وزير الثقافة الرواشدة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية   |   جلالة الملك يهنئ شعبه في عيد ميلاده   |   برعاية النائب السابق ميادة شريم.. مجلس قلقيلية الخيري ينظم احتفالًا بعيد ميلاد الملك   |   أورنج الأردن تحتفل بتخريج أكثر من 120 طالبة وطالباً ضمن الدفعة الأولى من 《أبطال التغيير》   |   أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون   |   مذكرة تفاهم بين شركة تقنيات الأعمال الألمانية المتقدمة للبرمجيات وبرنامج Jordan Source لربط الخبرات الألمانية بالمواهب الأردنية   |   حجازي يؤكد على دور هيئة النزاهة في حماية المستثمرين   |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان أول برنامج للأمن السيبراني لطلاب العقبة   |   مبروك لشيماء درجة الماجستير   |   سامسونج تزوّد هاتفها الجديد Galaxy S25 Ultra بـ Corning® Gorilla® Armor 2 أول زجاج سيراميكي مضاد للانعكاس للأجهزة المحمولة   |   بنك الأردن يجدد شراكته مع تكية أم علي ويدعم برامجها للإطعام والكفالات السنوية لعام 2025   |   الأمير فيصل بن الحسين يتصدر قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في الدورة الاستثنائية بلوزان   |   الحاج توفيق : الجهود الملكية اسهمت ببناء اقتصاد أردني قوي ومنيع   |   العرموطي: 99.9% من مشاريع القوانين تقر كما تأتي من الحكومة   |   مبعوث ترامب يصل تل أبيب لتثبيت وقف النار.. ويخطط لجولة في غزة   |   طعن معلم بمدرسة بالرصيفة من قبل ولي أمر وإدخاله إلى العناية الحثيثة   |   ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأردن اقتصاديا وسياسيا   |   النائب اسماعيل المشاقبة يقترح تعيين 《خياط》 في كل وزارة 《لتفصيل》 الوظائف   |   ترامب يوقع أمرا تنفيذيًا بشأن عمليات 《التحول الجنسي》   |   اتحاد الناشرين الأردنيين يستنكر أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة   |  

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》


مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو "الحد من الضرر"
تشير الإحصائيات إلى أن هناك مليار مدخن في العالم، وبالرغم من كل الدعوات لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن المدخنين يدركون أن التدخين ضار بالصحة ولكنهم يستمرون فيه. السؤال هنا، ماذا نفعل مع هؤلاء لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم العامة؟
هذه الحقيقة، وهذا السؤال كانا من المحاور الرئيسية لمؤتمر "الحد من الضرر"، الذي نظمته قناة CNBC عربية في دبي، بهدف نشر الوعي بأهمية تطبيق هذا المبدأ في كافة مناحي الحياة، وذلك بمشاركة العشرات من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة.
المؤتمر ناقش بشكل واضح دور الابتكارات ووسائل التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الحياة وتخفيض المخاطر البيئية المحيطة، وكان من ضمن هذه النقاشات البدائل الإلكترونية منخفضة المخاطر، والتي تقدم خيارات بديلة عن السجائر التقليدية.
رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا الدكتور ديفيد خياط، قال: "يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيسي في الإصابة بالسرطان، ومن يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية."
وأكد د.خياط على أن هناك فروقاً جوهرية بين تدخين السجائر التقليدية ومنتجات التدخين الخالية من الدخان كالتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية، حيث أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخاناً يحمل حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تستبدل فيه منتجات التبغ المسخن عملية حرق التبغ بتسخينه، في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا تنتج هذه العملية الدخان الذي يحتوى على المواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة، وكنتيجة للتسخين ينخفض مستوى هذه المواد بنسبة تفوق 90%.
وختم د.خياط بضرورة وضع تشريعات خاصة بمنتجات التدخين، تتناسب مع الأضرار الناجمة عن كل نوع منها.
وعلى ذات الصعيد، قال أستاذ الطب بجامعة كاتانيا – إيطاليا، ريكاردوا بولوسا: "كلنا نسعى إلى تقليل المخاطر الناتجة عن عاداتنا السيئة ومنها التدخين، فعلى سبيل المثال تناول المشروبات الغازية قد يسبب أضراراً، ولكن يمكن تخفيفها باللجوء إلى أنواع خالية من السكر أو غيرها من المشروبات التي تقلل الضرر، كذلك الحال بالنسبة للتدخين. قديماً كنا نلجأ إلى تقليل معدلات التدخين عن طريق الأدوية، لكن الأمر لم ينجح بشكل كبير أو مؤكد."
واعتبر بولوسا، ظهور منتجات بديلة للسجائر التقليدية حلاً جيداً لمن لا يرغب في الإقلاع ويبحث عن تخفيض الضرر، خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة في أمريكا وأوروبا أن منتجات التدخين البديلة منخفضة الأضرار، تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح، مما يجعلها خطوة هامة في مجال الحد من الضرر.
ومن جهته، طالب مدير السياسات ببرنامج الحد من الأضرار المتكاملة بمعهد (أر ستريت) بالولايات المتحدة الأمريكية، مازن صالح، بوضع تشريعات منظمة لتداول المنتجات منخفضة المخاطر بدلاً عن حظرها، خاصة وأن الحظر التام لمنتجات التدخين أثبت أنه لا يأتي بالنتائج المرجوة على الإطلاق.
-انتهى-