النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   |  

تلفزيوننا الأردني الحبيب ، مزيدا من التوفيق والنجاح ،،، بقلم/ منذر محمد الزغول


تلفزيوننا الأردني الحبيب ، مزيدا من التوفيق والنجاح ،،، بقلم/ منذر محمد الزغول


تلفزيوننا الأردني الحبيب ، مزيدا من التوفيق والنجاح ،،،
بقلم/ منذر محمد الزغول
يلاحظ المراقب والمتابع لمسيرة التلفزيون الأردني الحبيب أنه وفي الآونة الأخيرة بدأ الألق والإبداع يعود لشاشته ، حيث أصبح هناك العديد من البرامج المتنوعة والتي في غالبيتها تلامس واقع الحال لحياة المواطن الأردني في جميع محافظات الوطن .

هذا النجاح الكبير لمسيرة التلفزيون الأردني وعودة غالبية المشاهدين وخاصة أبناء الوطن في داخله وخارجه لمشاهدة البرامج المتنوعة والأخبار التي تعرض بشكل يومي كان وراءها بالطبع إدارة ناجحة واصلت عملها في الليل والنهار من أجل أن يكون للتلفزيون الأردني اسما كبيراً بين مئات بل آلاف الفضائيات الموجودة على مختلف الأقمار الصناعية .

النقطة الأخرى الهامة التي بدأ يلاحظها المواطن الأردني المتابع للتلفزيون الأردني وخاصة مع بدء الدورة البرامجية الجديدة هي عودة الاهتمام وبشكل كبير بالشأن المحلي حيث بدأت معظم برامج وأخبار التلفزيون الأردنية تتناول الشأن المحلي وقضايا وهموم المجتمع بدون تردد وبدون خوف كما كان يحصل في السنوات السابقة ، وهذا أيضا ما جعل المواطن الأردني يثق بشاشة التلفزيون ويجعلها من الشاشات المفضلة لديه .
كما أن البرامج الحوارية وخاصة السياسية منها أصبحت تحظى بمشاهدة كبيرة بفضل حرية الرأي والرأي الآخر الذي تتمتع فيه وكذلك بفضل استضافة الوجوه والشخصيات الأردنية على مختلف آرائهم واتجاهاتهم السياسية .

شخصيا كلما حقق التلفزيون الأردني الحبيب نجاحا أشعر بالفخر والإعتزاز ليس لشىء ولكن لأن التلفزيون الأردني كان وما زال جزءاً أساسياً من حياتي ومن حياة غالبية أبناء الوطن ، إضافة الى أن التلفزيون الأردني إنطلق في نفس العام الذي تحقق فيه لوطننا الغالي الإنتصار العظيم في معركة الكرامة الخالدة ، وشخصياً هو نفس العام الذي أنجبتني فيه والدتي رحمها الله والتي لطالما قضينا بمعيتها أوقاتاً رائعه في مشاهدة بعض البرامج والمسلسلات البدوية والريفية وغيرها على شاشتنا الحبيبة .

كما أتذكر كما يتذكر الجميع تلك الأيام الجميلة ،حيث كان تواجد التلفزيونات في بيوت القرى والبلدات الأردنية على عدد أصابع اليد الواحدة ، فالمنطقة التي أسكن فيها كان لا يوجد فيها إلا تلفزيون واحد وهو طبعاً أبيض وأسود حيث كان الجيران من حارتنا والحارات المجاورة يتجمعون في هذا البيت كل يوم أثنين على ما أذكر لحضور مسلسل رأس غليص وبعده مسلسل وضحا وابن عجلان وفارس ونجود وغيرها ، وكانت هذه المسلسلات حديث الناس في الشارع والسهرات والتعاليل،وماذا ستكون الأحداث في الحلقات القادمة من هذه المسلسلات التي أصبحت جزءا رئيسيا من حياتنا.

كانت المشكلة الحقيقية التي تواجهنا دوماً هي كيفية الحصول على صورة واضحة للتلفزيون الأردني وعدد قليل جداً من التلفزيونات العربية المجاورة حيث كنا نقضي وقتاً طويلاً من الليل ونحن نحرّك شبكة التلفزيون يميناً ويساراً لعل وعسى أن نحصل على صورة جيدة ، وهكذا نقضي الساعات ونحن على هذا الحال ، والعائلة كلها مشغولة بتحريك شبكة التلفزيون وفي اليوم التالي نعيد الكرة والحارة كلها تكن شاهدة على هذا المسلسل اليومي المتمثل بمحاولة الحصول على صورة جيدة بواسطة هذه الشبكات .


وبدأت تتطور الأمور شيئاً فشيئاً وأصبحت محطات التقوية لبث التلفزيون الأردني تنتشر في معظم المحافظات الأردنية وأصبح التلفزيون الملون يغزو قرانا ومدننا الأردنية ، واستمر التطور في التلفزيون الأردني حيث كان التلفزيون وعلى الدوام يواكب التكنولوجيا والتطوّر التقني ،وكان رائداً ومتميزاً في الخبرات والكفاءات التي كانت وما زالت سنداً للتلفزيون الأردني و رافداً رئيساً لمعظم التلفزيونات العربية .
اليوم حقيقة وأنا أشاهد هذه النقلة النوعية في مسيرة شاشتنا الأردنية الحبيبة ، أشعر بالفعل بالفخر والإعتزاز ، كيف لا وأنا أشاهد أن شاشتنا الوطنية ما زالت ذلك الرقم الصعب بين آلاف القنوات الفضائية المنتشرة على مختلف الاقمار الصناعية والتي تعرض كل ما هب ودب ، بل أنني أعتقد جازماً أن تلفزيوننا الأردني العزيز اصبح الشاشة الأولى لجميع أبناء الوطن في داخله وخارجه ، وهو بيتنا الكبير الذي ما زال يجمعنا على الخير والمحبة ويجمع غالبية أبناء الوطن .
كل أمنيات التوفيق والنجاح دوماً لتلفزيوننا وإذاعتنا الأردنية الحبيبة وكل القائمين عليهما ، مع خالص الأمنيات أيضاً أن يبقى هذا التلفزيون مؤسسة وطنية أردنية تخدم الوطن و كل أبناء الوطن في الأردن وفي كل أصقاع المعمورة بكل تجرد وحيادية، وتخدم الدراما الأردنية العزيزة جدا على قلوبنا .
وجزيل الشكر والاحترام لإدارة التلفزيون الأردني الحالية وعلى رأسها معالي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وعطوفة مدير عام المؤسسة الاستاذ محمد بلقر الذي يسابق الزمن ويواصل عمله بالليل والنهار لوضع التلفزيون الأردني وشاشته الوطنية من جديد على سلم أوليات المشاهد الأردني والعربي وسط هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية والأجنبية ، وبعون الله تعالى سيبقى التلفزيون الاردني بفضل إدارته وجميع موظفيه الشاشة الاولى التي يقصدها جميع أبناء الوطن في شتى أرجاء المعمورة .


والله من وراء القصد ومن بعد ،،،