السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   شركة لافارج الاسمنت الأردنية تعلن تحقيق صافي أرباح بقيمة 33.8 مليون دينار في 2024   |   شركة توزيع الكهرباء تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   الحكومة: تعديل ساعات الدوام الرسمي في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجوية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   رغم المحنة.. مطاعم شهيرة في غزة تعود للعمل وسط الركام   |   《حماس》 تسلّم 6 من الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتستعرض اسلحة اغتنمتها اثناء الحرب.. شاهد   |   رغم توثيق التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال .. ترامب يقطع المساعدات عن أجهزة عبّاس الأمنيّة   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   تعمق الكتلة القطبية اليوم.. زخات ثلجية خفيفة وبرد قارص (تفاصيل)   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • 《التوسعة الرابعة》دعم لأمن الطاقة وتعزيز للاقتصاد الوطني 

《التوسعة الرابعة》دعم لأمن الطاقة وتعزيز للاقتصاد الوطني 


《التوسعة الرابعة》دعم لأمن الطاقة وتعزيز للاقتصاد الوطني 
الكاتب - حسان القاسم

《التوسعة الرابعة》دعم لأمن الطاقة وتعزيز للاقتصاد الوطني 

*حسان القاسم

تكاد تكون مصفاة البترول الأردنية أهم المؤسسات التي تدعم وتقود الاقتصاد الوطني وأمن الطاقة حيث تلعب الدور الأساس في سلسلة إمداد موثوقة وفعالة لتلبية احتياجات المملكة من المنتجات البترولية المكررة ذات الجودة العالية مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات. إضافة إلى أن هيكل ملكية أسهم الشركة يعكس في يعكس أهمية قصوى للنمو الاقتصادي الفردي والوطني. وبفضل بفضل الجودة العالية لمنتجاتها والتزامها بأعلى المعايير حتى أصبحت علامة تجارية أولى لدى المواطنين.

وبينما تشرع الشركة في " التوسعة الرابعة"، كمشروع استراتيجي جديد من الضروري أن تأخذ الحكومة زمام المبادرة لتوفير جميع التسهيلات والحوافز اللازمة لضمان استكماله بنجاح. إذ أنه من خلال التزام الحكومة الكامل ودعمها يمكننا ضمان الإنجاز الناجح لهذا المشروع الاستراتيجي الهام، والذي سيؤدي إلى فوائد اقتصادية واجتماعية عظمية للمملكة.

إذ يعد مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول الأردنية رافعة حيوية للاقتصاد وعنصراً هاماً في خطط التنمية الاقتصادية للحكومة. وأبعاد هذا المشروع هائلة، بما في ذلك توسيع وتحديث وحدات التكرير الحالية، وإضافة وحدات جديدة لمعالجة النفط الخام، وإنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل ووقود الطائرات. ويعد استكماله أمرًا بالغ الأهمية لضمان قدرة شركة المصفاة على مواكبة التطورات الحالية والمستقبلية، وتلبية الطلب المحلي ومتطلبات السوق الدولية. بل وأنه لا يمكن أن تتحقق خطط الحكومة للنمو الاقتصادي والتنمية دون استكمال هذا المشروع التوسعي بنجاح.

فالتزام المصفاة بهذا المشروع هو عنصر حاسم في استراتيجية الحكومة الأوسع نطاقاً، ولا شك أن استكماله في الوقت المناسب سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وزيادة الاستثمار، والمساهمة في الازدهار العام للبلاد.

وهذا المشروع هو مثال رئيسي لكيفية مساهمة الاستثمار في قطاع الطاقة في النمو الاقتصادي والتنمية. توفير وتحسين الأمن الاقتصادي الوطني من خلال تقليل اعتماد الأردن على المنتجات البترولية المكررة المستوردة. من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة، يمكن للأردن الآن إنتاج نسبة كبيرة من منتجاته البترولية المكررة محليًا، مما يقلل من تعرضها للتقلبات في أسعار النفط العالمية ويعزز أمن الطاقة. علاوة على ذلك، فإن امتثال المشروع للمتطلبات البيئية يعد أيضًا عاملاً حاسمًا في الحفاظ على الجودة الشاملة للحياة وتحسينها في المصفاة وحولها. من خلال تطبيق التقنيات والعمليات الحديثة، يمكن للمصفاة تقليل تأثيرها البيئية، والمساهمة في بيئة أنظف وأكثر صحة للمجتمعات المحلية. وهذا يدل على التزام الأردن بالتنمية المستدامة وجهوده للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وفي الختام فإن مصفاة البترول وطيلة عقود عملها المضنية ركزت على نموها ونجاحها، لكنها لم تغفل مطلقا التأثير الاجتماعي الأوسع والارتقاء بعمليات التفاعل بين السكان وبيئتهم لإيمانها أن المسؤولية المجتمعية إنما هي جزء لا يتجزأ من حركة التطور والتنمية الشاملة