مناقشة كتاب 《 جزء ناقص من الحكاية 》 للروائية المصرية (رشا عدلي ) الاربعاء   |   معرض الأغذية التراثية في جامعة فيلادلفيا   |   وزير الثقافة ونظيره الفلسطيني يؤكدان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية فلبينية شباط المقبل   |   صيدلة فيلادلفيا تشارك في المؤتمر الدولي الخامس للعلوم وهندسة المواد في الهند   |   ورشة عمل في جامعة فيلادلفيا لتعزيز المعرفة بالحجامة الإسلامية   |   جامعة فيلادلفيا تقيم يوم طبي مجاني في مدرسة الدهامشة الأساسية المختلطة.   |   الاعلامي محمود أبو عبيد في ذمة الله   |   تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على الأردن بعد ظهر الجمعة   |   وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال بسبب 《وليمة》 بالجامع الأموي في سوريا   |   إسرائيل تُعلن مواصلة العمل في جنوب لبنان .. العثور على أسلحة وتفكيكها   |   الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   |   خسائر حرائق لوس أنجلوس .. بين 135 و150 مليار دولار   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |  

45 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي


45 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي

تصادف اليوم، الحادي عشر من آذار/مارس، الذكرى الـ45 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي

 
والمناضلة المغربي ولدت عام 1958 في أحد مخيمات الفلسطينيين في بيروت، وهي ابنة لعائلة من مدينة يافا، لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948
 
درست الابتدائي والإعدادي في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المخيم، وقررت الانضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية والعمل في صفوف الفدائيين بحركة فتح ، وهي على مقاعد الدراسة
 
تلقت المغربي العديد من الدورات العسكرية ودروسا في حرب العصابات، تدربت خلالها على أنواع مختلفة من الأسلحة، وعرفت خلال اجتيازها هذه الدورات بجرأتها، وشجاعتها، وحسها والوطني الرفيع، وإخلاصها لفلسطين ولحركة فتح
 
وكان لاغتيال القادة الفتحاويين الثلاثة: كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 أثرا سيئا على دلال، كما ترك ما كانت تتعرض له المخيمات الفلسطينية من عدوان مستمر ومقيت في داخلها شعورا بالمرارة والغيظ، ناهيك عن البؤس الذي كانت تعيشه أسرتها شأن باقي قاطني المخيمات، نتيجة هجرتهم القسرية التي ما كانت لتحدث لولا الاحتلال الإسرائيلي لبلدها فلسطين، لذا أخذت تراود دلال، كغيرها من أقرانها ورفاقها في الأسى من سكان المخيمات، مشاعر سلبية جياشة، ولدت تصميما على الإتيان بأمر تطفئ معه غليلها
 
فرقة دير ياسين وضعت الخطة على يد الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، وكانت تقوم على أساس القيام بعملية إنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية، والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست، حيث تسابق الفدائيون الفلسطينيون على المشاركة فيها وعلى رأسهم دلال المغربي التي كانت في العشرين من عمرها، وقد تم اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من 10 فدائيين، وقد عرفت العملية بعملية كمال عدوان ، والفرقة باسم دير ياسين
 
وفي صباح 11/3/1978 نزلت المغربي مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني، واستقلت المجموعة قاربين، ونجحت عملية الإنزال والوصول، دون أن يتمكن الإسرائيليون من اكتشافها لغياب تقييمهم الصحيح لجرأة الفلسطينيين
 
ونجحت دلال وفرقتها في الوصول نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على حافلة جنود بجميع ركابها، في الوقت الذي تواصل فيه الاشتباك مع عناصر إسرائيلية أخرى خارج الحافلة، وقد أدت هذه العملية إلى إيقاع المئات من القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي، وعلى ضوء الخسائر العالية قامت حكومة إسرائيل وقتها بتكليف فرقة خاصة من الجيش يقودها إيهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها، حيث استخدمت الطائرات والدبابات لحصار الفدائيين، الأمر الذي دفع دلال المغربي إلى القيام بتفجير الحافلة وركابها ما أسفر عن قتل الجنود الإسرائيليين، وما إن فرغت الذخيرة أمر بارك بحصد جميع الفدائيين بالرشاشات فاستشهدوا جميعا
 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت حتى الآن تحتجز جثمان الشهيدة دلال المغربي في مقابر الأرقام