《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   العموش يوجه أسئلة نيابية حول تحركات السفير الأمريكي الجديد في المملكة   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن   |   (6) ثوابت من أجل التوافق في الحوار حول إصلاحات الضمان   |   《البوتاس العربية》 توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع 《يارا》النرويجية   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   |  

هل باتت منظومة الأمن و الأمان في خطر ؟


هل باتت منظومة الأمن و الأمان في خطر ؟

هل باتت منظومة الأمن و الأمان في خطر ؟

 

منظومة السلم المجتمعي تبنى على أربعة ركائز اساسيه ، تبدأ بسد الذرائع وقانون جامع و أمن مانع و عقاب رادع ، وبتكاملها تشكل بناء متوازن اذا اختل اي ركن تداعى له سائر البنيان ..

 

 شهدنا بالسنوات الاخيره ارتفاع مطرد لمعدل الجريمة حتى اصبحت ظاهره تؤرق حياة الاردنيين و كان اخرها مجزرة "اربد" التي راح ضحيتها شقيقين و دخول اباهم العناية المُركزه والتي سرعان ما انتشر صداها بالمجتمع  كالنار بالهشيم ، وعلى الرغم من أننا بحمدالله لم نصل بعد الى الجريمة المنظمة او اعمال العصابات و التنظيمات الشريره وانها لا تزال ممارسات فرديه في اغلبها وان شارك بها مجموعه من الاشخاص احياناً، الا انها اخذت منحنى تصاعدي مؤخرا بالتزايد من جهه و فظاعة الفعل من جهة أخرى ، مما يثير تساؤلا هل اصبحت منظومة الأمن و السلم  المجتمعي في خطر !؟

 

بداية،، تُعزى الجريمة الى اسباب عديده تحتاج الى معالجه الدوافع أولاً قبل النتائج ..   

 

نتفق على ان الجريمة بحد ذاتها هي كل فعل يخالف القانون ، ابرزها الجنائي الذي يتهدد حياة المواطنين او يسلبهم أموالهم ، و لكن التدرج بالجرائم من خلال القيود الجرمية الاقل اصبحت لا تقل خطوره على المجتمع ، و نلاحظ ان معظم الجرائم الفظيعه تكون لاشخاص يمتلكون العديد من القيود السابقه و هذا يثبت ان هنالك خلل في امرين اولاً قانون العقوبات الذي أصبح مخترقا من ارباب السوابق و الامر الاخر ان العقوبة غير رادعة و بالتالي اصبحت محفزا لارتكاب مزيد من الجرائم …! و هذا ايضا يخالف تشريع رباني

 " وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ"

 

السؤال هنا من يتحمل المسؤولية ؟!

 

لا يقع على عاتق المجتمع السوي معالجة الاختلالات الشاذه لان ذلك مسؤولية الدوله ممثلة بالحكومة من خلال تطوير تشريعات القانون الذي ينظم العلاقات و الحقوق ومواكبة الاحداث، اما توفير الحماية فهو دور يناط بالاجهزه الأمنيه الساهره التي يجب ان تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المس بأمن الوطن و أهله ، في حين أن الافراط بالامن الناعم او التراخي بجلب المطلوبين يضعف هيبة القانون ، اما العقوبه الرادعه فذلك واجب القضاء وصولا الى تفعيل الاعدام ، و تشديد العقوبة على المكررين والتي يجب ان لا تسقط بالتنازل عن الحق الشخصي ، لأن ترويع المجتمع هو حق عام و لا يملك المشتكي او القاضي التنازل عنه ..

 

اما الركيزة الأهم فهي سد الذرائع و تعتبر من مصادر التشريع الديني و التي تكون من خلال معالجه المسببات التي من ابرزها المخدرات و الجهل و الفقر و البطاله و العديد من الافات المجتمعيه التي تعتبر وقودا مغذيا للجريمه ..

 

حمى الله الوطن

 

أخوكم 

#معتز_أبو_رمان