الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين   |   《جامعة فيلادلفيا تطلق 》مسابقة فيلادلفيا الرمضانية《 2025》 لتعزيز الإبداع بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية*   |   ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز: خيار عملي وخالٍ من الدخان   |   الدليل الحقيقي للنقاط الكمومية] ابتكارات سامسونج تعيد تعريف معايير جودة الصورة     |   مؤسسة أورنج الأردن تخرّج الفوج الخامس من أكاديمية البرمجة عبر برنامج "تنمية المهارات الرقمية والتوظيف   |   الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل    |   طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه 《هانغزو》 2025   |   مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   أورنج الأردن تخرج ٥١ طالباً ضمن الفوج الخامس من أكاديمية البرمجة في عمّان   |   《البوتاس العربية》: السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية   |  

المنتجات البديلة وإقصاء الحرق في التوجه نحو الحد من أضرار التدخين


المنتجات البديلة وإقصاء الحرق في التوجه نحو الحد من أضرار التدخين

المنتجات البديلة وإقصاء الحرق في التوجه نحو الحد من أضرار التدخين

هل أنت مدخن؟ كم مرة فكرت بجدية في الإقلاع عن التدخين أو البحث عن وسائل تخلصك من سلبياته، وكم مرة حاولت القيام بذلك؟ أغلب الظن أن الأمر كان بمثابة تحدٍ ليس بالسهل، وأن النجاح فيه إن تحقق استغرق وقتاً طويلاً تم الاستعانة خلاله بمختلف بدائل النيكوتين كلصقات وعلكة وأقراص وبخاخ ومنشقات النيكوتين، فضلاً عن بعض الأدوية.

وفقاً للعديد من الدراسات والأبحاث فإن نسبة الاعتماد على هذه العلاجات التي تشجع سياسة مكافحة التبغ التقليدية المتبعة منذ سنوات طويلة عليها، لا تزال متواضعة. اليوم، فإن وجود أدوات وحلول مثبتة علمياً وهي المتمثلة في المنتجات البديلة كتلك التي تعتمد تقنية تسخين التبغ، قد يساهم في زيادة وفاعلية سياسة الحد من ضرر التدخين.

وإذ يتخوف البعض من المستهلكين أو الخبراء في قطاعات الصحة العامة من انتشار المنتجات البديلة وتحولها لمدخل لغير المدخنين، فإن النتائج الإيجابية التي حققتها اليابان وبريطانيا في تسجيل انخفاض قياسي في استهلاك السجائر التقليدية تعتبر خير دليل على فعالية سياسة الحد من الضرر المبتكرة في مكافحة التبغ، وهي السياسة التي تضمن حق المستهلكين بالحصول على المعلومات والأدلة المثبتة علمياً من الجهات المختصة، وبالتالي منحهم حق اتخاذ القرار الصائب، إلى جانب منحهم البدائل التي قد تكون أفضل من المنتجات التقليدية وإن كانت لا تخلو تماماً من الضرر.

هل لا تزال في حيرة من أمرك؟ وهل لا تزال تبحث عن خيارات تسهل عليك تنفيذ قراراتك التي قمت باتخاذها مع حلول العام الجديد بتغيير حياتك نحو الأفضل؟ إليك بعض أهم الأسباب التي تحفز على الميل للمنتجات البديلة المعتمدة على تسخين التبغ لبدء الرحلة نحو التغيير المنشود على حساب السجائر التقليدية:

1- آلية عمل مبنية على العلم والتكنولوجيا مع مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة الناتجة

تعتمد المنتجات البديلة الخالية من الدخان على تسخين التبغ لدرجة حرارة لا تتعدى 350 درجة مئوية، مقصية عملية الاحتراق التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 800 درجة مئوية أو ما يزيد في السجائر التقليدية بفعل الإشعال. يسهم ذلك في تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة الناتجة التي تزيد على 6 آلاف مادة، والتي تقف وراء غالبية الأمراض المرتبطة بالتدخين.

2- أثر سلبي أقل على المدخن والمحيطين به

تنتج المنتجات البديلة للسجائر التقليدية هباءً جوياً محتوٍ على النيكوتين، فيما تنتج السجائر التقليدية دخاناً ينبعث من حرق التبغ، مع توليد المئات من المواد السامة، وهو ما يعرض المدخن ومن يحيط به إلى التغييرات في الأنسجة والخلايا.

وبتوافر هذه المعطيات، وتمكين المدخنين البالغين من الوصول إلى الحقائق العلمية والمعلومات، فإن توجه من لم ينجحوا في الإقلاع عن التدخين بالطرق التقليدية أو أولئك غير الراغبين في ذلك لطرق وأدوات وحلول جديدة يعتبر وبشكل واضح، الخيار الأفضل بدلاً عن الاستمرار في تدخين السجائر التقليدية، بالرغم من أن الإقلاع النهائي عن التدخين هو الحل الأمثل دائماً.

-انتهى-