الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

مبادرة وجه وجهتك تدعو الشباب الى الابداع والتقدم نحو المستقبل رغم كل الظروف


مبادرة وجه وجهتك تدعو الشباب الى الابداع والتقدم نحو المستقبل رغم كل الظروف

دانا كيوان

شاء الله ان نواجه محنة قد تكون فارقة في تاريخ جيلنا، ليس مجتمعنا فقط ولكن العالم كله، هذا العالم الذي ينتظر منا نحن الشباب ان نواجه تلك المحنة وننتصر عليها، ولما لا ونحن الجيل الذي يحمل آمال التقدم وأمنيات المستقبل، نحن الجيل الذي سيحمل رآيات الأوطان ومستقبل الأمم.

ينظر إلينا العالم وكله أمل فينا نحن الشباب، فنحن من سنؤمن للأطفال مستقبلهم، ونقف بجوار كبار السن ونساعدهم ونؤمن لكليهما حياة كريمة وأمنة.

واذا كان العالم كله وقف عاجز أمام فيروس لا يرى بالعين المجردة، ووضع مستقبله بين أيدينا، فيجب علينا أن لا نخذلهم ونقف بشموخ من أجل أن نثبت أننا جيل قادر على رفع رايه العلم والتحدي والانتصار على هذا العدو الذي أتاح بالعالم كله غنيه وفقيره .

ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا ، هل حقا نحن قادرين على هذا التحدي؟

هل سنواجه الخطر بزيادة ساعات اللهو والنوم، أم علينا انا نحافظ على كل دقيقة ونستفيد منها؟ هل سنتصر على هذا العدو بتمضية أوقاتنا في اللألعاب الإلكترونية ، أم نتابع العلم والثقافة والمعرفة، فالعلم والثقافة تزيد من وعينا وإدراكنا وقدراتنا العقلية، في حين أن كل الابحاث العلمية توكذ أن الالعاب الاكترونية تأخذنا غلى عالم من التوحد المكروه ، والتنمر المرفوض والعصبية المفرضة.

يجب علينا نحن الشباب أن نثق في قدراتنا ومواهبنا ، وأن نفكر ونسأل لنعرف ونعمل بما تعلمنا، فالعمل أساس البناء والفكر باب الإبداع.

عالم الموضة والصراعات الجانبية ليست هى الحياة، تعلقنا للاشياء الذائلة ليست هي الحياة الناجحة، فالحياة تحتاج إلى العطاء لا للكسل، والسمو لا للإنحطاط، وللتفكير لا للإستكانة.

إن أزمة فيروس كورونا رغم مأساته إلا أنه كان له دور كبير في إنارة الطريق أمامنا نحو التحدي الحقيقي لحياتنا، لكي نستمر ويستمر المجتمع، وبما اننا ملتزمون بالعزل الصحي والمكوث في المنزل، فعندنا فرصة عظيمة لإعادة بناء شخصايتنا ونتعلم ، فالعلم ليس فقط وراء اسوار المدارس ، ولكن العلم في كل طريق ومكان ومجال.

علينا أن نتعلم من أهالينا الذين أبعدتنا الحياة الصاخبة عن التشبع من معارفهم وخبراتهم، أنها فرصة أن نتعرف عن ماضينا ونضع معهم تصورات لحاضرنا، ونأخذ من خبراتهم لبناء المستقبل، علينا أن نتعلم القراءة من جديدوالكتابة والخط والرسم والموسيقى، نكتشف مواهبنا المدفونة.

وعلينا أن لانهمل التكنولوجيا ، ونخرجها من بوتقة الالعاب فقط، ونتعرف على مجالات اوسع  من حضارة وثقافة واقتصاد وسياحة واعلام وتسويق وغيرها من صنوف المعرفة والحياة.

علينا كجيل الشباب أن نضع خطة لمستقبلنا وهدف نسعى إليه بجد واجتهاد ونشاط وعطاء ، وليس بالكسل والخمول وإضاعة الوقت.

أهالينا ، أصدقائنا ، مجتمعنا ، أوطاننا ، والعالم كله ينتظر منا المعجزات ، نعم المعجزات، وصدقاً نحن أهل لها .  فلننهض معا ، فالغد لنا.................