طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك   |   ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين   |   سامسونج للإلكترونيات تحتفظ بصدارة السوق العالمية لأجهزة التلفاز للعام الـ19 على التوالي   |   رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات يستقبل رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي   |   عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة    |   حظر الإعلان عن تخفيضات وهمية على الأسعار   |   وزير الزراعة: التهافت يرفع الأسعار واللحوم متوفرة وباب الاستيراد مفتوح   |   ملك المغرب يمنع المغاربة من ذبح أضاحي العيد   |   بالصور ... الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32   |   كيف يمكن للتغيير في السياسة المالية المساعدة في مكافحة التدخين   |   الدكتور العياصرة يؤكد سعي المكتبة الوطنية لمواكبة التطورات  في عملها من خلال تجهيز " مشفى الوثائق"    |   البنك الأردني الكويتي يشارك في احتفالات سفارة دولة الكويت بالاعياد الوطنية   |   أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YO   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية يختتم أولى بطولاته بمشاركة 200 لاعب   |   مجلس الأعمال العراقي يثمن قرار حكومة د . جعفر حسان بشأن تخفيض وإلغاء الوديعة البنكية للإقامة في الأردن   |   الداوود يزور العقبة ويعقد اجتماعات لتفعيل خدمات البريد الاردني   |   نور على نور ..   |   أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ دولة الكويت الشقيقة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ 64   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |  

جامعة عمان الأهلية إذ تحتفي بالأدب ...


جامعة عمان الأهلية إذ تحتفي بالأدب ...

جامعة عمان الأهلية إذ تحتفي بالأدب ...

كتب: محمود الداوود
خبر وصلنا منذ مدة قصيرة وتم نشره عبر وسائل الإعلام مفاده أن جامعة عمان الأهلية فتحت المجال لطلبتها للمشاركة في مسابقات أدبية وفنية في مجال القصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية ومسابقة في كتابة الشعر وأخرى في إلقائه، إضافة إلى مسابقات في الغناء والعزف والتمثيل.
بل وقامت جامعة عمان الأهلية بعمل مسابقات رياضية بالإضافة إلى مسابقة لطلبة الجامعات الأردنية كافة في مجال تلاوة القرآن الكريم وإتقانه.
في الحقيقة لم استغرب أن تقوم جامعة عمان الأهلية بالذات بعمل مثل هذه المسابقات وتقديمها جوائز للفائزين فيها.
ورغم أهمية الرياضة والفن وغيرها من صنوف الحياة إلا أنني أسجل إعجابي الكبير فيما يخص بالمسابقة الأدبية، فنحن أحوج ما نكون إلى أن ننمي الناحية الأدبية لدى جيل الشباب في الوقت الذي بدأوا فيه الانشغال عن هذه المجالات لصالح العاب التكنولوجيا الحديثة أو ابتعادهم عن القراءة وبالذات قراءة القصص والروايات والشعر والنثر.
وإن كانت هناك فئة جيدة من الشباب الذين لديهم إبداعات في هذا المجال إلا أن هناك فئة كبيرة ابتعدت للأسف عن هذا المجال.
إن الأدب يقف في عصرنا الحاضر على مفترق طرق، فهو إما يستمر محافظا على أصالته أو أنه يندثر رويدا رويدا وتغلبه التكنولوجيا، رغم وجود ملايين الكتب على منصات الانترنت لكن ما من أحد يقرأ!.
إنني أعتقد جازما أن مثل هذه المسابقات التي تحفظ للأدب كرامته وللإبداع عنفوانه من شانها أن تؤهل الجيل القادم رفع شعلة الإبداع الأدبي نحو المستقبل، وإنني أثمن هذه الخطوة التي ربما فعلتها العديد من الجهات من منتديات بل من جهات رسمية كوزارة الثقافة لكن أظن انها خطوة متميزة على صعيد الجامعات، فالجامعات هي النواة الأولى والحاضنة البكر لمبدعي المستقبل.
إننا وعلى صعيد بعض المنتديات الثقافية رأينا بأم أعيننا بعض إبداعات طلبة الجامعات في مجال الشعر وسمعنا قصائد ربما عجز عن نظمها بعض الشعراء المخضرمين وكذلك رأينا روايات كتبت من شباب وفتيات بأعمار صغيرة وكذا الحال في القصة القصيرة والنثر الذي يجيده عدد كبير جدا من الطلبة على مستوى الوطن.
إن الجامعة الذكية هي التي تتعامل مع طلابها كحكومة تنظم العمل للشعب، فتنظيم الدراسة لجامعة عريقة هو بحد ذاته إنجاز.. فما بالكم بتنظيم مسابقات غير منهجية توسع مدارك الفكر، وتتشعب في العلم والمعرفة؟.
إنني أتوق إلى أن يأتي يوم نرى فيه إحدى الجامعات تصدر ديوان شعر بدعم منها لأحد شعرائها الطلبة شابا كان أم فتاة.. وان تتولى إصدار مجموعة قصصية ورواية وديوان نثر ولو في كل فصل وعمل حفل توقيع لهذه الإصدارات كل على حدة لصاحب الإنجاز ناهيك عن الجائزة المالية والمعنوية.
لقد جسدت جامعة عمان الأهلية فكرة احتواء طلبتها والاهتمام بهم من كل النواحي، فإلى جانب الاهتمام الأكاديمي هاهي تهتم بهم رياضيا وفنيا وأدبيا وهذا هو الدور المأمول من الجامعات وهو الدور الأكثر إشراقا، فالجامعات ليست بعدد الخريجين بل بكم مبدع تخرج من بين أسوارها.
جامعة عمان الأهلية لا غرابة أنها كنت منذ الانطلاقة الأولى على يد مؤسسها المرحوم الدكتور أحمد الحوراني منارة علم وأدب وإبداع، ولا غرابة أن تواصل المسيرة بحسن الأداء وبعد النظر، وعلى رأسها رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني والأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة.