《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة

أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة


أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة

أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ .. كارثة صفعت تطورنا ونهضتنا وأمننا بأكفها العشرة
فلحة بريزات
أي مفارقة تعيشها السلط الحبيبة؟ ففي غضون  ثمانية أشهر تجمعت الاضداد في بيتها؛ في  شهر آب الماضي ولد الأمل مبشراً في احتفال مهيب -حضره جلالة الملك وولي عهده - بمستشفى يليق بالمدينة وأهلها، ثم دفعت أرواح تسع أرواح من أبنائها؛ ثمن أخطاء المسؤولين واستهتارهم.
اليوم  في صورة شديدة القتامة، وعلى مسمع من  مكان  الاحتفال، وفي سيد الشهور( آذار) امتزجت دموع الحزن المعتق بالغضب، في كارثة  بشرية صفعت كل عناوين تطورنا ونهضتنا وعمق أمننا بأكفها العشرة .
لا شيء يشبه الحزن الطافح  إلا  فاجعة  أكبر  سقطت في هاوية مشدودة  القامة، ترتدي وسامة  التصريحات والتبريرات فاعادت عقارب مقولة الأمن الصحي مئة عام الى الوراء .
لنعود الى جذور الأزمات التي  تركض نحونا بكل ضراوة، ولا ضرورة لمجسات وأورق مفاهيمية، وحلقات بحث واجتماعات ولجان تحقيق  لمعرفة ما الذي فتت مؤسساتنا وأصبحت في حالة تدمير ممنهج.
هو النهج لا شيء غيره، الثاتب الوحيد في حالتنا الأردنية فعليه أن يغادر وجه الأرض، هي المعالجات التلطيفية، علينا البدء في معالجة الجذور؛ بعد أن عفنت ووصلت التشققات العميقة إلى بيوت  الصحة والتعليم والنقل، والثقافة... هذا بعد أن أصبحت ديموقراطيتنا سوداء فاقع لونها، أبطالها أصوات، بعضها زائفة تبحث عن شعبيات وهمية.
 يا صاحب القرار؟ نريد أن نتعلم من فواجعنا، وأن لا يكون الوطن ضحية لاجتهادات طارئة وفزعات مغلفة بمأساة اللحظة، فما يحدث هو مؤشر على أزمة في السياسة العامة  للدولة، واختلال موازين الكفاءة  والعدالة بعد أن استوطن تسيد الفساد .
نريد لمؤسساتنا على اختلافها ( رسمية ومدنية واعلامية) أن لا تبقى غارقة في فلسفة الادعاء والادعاء المضاد. فاستراتيجية اطفاء الغضب والتلميع مفعولهما مؤقت، فالنيران لو نامت مرحليا، إلا أنها تستبقى مهيأة للاشتعال، وعلينا أن نضعها في معادلة العلاج، إذ رغبنا في  لملمة جراح الوطن  والوقوف أعزاء في زمن الإنهيار .
  الرحمة لكل الراحلين اليوم وغدا على امتداد الوطن، وعلى أهلنا في السلط أن يستنهضوا دموع  الفرح بالرغم من الحزن الجليل .
 
Falha.br@gmail.com