صيدلة فيلادلفيا تشارك في المؤتمر الدولي الخامس للعلوم وهندسة المواد في الهند   |   ورشة عمل في جامعة فيلادلفيا لتعزيز المعرفة بالحجامة الإسلامية   |   جامعة فيلادلفيا تقيم يوم طبي مجاني في مدرسة الدهامشة الأساسية المختلطة.   |   الاعلامي محمود أبو عبيد في ذمة الله   |   تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   |   خسائر حرائق لوس أنجلوس .. بين 135 و150 مليار دولار   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق   |  

مخاوف إسرائيلية من رد للمقاومة بحال تزايد عدد شهداء الضفة


مخاوف إسرائيلية من رد للمقاومة بحال تزايد عدد شهداء الضفة

رجحت تقديرات إسرائيلية دخول المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على خط المواجهات ضد جيش الاحتلال في حال استمر الأخير في ممارسة جرائم القتل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. 

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن "موجة المواجهات ما زالت في الذروة، حتى لو سجلت الآن فترة استراحة من العمليات في مراكز المدن منذ عملية إطلاق النار في تل أبيب الخميس الماضي"، التي أدت لقتل 3 إسرائيليين. 

خلف الزاوية 

وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواصل نشاطه الموسع في جنين، وهذا لا يمر دون احتكاك مع فلسطينيين مسلحين، وفي نفس الوقت، تحدث كل يوم محاولات لتنفيذ عمليات في أرجاء الضفة". 

وأكدت الصحيفة، أن "التوتر الأمني يمكن أن يستمر حتى "عيد الفصح" الأسبوع القادم، وهناك محفزات محتملة لاشتعال أكبر؛ مواجهات في القدس أو قرار لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ من القطاع نحو المناطق الإسرائيلية، ردا على قتل قوات الجيش فلسطينيين في الضفة". 

ونوهت أن "مجموعة الأحداث الأخيرة تدلل على الوتيرة المتزايدة للأحداث"، في المناطق المختلفة؛ سواء في الداخل وفي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "معظم من شاركوا في الأحداث والعمليات الأخيرة هم أفراد، يعملون بتأثير ظروف ما أو خلايا محلية صغيرة، والفصائل الفلسطينية الآن تنتظر خلف الزاوية، ومن الواضح لأجهزة الأمن الإسرائيلية، أن العمليات المتواترة في منطقة جنين، التي خرج منها 3 من منفذي العمليات الخمس المركزية، ستجذب إلى المدينة، مقاومة مسلحة من جانب نشطاء الفصائل، والجهاد الإسلامي هو التنظيم العسكري الأقوى في المنطقة، إلى جانب التعاون مع حماس الذرع  العسكري لفتح". 

وأفادت أن "تقديرات الوضع لدى القيادة الأمنية العليا، أن العمليات في جنين في الفترة القريبة القادمة تقتضي تعاملا لطيفا، فمخيم اللاجئين رمز للمقاومة الفلسطينية، ويوجد لقيادات التنظيمات مصلحة في التصادم فيه مع الجيش الإسرائيلي بصورة تذكر بالعملية التي وقعت في عملية "السور الواقي" قبل عشرين سنة بالضبط، في حين، لا توجد سيطرة متواصلة للسلطة الفلسطينية في شمال الضفة، لا سيما في مخيم جنين ونابلس". 

دائرة الثأر 

وكشفت "هآرتس"، أنه "بدعم إسرائيل قبل أشهر، تم التنسيق مع السلطة لعملية في جنين التي تجد أجهزة السلطة صعوبة في العمل فيها، لكن هذه العملية نجاحها كان جزئيا، وفي شهر آذار/مارس الماضي، وللمرة الأولى منذ نصف سنة، عادت قوات الجيش الإسرائيلي لعمليات الاعتقال في المخيم، والآن حجم ووتيرة العمليات أكبر؛ وهذا يحدث لأنه بقيت للجيش أهداف هناك، وتطرح أسماء المزيد من النشطاء على اعتبار أنهم يعملون في تخطيط العمليات، وهنا وجدت إسرائيل لنفسها ساحة يمكنها فيها التصادم مع الفلسطينيين". 

وأكدت أنه "في بداية موجة العمليات، تولدت خيبة أمل في جهاز الأمن بعد غياب أهداف للضرب؛ لأن العمليات الأخيرة خلقت لإسرائيل و"الشاباك" عنوانا للرد"، منوهة أن "المشكلة تتعلق بتداعيات عدد الشهداء الفلسطينيين، فقتل نشطاء المسلحين في جنين يعزز روح المقاومة ويوسع دائرة الثأر". 


وتابعت: "هذا هو السبب الذي من أجله طلب وزير الأمن بيني غانتس، التركيز على إحباط تنفيذ العمليات وليس الانجرار لعمليات استعراضية يمكن أن تصعب الأجواء دون أن تكون حاجة لذلك، علما بأن تركز العمليات في جنين يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف لعملية أوسع وأطول في المدينة ومحيطها، وفي جهاز الأمن كانوا يفضلون حدوث ذلك بعد انتهاء شهر رمضان، لكن ربما استمرار المواجهات سيسرع بدايتها". 

وفي نفس الوقت، "إسرائيل تنظر بقلق للقدس وقطاع غزة"، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي في السابق، اعتادت الرد على قتل نشطائها في جنين ونابلس بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل". 

ورأت أنه "كلما ازداد عدد القتلى (الشهداء) في الضفة، فمن المرجح أن حماس ستجد صعوبة في مواجهة سياسة الاحتواء ومن شأنها أن تطلق العنان للجهاد أو حتى لنشطائها وتسمح لهم بإطلاق صواريخ".