Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   مسؤولية رعاية متقاعدي الضمان و 《تزبيط》 السياسات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |  

في اليوم الدولي للسلام: سعي أردني حثيث لاختراق حاجز النار بالسلام والاعتدال


في اليوم الدولي للسلام: سعي أردني حثيث لاختراق حاجز النار بالسلام والاعتدال

إخلاص القاضي- "يسعى الأردن باستمرار لاختراق حاجز النار بالسلام والاعتدال، وسط حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ولعل مقولة إن الأردن بيت هادئ في حي مضطرب، تمثل إسقاطاً تاريخياً واقعياً لمثل هذه الحالة".
هذه العبارة تتصدّر رؤية الاردن للسلام على الصفحة الرسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبالرغم من أن جل اهتمام جلالته "ينصب على قضية فلسطين بصفتها القضية المركزية، ومفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أنه لم يُغفل لحظةً واجبه تجاه قضايا المنطقة العربية خاصة البلدان التي ترزح تحت وطأة أوضاع مشتعلة"، وفقا للصفحة الرسمية لجلالته.
ولم ينفصل الاردن يوما عن الدعوات للسلام والاستقرار في المنطقة، وهو إذ يشارك العالم اليوم احتفاله باليوم الدولي للسلام تحت شعار: "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام"، يجدد دائما حرصه على إحلال السلام في الشرق الاوسط، وعودة الحقوق للشعب الفلسطيني وفقا للشرعية الدولية، ونبذ العنف ومكافحة الارهاب، وحل النزاعات بالطرق السلمية، والمشاركة في عمليات حفظ السلام، ومعالجة الازمات الانسانية، وتوفير المساعدات الطارئة في اعقاب الكوارث الطبيعية.
معنيون يؤكدون لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن قيم السلام من ثوابت الدولة الاردنية التي تحرص قيادتها الهاشمية الحكيمة، وبجهود دؤوبة على إحلال السلم والامن والنماء والازدهار في منطقتنا العربية، مشددين على اهمية إحياء مبادرة السلام العربية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعلنت هذا اليوم، الحادي والعشرين من أيلول، كيوم دولي للسلام، باعتباره "يومًا مخصصًا لتعزيز مُثُل السلام، بحيث يلتزم العالم باللاعنف من خلال وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة".
ووفقا للموقع الالكتروني لهيئة الامم المتحدة، فإنه وفي عام 2021، وبينما "نتعافى من جائحة كوفيد - 19، نشعر بالإلهام للتفكير بشكل إبداعي وجماعي بشأن كيفية مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، وكيفية بناء المرونة اللازمة، وكيفية تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلا وإنصافا وشمولا واستدامة وصحة"، وأن "علينا أن نحقق السلام مع الطبيعة، فعلى الرغم من قيود السفر والإغلاق الاقتصادي، فإن تغير المناخ لم يتوقف مؤقتًا. ما نحتاجه هو اقتصاد عالمي أخضر ومستدام ينتج فرص عمل ويقلل الانبعاثات ويبني القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ".
الامين العام للمنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري يشدد على دور السلام في استتاب الامن والاستقرار، وعلى ان الاردن، وفي ظل قضية العرب المركزية، القضية الفلسطينية، سعى دائما، ويسعى مع اشقائه العرب للإعلان عن الكثير من مبادرات السلام، وعلى رأسها المبادرة العربية، غير أن رفض اسرائيل لكل ما من شأنه إحقاق الحق الفلسطيني، يبدد دائما تلك المبادرات، ويعيد الصراع العربي الاسرائيلي الى اولى مربعاته، وفقا لتعبيره.
ونوه الى انه لا يمكن ان يجتمع السلام والحرب في آن معا، وانه لا يمكن لإسرائيل ان تحتفظ بكل شيء، وان تحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على ارضهم، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا الى أن الازدهار والانتاجية والنماء لا يمكن ان تُفعل الا في أجواء من الاستقرار والامن والسلام الدائم.
ويبين الفاعوري أن العرب دائما يتوقون للسلام، ولكن لا يمكن لهذا السلام ان يعم ويسود، وفلسطين ما تزال تحت الاحتلال، في وقت لا يوجد هذا "اللامنطق" في كل العالم، باستثناء منطقتنا العربية، الامر الذي ينعكس تراجعا على الصعد كافة، داعيا الى احياء المبادرة العربية للسلام.
من جانبه، يقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية الدكتور امين المشاقبة: ان مبدأ السلام هو احد مرتكزات السياسة الخارجية الاردنية، إذ سعى الاردن لإطلاق مبدأ الارض مقابل السلام، كما سار جلالة الملك عبدالله الثاني على خطى الهاشميين في اتباع نهج الوسطية والاعتدال وإعلاء قيم السلام في المحافل الدولية، واللقاءات الاقليمية، مؤكدا: أن السلام جذري بالنسبة للأردن، وهو القاعدة التي ينطلق منها في دعواته الدؤوبة لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي بالطرق السلمية.
ويستدرك، متوافقا مع ما ذهب اليه الفاعوري: أن دعوات السلام تقابل برفض اسرائيلي يحول دائما دون تحقيقه، منوها الى أن الاردن لن يتخلى عن دوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقضايا الحق والعدل والخير والسلام، وهو الذي يحرص دوما على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ويدعو لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وبالحوار والتلاقي على القواسم المشتركة بين الاطراف المتنازعة.
ويلفت المشاقبة الى أن مفهوم السلام وقيمه ومضامينه كُرّس بنهج الهاشميين منذ نشأة الدولة الاردنية، التي حرصت بدورها على ثوابتها الوطنية ووضوح سياستها الخارجية القائمة على التوازن واحترام الدول الشقيقة والصديقة، ونبذ التطرف والارهاب، والدعوة الى الوئام والسلام والتعايش واحترام الآخر.
--(بترا)
إ ق/ب ع/اح21/09/2021 22:43:12