إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   د.الحوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور   |   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   |   اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية   |   الحكومة: لا نقدم وعوداً لن نلتزم بها – صور   |   الحاج توفيق : السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا على نظام door to door اعتبارا من الغد   |   الأردني الكويتي و ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني يطلقان برنامج 《هي ريادية》 لتعزيز قدرات موظفات البنك القيادية   |   رحلة كريم في الأردن: ابتكار مستمر لتسهيل الوصول إلى سبل تنقل يومية سهلة وموثوقة من خلال حلول مصممة لتلبية الاحتياجات المحلية   |   السياحة ترعى إضاءة شجرة الميلاد في مكاور   |  

إحالة مالك ومدير مصنع إلى المدعي العام بشبهة الاتجار بالبشر.. تفاصيل


إحالة مالك ومدير مصنع إلى المدعي العام بشبهة الاتجار بالبشر.. تفاصيل
المركب
باشر مدعي عام الرمثا بدر أبو دلو، التحقيق في قضية حولتها وحدة مكافحة الاتجار بالبشر التابعة لمديرية الأمن العام، "تخص عمالا مهاجرين في أحد مصانع مدينة الحسن الصناعية”، حيث تم حبس مالك المصنع وأحد المديرين فيه الأربعاء الماضي على ذمة التحقيق، ثم قرر المدعي العام تكفيلهما أمس.
 
ووصلت القضية إلى وحدة الاتجار بالبشر، بعد إرسال مركز "تمكين للدعم والمساندة” إخبارا للوحدة يؤكد "وجود مؤشرات قوية على وقوع جريمة اتجار بالبشر بحق حوالي مئة عامل مهاجر في أحد مصانع مدينة الحسن الصناعية، نظرا لتعرضهم لعدة انتهاكات، مثل حجز جوازات السفر والضرب، وعدم توفير بيئة عمل لائقة لهم”.
 
وكان تقرير ميداني، أعدته وحدة الاتجار بالبشر، بعد زيارة ميدانية أجرتها الاسبوع الماضي للمصنع المذكور اظهر وجود "عدة انتهاكات يتعرض لها العمال في ذلك المصنع، مثل تعرضهم للضرب وحجز جوازات سفرهم وتشغيلهم ساعات طويلة دون إعطائهم الاجر المناسب”.
وبينت جولة الوحدة التي جاءت بعد وصول إخبار مركز تمكين هن في بلادهن. ان عدد موظفي الشركة 122 عاملا وعاملة ممن يحملون الجنسيات الهندية، السريلانكية، البنغالية، ووثق شهادات للعمال تشير إلى تعرضهم لانتهاكات، فضلا عن عدم توفر شروط الصحة والسلامة المهنية.
"تمكين” كان قال في إخباره، إن "معلوماته عما يحدث في هذا المصنع جاءت بعد زيارته ولقاء حوالي 100 عامل وعاملة فيه، بعد أن تناهى إلى علم المركز تعرض ثلاث عاملات من المصنع للفصل، وتقديم بلاغات كيدية لدى الجهات الإدارية والأمنية، بهدف الوصول الى إصدار قرارات بإبعادهن، فضلا عن توجيه إنذارات "غير واقعية” لتضييع حقوقهن العمالية، وذلك بسبب محاولتهن المطالبة بتحسين ظروف العمل والسكن”.
وبين أن "العمال توقفوا عن العمل إلى حين تحسين ظروف العمل، حيث صار من غير الممكن الاستمرار بالعمل تحت تلك الظروف”.
وقال إن "شكوى العاملات والعمال تلخصت بتعرض بعض العاملات للضرب والتعنيف من قبل مدير المصنع، وتأخير المصنع في تسليم رواتب العاملات والعمال إلى العاشر من كل شهر، ما يلحق الضرر بهن وبعائلاتهن في بلادهن”.
وأكد أنه "يتم إيواء العاملات والعمال بظروف غير صحية، حيث تسكن كل 8 عاملات بغرفة واحدة سيئة التهوية والتشميس، ما أدى إلى انتشار الحشرات، والحمامات سيئة وغير صحية، ولا يوجد مطبخ بالسكن”.
وبين الإخبار أنه "لا يسمح للعاملات بأخذ إجازات مرضية مهما كانت الحالة، ويخصم من راتب العامل إذا عطل يوم مرضه، كما يتم خصم مبالغ كبيرة في حال أي خطأ بسيط يصل إلى نصف الراتب الشهري أحيانا”.
ولفت الى "حجز جوازات وأوراق 38 عاملة بنغالية وعامل هندي منذ حوالي 4 أشهر، بحجة إتمام معاملات استصدار التصريح والإقامة، إلا أنه حتى الآن لم يتم أي إجراء، ولم يتم حتى الفحص الطبي لهم”.
بدورها، قالت مدير "تمكين” لندا كلش لـ”الغد” إن "الانتهاكات ضد العمال في المناطق الصناعية المؤهلة ماتزال مستمرة، وكذلك معاناة العمال، ومن خلال هذه الحالة التي قد تكون مثيلة لغيرها من الحالات لكنها ظهرت على السطح لوصول العمال الى النقابة وإلينا، فلا بد من زيادة فعالية التفتيش والتحقيق في الشكاوى، والاستماع للعمال، حتى لا يشعروا أنهم يقفون وحدهم، فضلا عن غربتهم”.
وأضافت كلش: "من الجيد وجود وحدة مكافحة الاتجار بالبشر، ولا بد من وجود فروع لها في المحافظات وخاصة التي يحتمل وجود حالات اتجار بالبشر بها، ومن الجيد التعامل مع حالات الاتجار بالبشر أو شبهته بجدية، رغم أنه منذ سن القانون حتى الآن لم تصدر أحكام قضائية نهائية إلا نادرا، وقد يكون ذلك لعيب في القانون نفسه وتناقضه مع تشريعات أخرى”.