الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |   《صحة غزة》: ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 48503   |   وصف قادة حماس بـ《اللطيفين》... إسرائيل غاضبة من مبعوث ترامب لشؤون الأسرى   |   ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا   |  

عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية


عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

تواصلت أعمال مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية لليوم الثاني بمشاركة 45 روائيا ومترجما من مختلف الدول العربية، في العاصمة الأردنية عمان.

وشملت الجلسات في يومها الثاني على عدة محاور أهمها: سؤال الهويّة والمنفى، عوالم الدستوبيا واليوتوبيا، جدلية العلاقة بين الإيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد؟

وشارك في الجلسة الاولى التي أدارها الكاتب زهير عبيدات كل من الشاعر الروائي ابراهيم نصر الله الذي وصف الرواية الفلسطينية بأنها تحتل حيزا مستقلا وخصوصية في الكتابة، ولم يبقَ أدب كنفاني عربياً فحين تُرجم إلى ما يزيد على 16 لغة، كان لنصوصه تأثيرها في غير العرب، أما الكاتب محمّد شاهين قدم بداية المفارقة متسائلا: لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان، من الصّمتِ إلى الصّوتَ، فيما تناول الناقد صبحي الحديدي الرواية الفلسطينية بالبحث لما يفرضه تميزها عن مثيلاتها العربية من حيث الخصوصية والمعالجة والسرد، فيما ركز الكاتب محمد السعودي على صراع الهوية من خلال "عائد الى حيفا" لغسان كنفاني.

أما الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان " عوالم الدستوبيا واليوتوبيا" حيث أدارها الكاتب محمد عصفور، بمشاركة كل من الكاتبة رزان ابراهيم التي تحدثت عن الهوية العربية الفلسطينية في الكيان، فيما قدم الكاتب نبيل حداد شرحا عن دستوبيا الشخوص في رواية من قتل الحايك وحاول رصد الواقع من خلال شخصيات المقاومة، وركزت الكاتبة سمر عبد العظيم في شهادة لها على المرجعيات السياسية في أدب غسان كنفاني، وقدمت الكاتبة سامية العطعوط في محور عوالم الدستوبيا واليوتوبيا شهادتها حول كنفاني حيث تكرس اسمه كأحد رموز الأدب والنضال الفلسطني فقد اصدر في زمن قصير ثمانية عشر كتابا، ترجم معظمها الى سبع عشرة لغة ووزع في أكثر من عشرين بلدا، وكتب كنفاني مئات المقالات في الثقافة والنضال والقضية الفلسطينية. 
اما الكاتب أحمد أبو سليم قال ان أهم ما ميز كنفاني في رواياته هو حالة القلق الغريبة التي كانت تكتنفه فلولا اغتياله بسن مبكرة لكان قدم تجربة ادبية لا احد يعرف الى اين كان يمكن أن تضل.

وتحدثت الجلسة الثالثة التي ادراها الكاتب شكري ماضي عن جدلية العلاقة بين الايديولوجي والفني، تكامل أم تضاد، حيث قدم الكاتب سعيد يقطين سردا مميزا حول تجربة كنفاني من خلال جدلية العلاقة بين الايدولوجي والفني، أما الكاتب سعد الدين كليب يرى أن رواية رجال في الشمس لغسان كنفاني لها خصوصية في الرواية الفلسطينية، وناقشت الكاتبة انيسة السعدون الرواية ذاتها من خلال عرض الموت ومستويات الدلالة في الوحي الكتابي لكنفاني.
فيما ركزت الكاتبة مها القصراوي على خصوصية الرواية الفلسطينية من خلال عرض باسم خندقجي كنموذج للسردية الفلسطينية في السجون الصهيونية.

وأبدى الروائيون والنقاد المشاركون في المؤتمر ايمانا كبيرا بتطور الرواية الفلسطينية حيث بلغت طورا من العقلانية والجمالية وأحدثت علامة فارقة في المشهد الروائي العربي.