سامسونج تُحدث نقلة نوعية في تجربة الذكاء الاصطناعي مع إطلاق هواتف 《Galaxy A56 5G》و《Galaxy A36 5G》 و 《Galaxy A26 5G》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - محاسب / الدائرة المالية   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع   |   الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط   |   والد الزميلة الاعلامية رانيا حداد في ذمة الله   |   أورنج الأردن تطلق جائزة 《ملهمة التغيير》 بنسختها الرابعة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية إنتاج   |   يس جامعة فيلادلفيا يهنئ الأكاديميات والإداريات بمناسبة يوم المرأة العالمي ويشيد بدورهن في الجامعة   |   واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة الدبلومات التدريبية   |   جمعية معهد تضامن النساء الأردني تواصل جهودها من خلال مشروع "متحدون" للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   مسيحي أردني على مائدة الإفطار الرمضانية الإسلامية السعودية في الأردن   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات: وعيٌ متزايد ومفاجآت تلوح في الأفق    |   سلسلة 《Galaxy Buds3》تمنح المستخدمين تجربة صوتية متناغمة مع سلسلة 《Galaxy S25》   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر شباط والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   جورامكو《تنظم حملة 》ملابس الشتاء" بالتعاون مع بنك الملابس الخيري   |   إلى من يهمه الأمر    |   المجلس العشائري الشركسي الاردني يقيم حفل للمهندسين والمهندسات الشركس الفائزين بعضوية الشعب الهندسية لعام 2025   |   البرلمان الدولي للسلام يدعو لتشكيل حكومة انتقالية في السودان دون تدخل الجيش   |   ابن عم الزميل جمال والزميلة رضا عليان في ذمة الله   |   الدبلوماسية البريطانية    |  

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》


مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو 《الحد من الضرر》

مطالبات علمية بوضع تشريعات خاصة بالمنتجات البديلة كخطوة رئيسية نحو "الحد من الضرر"
تشير الإحصائيات إلى أن هناك مليار مدخن في العالم، وبالرغم من كل الدعوات لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن المدخنين يدركون أن التدخين ضار بالصحة ولكنهم يستمرون فيه. السؤال هنا، ماذا نفعل مع هؤلاء لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم العامة؟
هذه الحقيقة، وهذا السؤال كانا من المحاور الرئيسية لمؤتمر "الحد من الضرر"، الذي نظمته قناة CNBC عربية في دبي، بهدف نشر الوعي بأهمية تطبيق هذا المبدأ في كافة مناحي الحياة، وذلك بمشاركة العشرات من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة.
المؤتمر ناقش بشكل واضح دور الابتكارات ووسائل التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الحياة وتخفيض المخاطر البيئية المحيطة، وكان من ضمن هذه النقاشات البدائل الإلكترونية منخفضة المخاطر، والتي تقدم خيارات بديلة عن السجائر التقليدية.
رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا الدكتور ديفيد خياط، قال: "يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيسي في الإصابة بالسرطان، ومن يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية."
وأكد د.خياط على أن هناك فروقاً جوهرية بين تدخين السجائر التقليدية ومنتجات التدخين الخالية من الدخان كالتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية، حيث أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخاناً يحمل حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تستبدل فيه منتجات التبغ المسخن عملية حرق التبغ بتسخينه، في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا تنتج هذه العملية الدخان الذي يحتوى على المواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة، وكنتيجة للتسخين ينخفض مستوى هذه المواد بنسبة تفوق 90%.
وختم د.خياط بضرورة وضع تشريعات خاصة بمنتجات التدخين، تتناسب مع الأضرار الناجمة عن كل نوع منها.
وعلى ذات الصعيد، قال أستاذ الطب بجامعة كاتانيا – إيطاليا، ريكاردوا بولوسا: "كلنا نسعى إلى تقليل المخاطر الناتجة عن عاداتنا السيئة ومنها التدخين، فعلى سبيل المثال تناول المشروبات الغازية قد يسبب أضراراً، ولكن يمكن تخفيفها باللجوء إلى أنواع خالية من السكر أو غيرها من المشروبات التي تقلل الضرر، كذلك الحال بالنسبة للتدخين. قديماً كنا نلجأ إلى تقليل معدلات التدخين عن طريق الأدوية، لكن الأمر لم ينجح بشكل كبير أو مؤكد."
واعتبر بولوسا، ظهور منتجات بديلة للسجائر التقليدية حلاً جيداً لمن لا يرغب في الإقلاع ويبحث عن تخفيض الضرر، خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة في أمريكا وأوروبا أن منتجات التدخين البديلة منخفضة الأضرار، تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح، مما يجعلها خطوة هامة في مجال الحد من الضرر.
ومن جهته، طالب مدير السياسات ببرنامج الحد من الأضرار المتكاملة بمعهد (أر ستريت) بالولايات المتحدة الأمريكية، مازن صالح، بوضع تشريعات منظمة لتداول المنتجات منخفضة المخاطر بدلاً عن حظرها، خاصة وأن الحظر التام لمنتجات التدخين أثبت أنه لا يأتي بالنتائج المرجوة على الإطلاق.
-انتهى-