الاميرتان آية وسارة الفيصل تتابعان مسابقة النشاط البيئي الأثري الثاني ... 《راهبات الوردية الشميساني 》 تتوج باللقب    |   لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق   |   احتجاجات الجامعات: تحولات كمية إلى نوعية   |   ديس تيك توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مذيب حداد لتقديم خدمات التوزيع بينها   |   شركة 《جورامكو》تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء   |   《المهندسين الزراعيين》تنظم ورشة تدريبة متخصصة في 《 تنسيق الأزهار》   |   أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات   |   هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو    |   إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة   |   هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل.؟   |   عزم يهنئ المهندس وليد المصري بالتكريم الملكي   |   أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي   |   157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات   |   افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية    |   زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس   |   طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات   |   اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة   |   بحضور 1000 مشارك زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات   |  

البطاينة: قائمة القطاعات الأكثر تضرراً ستتم مراجعتها خلال الشهر المقبل


البطاينة: قائمة القطاعات الأكثر تضرراً ستتم مراجعتها خلال الشهر المقبل

 

البطاينة: سياستنا هي الانسحاب التدريجي من التدخل بسوق العمل من خلال امر الدفاع وبلاغاته، والتدريج ضروري لعدم الاضرار بأطراف عملية الإنتاج

البطاينة: أي اتفاق بين صاحب العمل والعامل على أي تخفيض للأجر في غير القطاعات الأكثر تضررا باطل

البطاينة: إعلامنا الأردني مسؤول وكان معنا خطوة بخطوة في توضيح البلاغات ووضعنا بصورة أية تجاوزات عليها


أكد وزير العمل نضال فيصل البطاينة أن البلاغ رقم ٨ الصادر بموجب أمر الدفاع رقم 6 يعتبر أي اتفاق بين صاحب العمل والعامل على أي تخفيض للأجر باطلاً في القطاعات غير تلك الأكثر تضرراً سواء كان العامل مطلوباً للعمل بشكل كلي في موقع العمل أو عن بُعد، وسواء كان العامل غير مطلوب منه القيام بعمل.
وبين البطاينة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن سبب بطلان هذا الاتفاق في هذه الحالة يعود إلى أن هذه القطاعات عادت للعمل ولا داعي لاقتطاعات من العامل.
ونوه بأن وزارة العمل كانت قد استقبلت الكثير من الحالات التي يتم فيها تخيير العامل بتركه العمل والإضرار بمصالحه أو التوقيع على اتفاق، وقال "هذه ليست الإرادة الحرة التي نتحدث عنها"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك عددا كبيرا من اصحاب العمل احتضنوا عامليهم وآثروا عدم خصم أي جزء من الأجر بالرغم من أن أمر الدفاع يتيح لهم ذلك.
وأوضح أنه وبحسب البلاغ الجديد رقم ٨ في القطاعات الأكثر تضررا، يجوز الاتفاق بين صاحب العمل والعامل على خصم أقصاه ٢٠% من أجر العامل الذي يُطلب منه العمل بشكل كلي سواء في موقع العمل أو عن بعد، و٥٠% من أجر العامل غير المطلوب منه القيام بعمل ولا يجوز باي حال من الأحوال أن يصل التخفيض إلى الحد الأدنى للأجور.
وشدد وزير العمل على "تفهم الجميع بأن العامل قد وصل اقتطاعه خلال الشهرين الماضيين إلى ٦٠% من أجره أو ١٥٠ ديناراً، وهذه تضحية كبيرة من العامل توازي تضحية صاحب العمل الذي احتفظ به رغم ظروفه الصعبة".
وأضاف البطاينة أن البلاغ رقم ٨ نص على أن أي عقد محدد المدة انتهى بتاريخ ١ تموز وما بعده وسبق تجديده ٣ مرات فأكثر، يجب تجديده لمدة مماثلة لمدة العقد الأخير أو لحين انتهاء العمل بقانون الدفاع أي المدتين تأتي بعد الأخرى، لافتا إلى أن نصوص واحكام أمر الدفاع رقم ٦ والبلاغ رقم ٧ الصادر بموجبه لا تزال سارية اذا كانت لا تتعارض مع البلاغ رقم ٨.
وأشار إلى أن قائمة القطاعات الأكثر تضررا ستتم مراجعتها خلال شهر آب القادم.
وأكد البطاينة أن الهدف هو الانسحاب (التدريجي) من التدخل بسوق العمل من خلال امر الدفاع وبلاغاته، مشددا على أن التدريج ضروري لعدم الاضرار بأطراف عملية الإنتاج قدر الامكان بمثل هذه الظروف.
وثمن الدور الوطني الكبير الذي قامت به مختلف وسائل الإعلام كمؤسسات وطنية عملت بمهنية مسؤولة عالية، وقال: "الإعلام كان معنا خطوة بخطوة في توضيح البلاغات من جهة، ووضعنا بصورة تجاوزات عليها من جهة أخرى بالإضافة إلى اطلاعنا على الرأي والرأي الآخر".