منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |  

التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين


التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين

التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين

في خضم دأب دول العالم على مكافحة التدخين بالمناداة بالإقلاع الفوري عنه، اتجهت عدة دول لخوض تجربة مغايرة في الأسلوب ومماثلة في الأهداف المرجوة، وذلك من خلال دعوة المدخنين البالغين - الذي يجدون صعوبة في التوقف عن استهلاك السجائر التقليدية أو لا يملكون الرغبة لذلك - لتبني المنتجات البديلة، التي تظهر مجموعة الأدلة المستخلصة من الدراسات والأبحاث والتقييمات بأن التحول إليها وتحديداً التي تعتمد التسخين منها، يخفض التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة، وهو ما يقلل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين.

هذا التحول المتواصل لم يأتِ من فراغ؛ بل أنه جاء كنتيجة لما أثبتته نتائج الدراسات والأبحاث والتقييمات العديدة المستقلة والصارمة، التي أجريت على منتجات تسخين التبغ، والتي غطت العديد من المجالات بما فيها علوم المواد والإلكترونيات الاستهلاكية، والعلوم الإكلينيكة والسريرية، فضلاً عن العلوم السمية، وعلوم كيمياء الهباء الجوي، وغيرها.

وإنّ من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، أنّ المنتجات البديلة، وإن كانت لا تخلو تماماً من المخاطر، تعمل على إقصاء عملية الحرق وتعمل على التسخين مع تقليل إنتاج المواد الكيميائية الضارة. ولتوضيح الأمر، فإنه عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استخدام المنتجات التي تعتمد على نظام التسخين، فإن هذا النظام يعمل على تسخين التبغ حتى 350 درجة مئوية دون حرقه أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء المحتوي على النيكوتين، الا أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاض المخاطر بالنسبة ذاتها؛ إذ أن هذه المنتجات غير خالية تماماً من الضرر.

ولعل المعلومة التي تفيد بأن النيكوتين ليس السبب الرئيس للعديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين، إنما المواد الضارة التي تنتجها عملية حرق التبغ في السجائر التقليدية والتي تصل في عددها إلى 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، كانت من أهم المعلومات التي أسهمت في إحداث تغييرات كبيرة، بما لم يقتصر على المفاهيم، بل وبما شمل الممارسات المرتبطة بالدخان سواء من قبل المصنعين أو المدخنين البالغين أنفسهم.

ورغم كل ذلك، يبقى الخيار الأفضل أمام الأشخاص المدخنين التوقف النهائي عن التدخين وأي من أشكاله ومن منتجات النيكوتين بشكل قاطع، وبوجود منتجات بديلة خالية من الدخان ومدعمة بالعلم، فإن الفرصة مواتية لتحول ملايين المدخنين البالغين ممن لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين لهذه المنتجات؛ حيث أنها وبالرغم من كونها لا تخلو تماماً من المخاطر، فإنها تشكل بديلاً لما يزيد على مليار مدخن بالغ حول العالم.

-انتهى-