جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

مجلس نواب قاصر وحكومة غير بالغة ..


مجلس نواب قاصر وحكومة غير بالغة ..

المركب

فاجئتنا حكومة هاني الملقي نهار اليوم الاثنين بجملة من القرارات الكارثية التي اكدت بأن جيب المواطن هو الحل المثالي لترقيع العجز المالي الذي تعانيه خزينة الدولة..

فبعد ان اعلنت الحكومة قرار رفع اسعار بعض السلع وزيادة ضريبة المبيعات على المشروبات الكحولية وتعديل رسوم نقل الملكية للمركبات، تابعت حكومة الملقي مفاجآتها باقرار الديوان الخاص بتفسير القوانين السماح لمن اكمل سن السابعة عشرة وبدأ بسن الثامنة عشرة قبل 90 يوما من موعد الانتخابات ، بالانتخاب .

تعديل سن الانتخاب وبهذه الصورة السريعة التي تتخطى حاجز الصوت والديلفري تقول بأن وراء الاكمة ما ورائها، ولا نخفي امرا اذا قلنا ان الحكومة تتوقع احجاما غير مسبوقا عن الاقتراع اسهم هذا التوقع في ضرورة توسيع القاعدة الانتخابية لجهة الاقتراع وزيادة نسبة المصوتين المقترعين من فئة الشبان القاصرين.

السماح للقاصر ذكرا ام انثى بالتصويت بالانتخابات المقبلة في العشرين من ايلول المقبل و ما يتعارض ذلك مع مصوغات الحالة الدستورية الخاصة بالانتخاب، فانه من المؤكد بأننا سنكون امام مجلس قاصر، تم انتخابه من قبل شريحة لا يستهان بها من "القاصرين" ممن هم خارج المسائلة القانونية لعدم بلوغهم السن القانونية .

الحكومة التي اشتغلت على تطويع القاصرين بخطوة استباقية لخدمة ضمان نجاحها في العملية الانتخابية ، واستطاعت الخروج بقرار التطويع ودسترته وقوننته ننتظر منها ان تسمح للقاصرين بولوج عالم البالغين بان تسمح لهم بالتدخين ورفع الحظر عنهم .