عمان الأهلية تحتفل في محافظة البلقاء بيوم الشجرة    |   تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق   |   أبو عبيدة: خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وضربات قاسية تلقاها خلال الساعات الـ 72 الأخيرة   |  

حداد يكتب : خربشات اقتصادية


حداد يكتب : خربشات اقتصادية

كتب / الوزير الاسبق مالك حداد

اطلقت الحكومة عند بداية هذه الجائحة اللعينة حزم اقتصادية من خلال البنك المركزي والضمان الاجتماعي تتضمن مداواة بعض الجروح السطحية .

والسؤال المطروح الان كيف للحكومة مساعدة القطاع الخاص في التغلب على التحديات المقبلة وكيفية المساهمة في توفير وتسهيل الفرص المحتملة .
يجب ان تعي الدولة بشكل اكبر ان :

للقطاع الخاص دور كبير في التنمية والاقتصاد ولا بد للحكومة البدء بالتخفيف من الاثار الاقتصادية السلبية التي بدأنا نلمسها وذلك بتصحيح الاخطاء المتراكمة في قوانين وانظمة بعض القطاعات والعقلية المتحجرة في ادارة بعض الادارات .

لا بد للدولة البدء بجدية وليس بالشعارات تعزيز الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات التنموية بحيث يكون هنالك
هدف مشترك واضح واساسي للجميع الا وهو المواطن والمواطن اولاً .

لماذا لا تكون هنالك شراكة حقيقية ما بين البنوك والشركات الكبرى مع الحكومة لبناء وايجاد منظومة عمل انتاجية تكون مثال يحتذى في الشراكة الحقيقية ما بين القطاعين العام والخاص .

لو ان هنالك صندوق اخر مثل تجربة همة وطن لبناء مشاريع انتاجية ومعامل ومصانع صغيرة أليس ذلك كان اجدى وانفع للحكومة والمواطن والمستثمرين ؟

من منا لا يدرك ان النصف الثاني من عام ٢٠٢٠ وعام ٢٠٢١ سيكون صعباً وصعباً جداً واكثر تحدياً على بعض القطاعات الاساسية وخصوصاً في ظل استمرارية الازمة لا سمح الله .

لا بد من زيادة كمية السيولة للقطاع الخاص من خلال دين يستخدم للصرف على الكلف التشغيلية وعدم الاستغناء عن العماله للشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى بعض الكبيرة والاهتمام اكثر بالقطاعات الاكثر تضرراً مثل السياحة والنقل وتطوير عمل ومنهجيات الزراعة والامدادات الطبية.

الواضح ان العالم يتجه الى مقولة
- اللهم نفسي -

وعليه يجب البناء على ما يمكن ان يفيد البلد مستقبلاً في حال تخلى الجميع عنا .