الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |   《صحة غزة》: ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 48503   |   وصف قادة حماس بـ《اللطيفين》... إسرائيل غاضبة من مبعوث ترامب لشؤون الأسرى   |   ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • الحاج توفيق: المواد الغذائية المستوردة متوفرة بالسوق المحلية بكثرة وانخفاض أسعار بعضها

الحاج توفيق: المواد الغذائية المستوردة متوفرة بالسوق المحلية بكثرة وانخفاض أسعار بعضها


الحاج توفيق: المواد الغذائية المستوردة متوفرة بالسوق المحلية بكثرة وانخفاض أسعار بعضها

أكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، أن المواد الغذائية والأساسية والسلع الرمضانية المستوردة متوفرة بالسوق المحلية، وبكميات كافية، مع انخفاض أسعار العديد منها.

وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، إن مستوردي المواد الغذائية وفروا كالعادة وحسب خبراتهم كميات كبيرة من المواد الغذائية التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك، مع تنوع بأصناف ومناشىء السلعة الواحدة ليكون هناك خيارات متعددة أمام المواطنين والمستهلكين عند الشراء.

وأضاف، أن العاملين بمنظومة قطاع المواد الغذائية حريصون بكل الظروف على توفير المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والأساسية بالسوق المحلية على مدار العام وبأصناف مختلفة من السلعة الواحد.

وأشار إلى أن أعضاء النقابة يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، ويزداد استيرادهم في الفترة التي تسبق الشهر الفضيل.

وحول معدلات الأسعار، قال الحاج توفيق، إن هناك مواد بقيت أسعارها مستقرة مقارنة مع موسم رمضان العام الماضي، وهناك مواد أسعارها أقل وبعضها زاد، مؤكدا أن الارتفاع ليس له علاقة بحلول شهر رمضان وزيادة الطلب.

وذكر أن الأصناف التي ارتفعت أسعارها تتركز ببعض أصناف الأرز الحبة المتوسطة وبعض أنواع اللحوم والسكر بنسبة طفيفة، فيما تراجعت أسعار البقوليات والزيوت النباتية ومكسرات تستخدم بالشهر الفضيل وبعض أنواع القمردين.

وتابع الحاج توفيق، أن النقابة تتابع باستمرار مع المستوردين والشركات تطورات أسعار المواد الغذائية، مؤكدا عدم وجود احتكارات بالسوق المحلية ومغالاة بالأسعار أو استغلال بفعل حجم الركود القائم وتراجع القدرة الشرائية.

وقال إنه "إذا حسبنا أسعار سلة المستهلك خلال شهر رمضان المقبل مقارنة مع موسم رمضان من العام الماضي، سنجد هناك تراجعا بمجمل السلة بمقدار يصل لنحو 10 بالمئة"، مبينا أن سلة المستهلك الرمضانية تشمل، الأرز والسكر والزيوت النباتية واللحوم الحمراء والبيضاء والبقوليات وخاصة العدس والفاصوليا والفريكة والقمردين والتمور والأجبان والخضار.

ولفت إلى أن الطلب على شراء المواد الغذائية ما زال أقل من المتوقع بالرغم من قرب حلول شهر رمضان، متوقعا أن تشهد نشاطا وتحسنا خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع صرف رواتب الموظفين.

وأكد انخفاض أسعار الزيوت النباتية بنحو 30 بالمئة، لافتاً إلى أن المؤشرات العالمية ورصد الأسواق لأسعارها، أظهرا أنها باتجاه الانخفاض، وليس هناك ارتفاعات قادمة خلال الأشهر المقبلة لأن الظروف في بلاد المنشأ أفضل من السابق.

وأوضح الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفتي تجارة الأردن وعمان، أن التخوف العالمي وتحوط الدول، ووضعها عوائق أمام التصدير جراء الحرب الروسية الأوكرانية، قلصت من العرض العالمي لفترة من الزمن، قبل أن يعود لمستوياته الجيدة، فيما الطلب ما زال أقل من المعتاد.

وعبر عن أمله أن يكون العرض أكبر من الطلب على المواد كاللحوم والخضروات والدواجن الطازجة خلال الشهر الفضيل حتى لا تتعرض أسعارها للارتفاع، مؤكداً أن بقية المستهلكات غير الطازجة، لن ترتفع أسعارها حتى لو ارتفع الطلب عليها.

وقال إن المراكز التجارية الكبرى والمولات استعدت لشهر رمضان المبارك من خلال طرح عروض حقيقة وغير مسبوقة على الكثير من المواد الغذائية والأساسية، للتخفيف عن المواطن والمنافسة العالية.

وأكد الحاج توفيق أن موسم رمضان المقبل سيشهد عروضا كبيرة وقوية وغير مسبوقة خاصة على السلع والأصناف التي يقتصر بيعها بالشهر الفضيل بفعل التنافس الكبير بين التجار وزيادة أعداد المحال ووجود تراجع بحجم المبيعات، مستبعدا ما يروج له من أن التجار يستغلون رمضان لزيادة الأسعار.

واستطرد قائلا: إن مختلف السلع والمواد التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان إلى جانب تلك الأساسية الأخرى التي تستهلك طوال العام، جرى توريدها لأسواق التجزئة، بالإضافة لتزويد المؤسستين الاستهلاكية المدنية والعسكرية بما تحتاجانه من بضائع.

يذكر أن الأردن يستورد غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، جزء منه مواد أولية للصناعة، والآخر جاهز للاستهلاك.

ويعد قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليًا 14 ألف شركة موزعة بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة، حيث وفرت ما يقارب 200 ألف فرصة عمل، غالبيتها لأردنيين.

--(بترا)