العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   مناقشة كتاب 《 جزء ناقص من الحكاية 》 للروائية المصرية (رشا عدلي ) الاربعاء   |   بسقف 75 دينارًا.. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   |   ضابط بقوات الدرك ينقذ سائحة صينية تعرضت لهجوم من قبل كلاب ضالة في الموقر   |   هذه الجنسيات العربية الأكثر تملكا للعقارات بالأردن عام 2024   |   بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد   |   القبض على قاتل المواطن داخل مركبته في العاصمة عمّان   |   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   |   معرض الأغذية التراثية في جامعة فيلادلفيا   |   وزير الثقافة ونظيره الفلسطيني يؤكدان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • 《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》

《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》


《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》

*ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات*


الدوحة؛ خاص؛ محمد بن عبدات

سيشهد العالم يوم الثامن عشر من ديسمبر الجاري الإعلان عن جاهزية ملعب الريان المونديالي، أحدث صروح بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ بالتزامن مع نهائي أغلى الكؤوس بين ناديي السد والعربي.

وستكون الجماهير على موعد مع الإبهار بين جنبات الملعب المونديالي الجديد الرابع في ترتيب الإعلان عن الجاهزية بعد استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، والذي يسع 40 ألف متفرج، وسيتحول بعد إسدال الستار على مونديال قطر 2022 إلى المقر الجديد لنادي الريان.

وبالغوص في تفاصيله الإنشائية والمعمارية الفريدة، يتصدر الاستاد بتصميمه المميز صدارة المشهد لمميزاته العديدة، وخاصة على صعيد الاستدامة البيئية، فقد أنشئ الملعب ليحل محل استاد أحمد بن علي حيث استخدمت 90% من مواد المخلفات والهدم في تشييد تلك التحفة المونديالية الجديدة.

وقد جاءت تلك الخطوات المحسوبة ضمن خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان أعلى معايير الاستدامة البيئية خلال عمليات التشييد الضخمة للمشروع الجديد، والتي حرصت منذ بداية عمليات إزالة ما تبقى من الاستاد القديم أن تخضع لأعلى المعايير البيئية، مع الحرص الشديد في كل خطوة.

وتعليقاً على ذلك، يقول المهندس عبد الله الفيحاني، مدير مشروع ملعب الريان إنه ومنذ انطلاق الأعمال في عام 2014 كانت التوجيهات صريحة بتجنب الهدم الكامل للاستاد القديم، ولكن تفكيكه إلى أجزاء يمكن الاستفادة منها.

وأضاف الفيحاني: "شملت تلك العناصر أجزاء خرسانية وأسلاك وأعمدة فولاذية وحديدي، وأجزاء من هيكل الاستاد القديم ذاته، وعناصر متنوعة كالأبواب والمقاعد والإضاءة، أزيلت جميعها حتى آخر قطعة منها.

ولتوضيح حجم المواد المرفوعة من الاستاد القديم، فقد بلغ حجم أعمال الردم المعاد استخدامه في أعمال تشييد الصرح الجديد 250 ألف متر مربع، كما استغلت جانب من المواد في تشييد البنى التحتية المؤقتة كأماكن إقامة العمال وأعمال فنية عامة، حتى أصغر التفاصيل المتمثلة في بطاقات أرقام الكراسي القديمة والتي وزعت على عشاق نادي الريان كهدايا تذكارية من استادهم القديم

وكشفت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن إنشاء ملاعب تدريب مؤقتة لنادي الريان الرياضي في وقت لاحق من بداية العمل في المشروع، مشيرة إلى استخدام العديد من أعمدة الإضاءة من الاستاد القديم بعد تفكيكها بعناية فائقة، وإعادة استخدامها في ملاعب التدريب القريبة من لملعب الريان.
وأضافت: "إن الدروس المستفادة من مشروع تشييد ملعب الريان كانت مثيرة للانتباه، وأنه شجع القائمين على المشروع والسوق المحلي للتفكير بطريقة جديدة، وأفادت: "نعد الآن وثيقة استرشاديه لأفضل الممارسات حول هذا الشأن، وسنشاركها مع قطاع الإنشاءات المحلي بالكامل.

وفي الوقت الذي عكست فيه تفاصيل المواد القديمة بين حداثة مواد الملعب الجديد، تظل أشجار والنباتات المرفوعة من محيط الاستاد القديم شاهدة على مدى حرص القائمين على المشروع بالحفاظ على البيئة، بعد أن قاموا بزراعتها مجدداً، حيث أشار الفيحاني إلى أن طواقم العمل قامت بنقل قرابة 200 شجرة إلى مشتل بالقرب من الملعب، وأعيد الكثير منها إلى الموقع الجديد، كما تسلمت وزارة البلدية والبيئة عدداً من تلك الأشجار.

وفيما يشهد ملعب الريان عهداً جديداً من الحداثة، تظل عملية تحويل الموقع القديم إلى هذا الشكل النهائي دافعاً أصيلاً للفخر بالصورة النهائية التي صار المشروع عليها ضمن التزام اللجنة العليا بتنظيم أول نسخة محايدة الكربون من المونديال في العام 2022.