زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |  

أردنيون في أوكرانيا يكشفون معاناتهم مع الحرب


أردنيون في أوكرانيا يكشفون معاناتهم مع الحرب
عبر 260 أردنيا الحدود الأوكرانية إلى رومانيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ومولدوفا فارين من الصراع هناك، بحسب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
 
وأضافت الوزارة أن الكثيرين من الأردنيين ما زالوا عالقين في مدنهم أو قراهم بسبب الطرق غير الآمنة والاشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية.
 
وأعلنت الوزارة، الأحد، وصول 8 أردنيين تم إجلاؤهم من أوكرانيا ونقلهم جواً إلى عمان عبر العاصمة المجرية بودابست، وقالت إن عددا آخر سيصل اليوم الاثنين.
 
وذكر بعض الأردنيين الذين لا يزالون في أوكرانيا، إنهم لم يتوقعوا تصعيد الموقف، ولهذا السبب بقوا في مكانهم، والبعض الآخر يعيش في حالة من الذعر، فيما ينتظر بعضهم انتهاء الصراع وعودة الهدوء.
 
وقال فاروق الهنداوي، وهو مواطن أردني في زابوريجيا، شرق أوكرانيا، إن نوافذ منزله كانت تهتز في وقت مبكر من صباح الأحد بعد انفجار كبير في مدينتهم، وأنه وآخرين ينتظرون تعليمات من وزارة الخارجية بشأن أفضل طريقة لمغادرة المدينة.
 
الهنداوي مختبئ مع عائلته في شقته، وأكد أنه على اتصال بـ3 أردنيين آخرين في المدينة، مضيفًا أنه لم يستطع المغادرة بسبب عائلته وعمله.
 
وقال: "نحن في انتظار تحديثات من وزارة الخارجية لإبلاغنا إذا كانت هناك ممرات آمنة للحدود للمغادرة. حتى الآن، كل شيء متاح في محلات السوبر ماركت. كان الذعر والخوف في اليوم الأول فقط. في الوقت الحالي، جميع محلات السوبر ماركت الرئيسية مفتوحة والوقود والغاز والإمدادات الغذائية متوفرة”.
 
وأضاف الهنداوي أنه "حتى يوم الأحد، كان الجو هادئا، باستثناء صوت انفجار في وقت مبكر من الصباح. كنت ذاهبًا إلى العمل عندما أرسلت شركتي رسالة تطلب منا البقاء في المنزل لأن القوات الأوكرانية كانت تبحث عن جنود روس متخفين”.
 
مؤيد الحراش، أردني يقيم أيضا في زابوريجيا، قال إنه فر إلى غرب أوكرانيا لعبور الحدود. ومع ذلك، لا يزال غير متأكد إلى أين سيسافر، حيث سيتصل بالمستشارين الأردنيين عند وصوله إلى مدينة برودي في غرب أوكرانيا.
 
وأضاف أن "الوضع مخيف. لهذا غادرت إلى غرب أوكرانيا. ما زلت في الطريق، أنا على بعد ساعتين من برودي. لم أكن أتوقع أن يتصاعد الموقف كما حدث في اليومين الأولين. كنت أخطط للبقاء، لكن بعد ذلك غيرت رأيي وغادرت”.
 
وأكد أن الجالية الأردنية على اتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع المواطنين العرب الآخرين.
 
بدوره، قال مدير صفحة "أردنيين في أوكرانيا” بفيسبوك، وليد دويح، إنه غادر أوكرانيا ووصل إلى الأردن في 17 فبراير لأن عمله أجبره على المغادرة، ولم يتوقع أحد أن يتطور الوضع بهذه الطريقة.. حتى أولئك الذين أتيحت لهم الفرصة للمغادرة قالوا إن الأمور قد تهدأ. لأننا نعيش هناك ونفهم العقلية الأوكرانية والروسية ومدى قربهما”.
 
وأضاف أن البضائع متاحة للناس للشراء، لكن الطرق غير آمنة للوصول إلى محلات السوبر ماركت أو الوصول إلى الحدود والبعض قد لا يكون لديه وقود كافٍ للوصول إلى الحدود البعيدة”.
وأكد أنه "حتى عندما تكون هناك نقطة دخول آمنة على الحدود، فإن القضية هي السبيل إلى ذلك. نحن نطلب من الجميع التحلي بالحياد والموضوعية لأنهم لا يعرفون أبدًا الجانب الذي يتعاملون معه، لأن البعض منهم عبارة عن قوات روسية سرية.. إنها حرب وكل شيء ممكن”.
 
اتفق العديد من الأردنيين في أوكرانيا على أنهم قلقون على أولئك العالقين في سومي وخاركيف، في شرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية، وحثوا وزارة الخارجية على التنسيق مع الحكومة الروسية للسماح للأردنيين بعبور حدودها.
 
ولم يذكر أبو الفول ما إذا كانت الوزارة قد اتصلت بالحكومة الروسية لتأمين المعبر الحدودي للأردنيين في سومي وخاركيف، لكنه أكد أن الوزارة تنسق مع الحكومة الأوكرانية لتوفير ممر آمن للأردنيين لمغادرة أوكرانيا.
 
وقال إن الوزارة تطالب الأردنيين باتخاذ إجراءات إضافية ليكونوا آمنين واللجوء إلى الملاجئ لأن الوصول إلى الحدود أمر خطير لأن الاشتباكات العسكرية تحد من تحركات الناس.
 
وقال إن "الوصول إلى الحدود أمر خطير، وبعض المدن بعيدة جداً عن الحدود، على بعد حوالي 1500 كم. في شرق أوكرانيا، هناك اشتباكات عسكرية، لذلك تبحث الوزارة مع الحكومة الأوكرانية لتوفير ممرات آمنة. لا يمكننا إجلاء الأردنيين طالما لا يوجد ممر آمن، وهو ما نعمل على توفيره لهم”.