختراع وبرونز على الأعناق والتايمز شاهد على الصدارة

كتب : أسامة الراميني 

 

حزيران شهر "التايمز" وجامعة عمان الأهلية أول جامعة خاصة في الأردن وكما هو متوقع حققت المرتبة الاولى على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات والمرتبة 101-200 على مستوى العالم الى جانب تحقيق المرتبة الأولى عربياً ضمن سبع جامعات عربية كانت ضمن ذات الفئة وفقاً للنتائج التي نشرتها منظمة التايمز العالمية بداية حزيران.

 

عمان الاهلية حققت تقدماً وتطوراً ملحوظاً في معظم معايير هذا التصنيف العالمي والذي يقيس مدى تأثير الجامعات العالمية في مجتمعاتها المحلية وفي تحقيق الاستدامة حسب معايير الامم المتحدة .

 

هذه النتائج ليست صدفة او ضربة حظ بل نتاج جهد وعمل جماعي لهذه الجامعة التي تنطلق كالصاروخ في حضورها ومكانتها وتطورها وما يؤكد ذلك النتائج الكبيرة التي تحققها بين الحين والآخر والمراتب المتقدمة بالرغم من حمى المنافسة التي تزداد مع زيادة أعداد الجامعات.

 

كنا قد تناولنا في وقت سابق مقال يحمل عنوان عمان الاهلية "خمس نجوم صعدت بها فوق الغيوم" عندما حصدت الجامعة تقييم النجمات الخمس في نظام التقييم العالمي QS star لعام 2023 ولمدة ثلاث سنوات بعد ان تقدمت 170 نقطة تخيلوا كم حجم النقاط التي قفزت بها هذه الجامعة خلال أعوام قليلة.. فأصبحت جامعة تتزين بالنياشين وتعلق على أكتافها النجوم بإنجازات نوعية لم تتحقق في أي جامعة .

 

والآن تعود الجامعة الى منصة التتويج وتصعد الى مجد العلا وسلم التميز والنجاح وتتقلد قلادة "التايمز" وترفع رأسنا بما حققته ولما تحمله من ارث مليء بالعلم والمعرفة والقوة والمستقبل والأمل والعلم بمسيرة متكاملة تصعد بها الى درجات مزينة بالشرف والمعرفة والعلم.

 

عمان الاهلية الاسم الحركي للتميز والنجاح فخلال فترة قصيرة جداً بتنا نقرأ اسمها وعلمائها يحققون نجاحات تشرف كل جامعة اردنية بما انجزته فمثلا ما حققته الجامعة من براءة اختراع لدواء والمسجل محلياً وعالمياً للبروفيسور محمد الطناني عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية ، وفوزها بالتصنيفات ليس غريباً عن سجلها ومسيرتها وسيرتها العطرة ، وقبلها بأيام كان بفوز لاعبي منتخباتها بمختلف الانشطة والبطولات الرياضية وتحقيقهم مراكز متقدمة وأولى عالمياً ...وليس اخرهم قبل ايام عندما رفعت عمان الاهلية راية الوطن خفاقة بمدالية برونزية حملها الطالب محمود الطرايرة ببطولة العالم للتيكواندو.

 

عمان الاهلية ليست مجرد جامعة فهي مشروع ريادة ومؤسسة منارة بنيت لتكون جامعة رائدة منيعة.

 

تعب عليها المؤسس المرحوم الدكتور احمد الحوراني وبنى وارسى لبناتها ودعائمها ليكمل المشوار من بعده ابنه الدكتور ماهر الحوراني الذي تجاوز حواجز التحديات وخلق منها فرصاً مؤمناً ومتسلحاً بشعارات وبرامج وسياسات ساهمت في ان تكون ام الجامعات الخاصة جامعة متطورة حية متفاعلة ومنسجمة مع المستقبل تبحث عن مكانتها تحت الشمس فكان له ما اراد ، خصوصاً وان الحوراني يؤمن تماماً بكل مصطلحات التضحية والصبر والانجاز والتطور ، فهو تعامل مع الجامعة الأعرق ليس بإعتبارها مشروعا تجاريا بل مشروعا وطنيا اكاديميا يديره بعبقرية ومهارة، فأصبحت الجامعة سوبر ستار تصعد بثبات مرفوعة الرأس الى منصة التتويج لترتدي ميدالية الصدارة على الرأس والنجوم على الاكتاف والبرونز على الأعناق ، فطوبى لعمان الأهلية التي وعلى مدار العقود الثلاثة وهي تحقق ما لم يحققه أحد .