بفرصة تصل إلى 60% - المنتجات البديلة طريقة فعالة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين   |   البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة 《أسرع مشروع ترحيل بطاقات لعام 2023》   |   اكاديمية ومدراس أجيال العلم تحتفي بتخريج كوكبة من براعمها.. صور وفيديو   |   نشاطات جامعة فيلادلفيا   |   وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان   |   «شارع الملك حسين».. لوحة فنية توثق تاريخ عمان القديمة   |   أعمال فيلادلفيا توقّع مذكرة تعاون مع شركة الحوسبة الصحة   |   المهندسين الزراعيين《 تنظم دورة تدريبية متخصصة في 》 تهجين وإنتاج بذور الخضراوات"     |   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   |   الحاج توفيق: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن   |   أولياء أمور يشيدون بتميز مدارس الجامعة وبرنامجها الدولي 《فيديو》   |   عمان الأهلية تستضيف في الملتقى القانوني الوزيرالأسبق د. يوسف منصور   |   امين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع يهنىء منذر العوامله لفوزه ( جائزة موسى رمضان 》   |   الرباط.. تتويج الفائزين بالدورة الخامسة لمسابقة 《ألوان القدس》   |   الاميرتان آية وسارة الفيصل تتابعان مسابقة النشاط البيئي الأثري الثاني ... 《راهبات الوردية الشميساني 》 تتوج باللقب    |   لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق   |   احتجاجات الجامعات: تحولات كمية إلى نوعية   |   ديس تيك توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مذيب حداد لتقديم خدمات التوزيع بينها   |   مشروع البيان الختامي لقمة البحرين: قوات حماية أممية بانتظار حل الدولتين   |   الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من 15 ألف طفل قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة   |  

حماده: قطاع المواد الغذائية حريص على تعزيز مخزون الغذاء بالمملكة


حماده: قطاع المواد الغذائية حريص على تعزيز مخزون الغذاء بالمملكة

أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حماده، أن مستوردي وتجار السلع الغذائية حريصون دائما على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية بالمملكة وبأصناف مختلفة.

وقال حماده في بيان اليوم الاثنين" أن القطاع يعمل بكل الظروف على توفير مخزون آمن من المواد الغذائية بالسوق المحلية ولاسيما الاكثر استهلاكا وطلبا وبجودة عالية وبأسعار مقبولة"، مطالبا بالسماح باستيراد البقوليات والحبوب من سوريا.

واوضح ان الأردن يعتبر من أكثر دول المنطقة أماناً لجهة الغذاء المتداول لوجود رقابة صحية والتزام كبير من قطاع المنشآت المنتجة والمصنعة للغذاء بشروط السلامة والصحة العامة، مشيدا بما تنتجه الصناعة الاردنية من سلعا غذائية سدت حاجة كبيرة بالسوق المحلية.

 وشدد على ضرورة أن يعمل مجلس الأمن الغذائي بدراسة كل التحديات التي تواجه قطاع المواد الغذائية ومعالجتها وتسهيل أعماله،  معتبرا أنشاء المجلس خطوة مهمة  لتوحيد الجهود الهادفة للمحافظة على الأمن الغذائي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحوط بالسلع الأساسية بما يغطي احتياجات المملكة لأطول فترة.

 وقال "ان السوق المحلية تمتاز بمنافسة عالية بين المراكز التجارية ومحال التجزئة والسوبرماركت ما انعكس على اسعار المواد الغذائية وتوفرها بكميات وجودة عالية"، مشيرا إلى العروض التي تطرح يوميا وتشمل سلعا اساسية يحتاجها المواطنين باستمرار.

 وجدد حماده مطالبته بأهمية إلغاء الضرائب والرسوم الجمركية بكامل مسمياتها عن مختلف السلع الغذائية ولفترة 5 سنوات، وضخ سيولة جديدة في الاسواق تساعد المستوردين والتجار على إدامة عمليات الأستيراد وتعزيز المخزون الاستراتيجي من الغذاء، إلى جانب توحيد الجهات الرقابية منعاً لإرباك العمل والازدواجية بعمليات التفتيش، وإناطة ذلك بجهة واحدة.

وأكد أن غرفة تجارة الاردن تعمل مع مختلف الجهات المعنية لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع المواد الغذائية باعتباره قطاعا أساسيا بمنظومة الأمن الغذائي الوطني وتقع على عاتقه مسؤولية توفير السلع والمواد الغذائية بمختلف الظروف.

واشار حماده إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني، لزيادة التعاون الإقليمي بالأمن الغذائي وجعل الأردن،  مركزا إقليميا للتعاون والتكامل بهذا المجال، وتزويد دول المنطقة بالغذاء.

وأوضح حماده ان تحقيق الأمن الغذائي محليا يتطلب التوجه نحو الحلول والأفكار الإبداعية بمجالات الإنتاج والتخزين والتزويد، والتركيز على التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

ويستورد الاردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا جزءا منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك.

ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليًا 14 الف شركة تتوزع بين المستوردين وتاجر الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.