طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك   |   ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين   |   سامسونج للإلكترونيات تحتفظ بصدارة السوق العالمية لأجهزة التلفاز للعام الـ19 على التوالي   |   رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات يستقبل رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي   |   عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة    |   حظر الإعلان عن تخفيضات وهمية على الأسعار   |   وزير الزراعة: التهافت يرفع الأسعار واللحوم متوفرة وباب الاستيراد مفتوح   |   ملك المغرب يمنع المغاربة من ذبح أضاحي العيد   |   بالصور ... الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32   |   كيف يمكن للتغيير في السياسة المالية المساعدة في مكافحة التدخين   |   الدكتور العياصرة يؤكد سعي المكتبة الوطنية لمواكبة التطورات  في عملها من خلال تجهيز " مشفى الوثائق"    |   البنك الأردني الكويتي يشارك في احتفالات سفارة دولة الكويت بالاعياد الوطنية   |   أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YO   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية يختتم أولى بطولاته بمشاركة 200 لاعب   |   مجلس الأعمال العراقي يثمن قرار حكومة د . جعفر حسان بشأن تخفيض وإلغاء الوديعة البنكية للإقامة في الأردن   |   الداوود يزور العقبة ويعقد اجتماعات لتفعيل خدمات البريد الاردني   |   نور على نور ..   |   أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ دولة الكويت الشقيقة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ 64   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |  

شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى


شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى
كتب: ابراهيم عبدالمجيد القيسي
 
بلا مقدمات:
 لماذا قامت أمانة عمان بشراء سيارة لاند كروز موديل 2022 بقيمة 140 الف دينار لاستخدامات الأمين وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة؟!
ولماذا عجز موازنة الأمانة سنويا 200 مليون دينار، وما هي الإجراءات التي تقوم بها الأمانة لتخفيف العجز؟.
 
هذان سؤالان نيابيان وجههما النائب المهندس سليمان أبو يحيى قبل أسبوع تقريبا، أي بتاريخ 26 تموز، ولا أعرف النائب ولم أقرأ عن السؤالين في أية وسيلة إعلام (ما بعرف ليش طبعا)، لكنها وثيقة يبدو أن النائب سربها (وهذا من حقه أيضا)، فوصلتني من الصديق العقباوي عامر المصري.
 
ولدي أقوال أخرى:
آلاف الأسئلة من ذات السلالة، تتردد في الأذهان لدى ألمصنفين بانهم (الأضعف إيمانا)، الذين يكتفون بالقول (وإن لم تستطع فبقلبك)، وتتردد الأسئلة كلها على الألسنة، وثمة مصلحون في مؤسسات حكومية، وعلى رأسهم جلالة الملك، يحاولون (بأيديهم) أن يغيروا الحال إلى الأفضل، فالفساد منكر، والترهل والبيروقراطية وهدر المال العام .. الخ القائمة الطويلة، وكلها تدور بشأنها أسئلة لا تنتهي، ومبادرات بل وتوجهات دولة وملك لتغييرها وإصلاح الحال الذي مال منذ زمن وما زال..
 
سيل من الأسئلة اليومية يحرك أذهان وأفئدة الناس، لا سيما الناس في عمان، وأسئلتهم الكثيرة الجديرة بالإجابة والمتعلقة بأمانة عمان، ولا اريد الولوج في "مونولوج" الردح والقدح المتعلق بالعمل البلدي، فالبلديات ووزارة البلديات وكل الحكومات والوجهاء والشخصيات، يشاركوا في هذا المونولوج بل القصص الشعبي الملحمي الذي لا ينتهي، نظرا لارتباط البلديات بالمجتمع وبفئاته المختلفة، باعتبارها أقرب المؤسسات الحكومية المتوفرة للنلس في أماكن سكنهم، ونظرا لحقيقة قلة المال وسوء الأحوال وارتفاع منسوب البطالة والعطالة، وتشابك المهام والأهداف..
حيث نعيش كلنا حالة نفسية ما، حين نشاهد مثلا موظف أمانة أو بلدية (يزيل بما تيسر من شكيمة ووحشية أحيانا..يزي بعنف "بسطة خضرة"، يسترزق منها شاب قرر الوثوب عن ثقافة العيب، وجمع مال لتوفير أقل كنية من خبز لمن يعيلهم)، وتنتشر تلك الفيديوهات والأخبار، الحافلة بالدعاء لله، وال"رجاوات" ومناجاة الإنسانية في قلوب بعض المسؤولين، للنظر بعين الرأفة للفقراء الذين يسترزقون بعرقهم وكدهم وأحيانا بجزء كبير من كرامتهم، وقهرهم..
 
وفي الوقت نفسه نشتري مثل هذه السيارات وغيرها ليمتطيها مسؤول، كان سيكبر في نظر الجميع لو ركب واحد من (بكمات) الأمانة، بل سيبدو أنظف الأردنيين لو ركب بل قاد (ضاغطة) أو تنك مياه أو قلاب تابع للأمانة، وشاهده الناس في الميدان.. !..
 
ولن نتحدث عن المشاريع الكبيرة التي أصبحت مزمنة، وعمقت أزمات السير في شوارع عمان، واورثت الناس نزقا على نزقهم، كما أورثتهم ثقافة جديدة بقيادة السيارات، تستطيعون أن تلمسوها يوميا في شوارعنا، ويسهل أن تميزوا بأنها ثقافة (الخلاص بأي شكل) من الشوارع المكتظة بالسيارات.. خلاص حتى لو كان بقيادة جنونية للسيارات.
 
بالطبع، ستجد الأمانة إجابة على أسئلة النائب والنواب.. فيصمتوا، وننسى، كالعادة..
 
وبعدين مع هالعادة!