طلت بشاير رمضان وإحنا معك عالحلوة والمرة وين ما كنت، بأي مكان، أورنج دايماً معاك   |   ختام بطولة الخليج للجولف بتتويج الأبطال في فئتي الرجال والناشئين   |   سامسونج للإلكترونيات تحتفظ بصدارة السوق العالمية لأجهزة التلفاز للعام الـ19 على التوالي   |   رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات يستقبل رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي   |   عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة    |   بالصور ... الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32   |   كيف يمكن للتغيير في السياسة المالية المساعدة في مكافحة التدخين   |   الدكتور العياصرة يؤكد سعي المكتبة الوطنية لمواكبة التطورات  في عملها من خلال تجهيز " مشفى الوثائق"    |   البنك الأردني الكويتي يشارك في احتفالات سفارة دولة الكويت بالاعياد الوطنية   |   أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YO   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية يختتم أولى بطولاته بمشاركة 200 لاعب   |   مجلس الأعمال العراقي يثمن قرار حكومة د . جعفر حسان بشأن تخفيض وإلغاء الوديعة البنكية للإقامة في الأردن   |   الداوود يزور العقبة ويعقد اجتماعات لتفعيل خدمات البريد الاردني   |   نور على نور ..   |   أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ دولة الكويت الشقيقة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ 64   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من الجامعة الليبية الدولية لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي*   |   شركة فلوريدا للسياحة والسفر: الوجهة الأولى لعشاق السفر في الأردن   |   زين تُطلق دوراتها التدريبية المجانية بمراكزها في 6 محافظات   |   آلية جديدة لتقييم الموظفين في الأردن.. وهذه شروط تمديد الاجازة بدون راتب   |  

من يتحمل مسؤولية ماحدث في جامعة الاسراء ؟


من يتحمل مسؤولية ماحدث في جامعة الاسراء  ؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأعمال تكسير وتخريب وفوضى رافقها اعتداء على ممتلكات جامعة الاسراء وكان الملفت في الفيديو المتداول، استخدام مادة البنزين لاشعال النار فيما يبدو أنه مكتب رئيس الجامعة ومكاتب مجاورة منها المكتب المالي، في مشهد بدا انه جاء رداً على وفاة الطالب الشخانبه الذي احرق نفسه نتيجة خلاف مع رئيس الجامعة على حسب ما صدر من اهل المتوفي، علما ان القضية منظورة أمام القضاء. بغض النظر عن مبررات ما حدث من مشهد كان واضحاً فيه القصور الأمني من مختلف الجهات الامنية سواءً الأمن الجامعي او الأمن العام الذي كان يفترض به ان يكون على دراية وعلم بتحرك مجموعة من الطلبه او الاشخاص من خارج الجامعه ( للانتقام على حد وصفهم) من رئيس الجامعة، تبقى الجامعة او اي جامعة شخصية اعتبارية لها كيانها ولها سموها كصرح علمي شُيد لاستيعاب ومخاطبة العقول لا مواجهة الأيدي والهراوي. كان حرياً بالأمن العام ان يقف على تفاصيل ما حدث او على الاقل أن يخرج بتصريح يوضح ملابسات ما حدث، لا ان يترك ثلة من العابثين ليعيثوا  فساداً في ممتلكات ومقدرات تعليمية، علماً انه شكلت وحدة خاصة من وحدات الدرك قبل أكثر من سنه لحماية المستثمرين والإستثمارات بعد زيادة التعدي عليهم، وجامعة الاسراء هي استثمار تعليمي كان يفترض بأن يطلع الأمن العام بترتيبات عمل يتم تدبيره للاعتداء على الجامعة واجراء اللازم للحيلوله من وقوع ذلك. ثمة أفق ضيق أيضاً اتسم به من تطاول على مباني وممتلكات أكاديمية وتعليمية، حيث يمكن أن يعتبر ماحدث مؤشر واضح على أن العنف الجامعي بدأ يطرق أبواب الجامعات من جديد وقد تتكرر هذه الحادثة في اي جامعة أخرى ليبقى السؤال مطروحاً على طاولة المعنيين، من يتحمل مسؤولية ماحدث هل هي العادات والتقاليد؟ ام جهاز الأمن العام؟ ام الجامعة؟ ان منظومة متكاملة بدأً من مخرجات التعليم المدرسي المتردي، و مخرجات التعليم الجامعي المتراجع تتحمل مسؤولية ماحدث من فوضى مرفوضة جملةً وتفصيل، تحت أي دافع او مبرر، نتيجة ركوب موجة الانتقام، لتبقى أسئلة برسم الاجابة من واقع مر تعيشه الحالة الأكاديمية مؤخراً. تابعنا على تطبيق نبض مقالات ممكن أن تعجبك