برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |   عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |   القمة العالمية للمحيطات تنعقد بنسختها الإقليمية في الأردن: فعالية مميزة في منطقة الشرق الأوسط   |   طالبة 《حقوق》 عمان الأهلية تحصد المركز6 عالميا ًبمنافسة التحكيم التجاري الدولية وتترشح لمنح بجامعتين بريطانية وأمريكية    |   مصنع النخيل للصناعات الورقية التابع لمجموعة فاين الصحية القابضة يحصل على التصنيف الفضي من شركة إيكوفاديس   |   البنك الأهلي الأردني يرعى فعالية 《تحقيق الأمنيات》بالتعاون مع جمعية المسرّة الخيرية   |   سلاح الجو الملكي يعتمد شهادة دبلوم طلال أبوغزاله الدولي في مهارات تقنية المعلومات لأفراد مرتبات السلاح   |   حدائق الحسين تحتضن سباق الأطفال يوم الجمعة   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة يلتقي رئيس وأعضاء ائتلاف مربي الأبقار   |   أسواق جديدة بانتظار الصادرات الأردنية المتنوعة أرقام وحقائق   |   الثقافة ترشح ملف 《الزيتون المعمّر》 المهراس" لقائمة التراث العالمي   |   مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |   اسكدنيا للبرمجيَات تُشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة   |  

السودان .. تفاصيل جديدة بشأن مصير عمر البشير


السودان .. تفاصيل جديدة بشأن مصير عمر البشير

 - تزايد الجدل حول مصير الرئيس المعزول، عمر البشير بعد مزاعم تحدثت عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم إلى جهة غير معلومة

 

هل جرى نقله؟

 

قال المعز حضرة عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989 التي يحاكم فيها البشير و18 من أعوانه لسكاي نيوز عربية إن "طائرة مروحية نقلت البشير ونائبه بكري حسن صالح ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين إلى جهة غير معلومة؛ وذلك بعد ساعات من قيام مجموعة مسلحة باقتحام سجن كوبر وإطلاق سراح أكثر من ألف سجين من داخله، من بينهم قيادات إخوانية"

 

وأوضح حضرة أن "المعلومات عن نقل البشير وصلته عبر مصادر خاصة في مستشفى علياء التي يقبع فيها الرئيس السابق"

 

جدل وصور مضللة

 

اشتعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمعرفة مصير البشير

 

علقت صفحة بيم ريبورتس السودانية المتخصصة في التحقق من الأخبار، منشورا عن "صورة متداولة لمروحية عسكرية بجوارها سيارات مدنية، وزعم متداولو الصور أنها توثق لحظة نقل الرئيس المخلوع عمر البشير إلي غرب أم درمان عبر إسعاف وطاقم تأمين من مستشفى علياء التخصصي بالسلاح الطبي، وباستخدام مروحية تابعة للجيش"

 

قالت الصفحة إن المنشور إنه "عند التحقق من صحة الادعاء وجد فريق (بيم ريبورتس) أن الادعاء مضلل، وأن الصور المتداولة مجتزأة من فيديو تم نشره يوم 25 يناير 1;، لموكب بمحلية كرري، للقائد العام للجيش"

 

ماذا يقول الجيش السوداني؟

 

نفى الناطق باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله، توافر أي معلومات مفصّلة عن مصير البشير، وحمل، قوات الدعم السريع مسؤولية اقتحام السجون وفرار عدد من المطلوبين أمنياً

 

ماذا يقول الدعم السريع؟

 

قال قائد الدعم السريع في تصريحات سابقة لسكاي نيوز عربية إن الجيش السوداني قام بفتح سجن كوبر، مما أدى إلى هروب المساجين، غير مستبعد أن يكون قد تم تهريب البشير

 

مصير البشير

 

فيما استبعد محللون وجود أي قيمة للبشير في المعادلة الحالية في السودان الذي يعيش حربا طاحنة منذ أكثر من 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع، يرى آخرون أنه ربما يكون قد تحول إلى ورقة في يد بعض الأطراف

 

وفقا للصحفي والمحلل السياسي شوقي عبد العظيم، فإن مسألة مصير البشير ستحدد بناء على ما يمكن أن تسير عليه الأوضاع في السودان خلال الفترة المقبلة

 

يقول عبد العظيم إن أي مصير يمكن أن يواجهه يبقى مرتبط بالحالة العمرية للبشير الذي بلغ التاسعة والسبعين في يناير الماضي

 

يؤكد عبد العظيم أن البشير لم يعد ورقة رابحة حتى بالنسبة لمؤيديه، مشيرا إلى أنه سيصبح عبئا كبيرا على أي جهة يمكن أن تتسلم الحكم في البلاد خلال الفترة المقبلة

 

الجنائية الدولية تلاحق البشير

 

لكن محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان يؤكد أن البشير يظل مطلوبا في جرائم كبيرة لا تسقط بالتقادم

 

ويقول الناير إن "الجرائم التي ارتكبها البشير ستظل تلاحقه حتى وإن تم تهريبه إلى الخارج أو إخفائه في الداخل"

 

ومنذ 10 أيام تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق

 

اقتحام السجون

 

منذ اندلاع الاقتتال في الرابع عشر من أبريل في الخرطوم تكررت ظاهرة اقتحام السجون بشكل مقلق؛ فقبل اقتحام سجن كوبر، اقتحمت قوة عسكرية سجن الهدى في أم درمان وأطلقت سراح 7 آلاف سجين، واخذت معها 28 من ضباط جهاز الأمن الذين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في جريمة قتل المعلم أحمد الخير داخل معتقله خلال الحراك الذي أطاح بنظام عمر البشير في أبريل 2019

 

وحذر مراقبون من خطورة إخراج هذا العدد الضخم من المسجونين، معتبرين أن لدى القوة التي نفذت الهجوم مصلحة خاصة بدليل أخذها لمتهمين سياسيين وعسكريين ومحكومين بالإعدام في مقتل المعلم أحمد خير والذي رفضت أسرته في وقت سابق طلبا بالعفو عنه وتمسكوا بحقهم في تنفيذ حكم الإعدام

 

وفي هذا السياق، يقول حضرة إن عملية اقتحام السجون تعتبر واحدة من أخطر التداعيات الأمنية التي ترتبت على القتال الدائر في العاصمة السودانية الخرطوم منذ 10 أيام بين الجيش والدعم السريع

 

ويحذر حضرة من التداعيات الكبيرة التي قد تترتب على أي عملية لتهريب البشير الذي ظلت المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتسليمه دون أن تستجيب الحكومة السودانية لذلك

 

وإضافة إلى تهمة انقلاب 1989 يواجه البشير تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب دارفور التي اندلعت في العام 2003 واستمرت نحو 17 عاما وشهدت أعمال قتل واغتصاب وحرق ونزوح ولجوء طالت أكثر من مليوني شخص