موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • سلالة جديدة أشد عدوى من فيروس كورونا تجتاح العالم وتصعّب تطوير لقاح ضده 

سلالة جديدة أشد عدوى من فيروس كورونا تجتاح العالم وتصعّب تطوير لقاح ضده 


سلالة جديدة أشد عدوى من فيروس كورونا تجتاح العالم وتصعّب تطوير لقاح ضده 

يبدو أن المخاوف من تحول فيروس كورونا إلى سلالة أكثر خطورة أثبتت فعلا، حيث حددت دراسة أن سلالة جديدة أكثر عدوى من SARS-CoV-2 أصبحت الشكل السائد في جميع أنحاء العالم. وتنتشر السلالة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "سبايك D614G"، في أوروبا منذ منتصف فبراير على الأقل، وانتشرت لتصبح الشكل السائد خلال شهر مارس. وتوصف بأنها أكثر عدوى بكثير من السلالة الأصلية التي ظهرت في ووهان، لأسباب غير معروفة حتى الآن

وأينما ظهرت، تصبح سائدة بسرعة كبيرة، وفي بعض البلدان أصبحت السلالة المشتركة الوحيدة في غضون أسابيع. وتشير الورقة البحثية إلى أن الانتشار العالمي السريع لفيروس كورونا أتاح لها "فرصة كبيرة للاختيار الطبيعي للعمل على طفرات نادرة ولكنها مواتية". وعلاوة على ذلك، إذا لم يتلاش الفيروس مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في الصيف فلن يوقفها شيء عن التحول إلى سلالات أكثر وأكثر

وأُطلقت الدراسة، التي أجراها فريق أمريكي وبريطاني مشترك بقيادة مختبر "لوس ألاموس" الوطني، قبل مراجعة الأقران على أنها مثابة "تحذير مبكر" لباحثين آخرين. وكما هو الحال، قد يقوم العلماء الذين يدرسون فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بتحليل التسلسل الجيني للسلالة القديمة، وبالتالي من المهم أن يتعاونوا مع هذا الفريق للحصول على أحدث المعلومات. وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة بيتي كوربر، المعروفة بعملها في مجال فيروس نقص المناعة البشرية: "لا يمكننا تحمل أن نكون معصوبي الأعين بينما ننقل اللقاحات والأجسام المضادة إلى الاختبارات السريرية"

ونظرا لأنه لم تتم مراجعة الورقة البحثية حتى الآن، فقد نُشرت عبر الإنترنت على خادم BioRxiv. ومع ذلك، فإن سمعة العلماء المعنيين تشير إلى أن النتائج سليمة ويجب أن تؤخذ بأقصى قدر من الجدية

وتضمنت منهجية العلماء إجراء تحليل كمبيوتر لأكثر من 6 آلاف تسلسل DNA (الحمض النووي) لفيروس كورونا، جُمعت من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنهم لاحظوا أن "التنوع الملحوظ في التسلسل الجيني لفيروس كورونا منخفض"، لم يكن هناك 14 طفرة مختلفة في تسلسل بروتين "سبايك"، وواحدة فقط هي السلالة التي تقلق الجميع

وتأتي هذه السلالة مع طفرة D614G، التي ربما تسببت في زيادة العدوى. وتؤثر الطفرة على "بروتينات سبايك" الموجودة خارج الفيروس، والتي تسمح للفيروس بغزو الخلايا البشرية. ولهذا السبب، كانت هذه البروتينات الهدف الرئيسي حتى الآن لأولئك الذين يحاولون تصميم لقاحات أو أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة كورونا. ويوجد حاليا ما لا يقل عن 62 لقاحا قيد التطوير، ومعظمها يركز على بروتينات "سبايك"

وعلى الرغم من عدم وجود أخبار جيدة هنا، إلا أن هذا قد لا يكون سيئا كما يبدو. ولا يوجد في الوقت الحاضر أي اقتراح بأن Spike D614G أكثر فتكا من السلالة الأصلية. وحسب الفريق البريطاني فإنه من غير المرجح أن يُنقل المرضى إلى المستشفى بسببها

ولكن، حتى إذا لم تكن Spike D614G مختلفة بشكل كبير عن السلالة القديمة، فهذا لا يعني أنه لم يتغير شيء. إن المشاكل التي تسببها أشكال متعددة من الفيروس تؤثر على الحصانة والتحصين. وفي حال تأثر الفرد بسلالة واحدة من الفيروس، فلن يكون هذا ضمانا لحصانة أخرى، ما قد يضطر علماء الأوبئة كل شتاء إلى تخمين السلالة الأكثر شيوعا لفيروس كورونا، كما يفعلون مع الإنفلونزا

وعلاوة على ذلك، يعتمد تطوير اللقاح على تصميم الأجسام المضادة لتتناسب تماما مع "Spikes" المحددة الموجودة خارج الفيروس. وإذا تحورت، فقد لا يكون أي لقاح محتمل محددا بما يكفي لاستهداف تلك السلالة

وتكهّن معدو الدراسة أيضا بأن الفاشيات المختلفة للغاية التي حدثت في مناطق مختلفة، يمكن أن تتحول إلى سلالات مختلفة. وضربت سلالة Spike D614G إيطاليا في أوائل فبراير، ربما في الوقت نفسه تقريبا مع السلالة القديمة هناك

وفي أمريكا، بعد أيام قليلة فقط من الإبلاغ عن الحالات الأولى في نيويورك، كانت Spike D614G الشكل السائد هناك. وتشير مقارنة مدينة نيويورك مع التفشي البسيط نسبيا على الساحل الغربي لأمريكا، إلى أن سلالات مختلفة يمكن أن تكون فعالة. وبغض النظر عن التفاصيل التي تظهر، من الواضح أنه في عالم يحوي سلالات متعددة من فيروس كورونا، فإن تطوير اللقاحات أو العلاجات سيصبح أكثر صعوبة فقط