عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • ‘‘المجلس الثامن عشر‘‘.. ملفات ساخنة وسط حلول صعبة لقضايا المنطقة

‘‘المجلس الثامن عشر‘‘.. ملفات ساخنة وسط حلول صعبة لقضايا المنطقة


 ‘‘المجلس الثامن عشر‘‘.. ملفات ساخنة وسط حلول صعبة لقضايا المنطقة

المركب

ينتظر مجلس النواب الثامن عشر الذي تجري انتخاباته في العشرين الشهر الحالي، ملفات كثيرة وساخنة، بعضها محلي وآخر إقليمي، تتوزع بين السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني، ما سيضعه في مواجهة اختبارات مختلفة ومتعددة وصعبة وفي أماكن مختلفة، بخاصة في ظل الحديث على نحو متوتر عن حلول إقليمية لقضايا المنطقة، قد تكون صعبة وقاسية.
المجلس المقبل، يفترض دستوريا أن يعقد أولى جلساته في الاول من الشهر المقبل، بيد ان لجلالة الملك عبدالله الثاني حق تأجيل موعد انعقاده لمدة أقصاها شهران، اي ان الدعوة للانعقاد ستصدر في مستهل الشهر المقبل، وسيكون لجلالة الملك حق إرجاء الدورة.
المعلومات تشير إلى أن موعد عقد الدورة، لم يتوافق عليه لدى دوائر صنع القرار حتى الآن، وأن كل الخيارات مفتوحة في انتظار انتهاء موعد الانتخابات، فيما يتوقع ألا يتم تأخير عقد الدورة لأكثر من شهر على اكثر تقدير، سيما أن المجلس المقبل بانتظاره استحقاقات مختلفة، تبدأ بالموازنة التي سيكون قد حان أوانها ولا تنتهي بمنح الثقة للحكومة الجديدة، وما بينهم من ترتيب للبيت الداخلي للمجلس.
ووفق الدستور، فإن الحكومة ليس مطلوبا منها الاستقالة بعد الانتخابات، بيد أن العرف السائد بأن تقدم الحكومة استقالتها لجلالة الملك فور انتهاء الانتخابات، وفي هذا الصدد فمن غير المستبعد أن تنحو الحكومة الحالية كسابقاتها وتقدم استقالتها بعد الانتخابات.
وفي هذه الحالة، وبحسب ما يدور في الغرف الضيقة، فإن ما اختطه جلالة الملك فيما يتعلق بمشاورة مجلس النواب حول اسم رئيس الحكومة المقبل، سيبقى معمولا به في التشكيل الجديد للمجلس، وفي حال اعتمدت فكرة التشاور مع المجلس كما تم مع المجلس والحكومة السابقين، فإن ذلك يعني أن الحكومة ستستقيل وسيذهب المجلس لعقد مشاورات بين كتله للتوصل إلى اسم رئيس الحكومة المقبل والتنسيب به لجلالة الملك.
من المعلوم أن حق تسمية رئيس الحكومة دستوريا، يعود إلى جلالة الملك، وجلالته منح هذا الحق للمجلس السابق، والتوقعات بأن يمنح المجلس المقبل الأمر ذاته.
تلك ستكون المهمة الأولى التي ستنتظر المجلس بعد خطاب العرش، والرد عليه وانتخاب رئيس للمجلس لمدة عامين، وكذلك انتخاب لجان نيابية، والتحاور لجهة تسمية رئيس الحكومة المقبل.
وفي كل الأحوال، أبقيت الحكومة ام استقالت، فيتعين عليها أن تقدم خطابا للحصول على ثقة أعضاء المجلس المقبل، ومن ثم يتعين عليها تقديم مشروعي قانون الموازنة وآخر للوحدات المستقلة.
كما أن الحكومة عليها إحالة كل القوانين للمجلس لإقرارها، وهنا يجب التأشير إلى أنه يوجد على أجندة المجلس عشرات المشاريع التي تحتاج لإقرارها، وهي مشاريع قوانين مهمة وضاغطة، وبحاجة لأن يتم التعامل معها سريعا.
كما أن على المجلس إعادة النظر بنظامه الداخلي، حتى يتوافق مع أحكام الدستور المعدل، بخاصة فيما يتعلق بمدة رئاسة رئيس المجلس التي ترفع من عام إلى عامين، بحسب آخر تعديل أدخل على الدستور.
هذا ما يتعلق بالأحندات السريعة التي يتعين على المجلس مناقشتها فور انتهاء الانتخابات، بينما لا بد من الإشارة هنا إلى أن شكل النواب المقبل، سيمكن المراقبين من معرفة مدى ليونة المجلس ومدى قدرة الحكومة في التعامل معه.
في المقابل، فإن ملفات أخرى يتوجب للمجلس التعامل معها، أبرزها ما يتعلق بالملف الاقتصادي والاجتماعي والإنساني كاللاجئين والمياه وغيرها، فضلا عن ملفات إقليمية كثيرة.