شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات   |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |  

أمام وزير السياحة..!! 


أمام وزير السياحة..!! 

أمام وزير السياحة..!! 
عمر ابو زيد 
انتهت فعاليات مؤتمر المؤثرين في البحر الميت، كما اتتفق معظم أبناء الشعب الأردني على تسميته.
انتهى وسط وعود كبيرة ضمنتها وزارة السياحة بأن يعود هذا المؤتمر بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الدولة بعد أن اشتمل البيان النهائي بأن هؤلاء المؤثرين الـ500، لهم جمهور يتابعهم يبلغ عدده 248 مليون شخص، ولهم دلاله عليهم، بأن يتأثروا بهم ويزوروا الأردن ويغطوها سياحياً.

ألا تدري وزارة السياحة بأن التأثير الذي أحدثه الفنان المصري عمرو دياب لوحده الأسبوع الماضي في مدينة العقبة السياحية، يفوق ما حققه وما سيحققه المؤثرين الـ500 الذين جلبتموهم طيلية حياتهم... لكن كيف ذلك؟

المؤثرون الـ500، انحصر مدى نشاطهم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، وانحسر نشاطهم في بقعة جغرافية صغيرة، لم يتجاوز تأثيرهم شاشات الهواتف الذكية، لكن عمر دياب استطاع بحفل واحد اشغال فنادق العقبة وشققها الفندقية ومطاعمها وشواطئها، بنسبة 99% مما عاد بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الاقتصاد وعلى سكان المدينة، فكل شخص فيهم، استطاع اتمام عمله بجهد واجتهاد، ولبى متطلبات وظيفته، للتعامل مع ضيوف مدينة العقبة الذين قدموا اليها لحضور الحفل.

ما حدث مع عمرو دياب، حدث سابقاً في حفلي نانسي عجرم ومحمد رمضان، في العقبة أيضاً، وهو ما تكرر مع حفلي كاظم الساهر وحسين الجسمي في عمان، عندما حقق الجمهور العربي واهلنا القادمين من فلسطين المحتلة، نسبة اشغال مهمة في فنادق العاصمة لحضور الحفلين.

هذا ما يفعله ايضا متعهد الحفلات الأردني احمد العموش، الذي يسخر استثماراته في المطاعم السياحية لاستقطاب أبرز نجوم الغناء الشباب الأردنين والعرب، ولذلك لتحريك المياه الراكدة فنياً واقتصادياً وسياحياً.

هؤلاء أولى بالدعم الحكومي والتسهيلات، وهم الذين يعودون بالنفع على الاقتصاد الاردني، وليسوا المؤثرين ولا من استضافهم.

ختاماً.. نتمنى من وزير السياحة نايف الفايز اعطاء المتعهدين الفنين الدعم والتسهيلات لتنشيط السياحة من خلال جذب نجوم الغناء للأردن.