محافظ العاصمة يزور البريد الأردني ومركز جمرك التجارة الإلكترونية والنقل السريع   |   ملتقى همم ممثل بالنائب هاله الجراح يرفعان أسمى التهاني إلى جلالة الملك بمناسبة المولد النبوي الشريف   |   سحويل: 16 استثمارا سعوديا في المدن الصناعية الأردنية   |   وزارة الشباب تطلق رابط التسجيل في بطولة 《عمّان عاصمة الشباب العربي 2025》 لخماسيات كرة القدم   |   مناسبات جنبتنا الخروج من المنازل   |   منصّة زين للإبداع تستضيف فعالية شركة 《Elli Creators》 حول صناعة المحتوى المؤثر    |   سامسونج توسع نطاق عمل واجهة One UI لتشمل الأجهزة المنزلية وتوفر تجربة برمجية موحدة عبر مختلف الأجهزة   |   《الميثاق الوطني》 يدعو وزارة التربية والتعليم لتأجيل آخر موعد لانتقال الطلبة بين حقول《التوجيهي》                                  |   واحد واحد   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر آب 2025   |   Galaxy Tab S10 Lite من سامسونج... جهاز صُمم لتلبية احتياجاتك اليومية   |   وزير الثقافة ووزير البيئة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الثقافة البيئية   |   برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة تخريج 14 مشروعاً مبتكراً من حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي،   |   الأردني عبدالله السبع يتوج بلقب بطولة دبي إندوروكروس   |   《ماستركارد》 و《زين كاش》 تعلنان عن شراكة استراتيجية لدعم حلول الدفع الرقمي في الأردن   |   مستشفى العبدلي.. التفرد في الرعاية والريادة في الإدارة   |   《الميثاق الوطني》 يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية   |   زين تطلق حملتها الصيفية الأضخم 《Zain Happy Box》 عبر تطبيقها الإلكتروني   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرف مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   البنك العربي الراعي الاستراتيجي لمنتدى اتحاد المصارف العربية   |  

التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل


التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل
الكاتب - طلال ابو غزاله

التقارير الاقتصادية تشير إلى ركود محتمل

بقلم: طلال أبوغزاله

تشير التقارير الأخيرة الصادرة عن كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى أن اقتصادات العالم تواجه توقعات قاتمة هذا العام (2023)، اذ تشير عدة عوامل إلى ركود طويل الأمد، بما في ذلك انخفاض النمو والمؤسسات المالية الهشة.

وفقًا لتحديث آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي لشهر إبريل 2023، من المتوقع أن ينخفض نمو الناتج العالمي من 3.4٪ في العام 2022 إلى 2.8٪ في العام 2023. ويشير التقرير إلى أن تقييد السياسات النقدية، والتوترات الجيوسياسية، والاضطرابات التجارية، ومواطن الضعف المالي باعتبارها بعض المخاطر الرئيسية قد تؤثر على عملية التعافي. أما تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن البنك الدولي في يناير 2023 فقد توقع تباطؤا في النمو العالمي إلى 2.9٪ في العام 2023، وذلك يمثل انخفاضًا من 3.1٪ في العام 2022. وسلط التقرير الضوء على التحديات التي يفرضها ارتفاع مستويات الديون، وانخفاض نمو الإنتاجية، والتدهور البيئي.

أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التباطؤ هو تأثير التقييد النقدي في النظام المالي العالمي. ففي العام 2022، رفعت العديد من البنوك المركزية، وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، أسعار الفائدة للحد من التضخم والحفاظ على استقرار عملاتها. ولكن، أدى هذا أيضًا إلى انفجار العديد من فقاعات الأصول التي تضخمت بسبب سنوات من تراكم الأموال الرخيصة والتيسير الكمي. ونتيجة لذلك، يواجه العديد من المقترضين والمؤسسات المالية صدمة في أسعار الفائدة أدت إلى زيادة أعباء ديونها وخفض أرباحها. 

وهذا مشابه لما حدث قبل الكساد الكبير الذي بدأ في العام 1929، حيث خفف الاحتياطي الفيدرالي معايير الائتمان وخفض أسعار الفائدة التي أدت إلى زيادة الديون والمضاربات. وبحلول العام 1929، ظهرت علامات الخطر وبدأ المستثمرون في صرف مستحقاتهم، مما أدى إلى واحدة من أطول وأعمق فترات الكساد في التاريخ، التي نشأت في الولايات المتحدة، ولكنها أثرت على كل دول العالم.

وهناك عامل آخر اليوم وهو تجزئة النظام المالي العالمي بسبب التوترات الجيوسياسية وتراجع العولمة. فقد أدت جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا والتنافس بين الولايات المتحدة والصين إلى تعطيل التجارة العالمية وسلاسل التوريد والتعاون. وإذا لم تتعاون أكبر اقتصادات العالم على تحقيق الاستقرار المالي لاقتصاداتها، فقد يؤدي ذلك إلى ركود ومزيد من الديون والأزمات المالية التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الركود التضخمي الاقتصادي.

ومن موقعي السابق في "فريق منظمة التجارة العالمية المعني بتحديد مستقبل التجارة"، أضيف أنني كنت أتوقع ما وصلت اليه الأمور ودعوت إلى مزيد من التنسيق المتعدد الأطراف بشأن السياسات المالية والنقدية اللازمة لإنعاش الاقتصاد العالمي وذلك لتجنب مزيد من التدهور في هذا الوضع.