الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

غربال كورونا.


غربال كورونا.

غربال كورونا.

الكورونا هزة غربال، كفيلة بإسقاط الزوان الذي لا يقل خطورة عن الآفة نفسها.
إذ على الرغم من تواتر النصوص المقدسة الصحيحة، والمتون الفلسفية الكثيرة، التي تؤكد على بشرية الإنسان، الذي بطبعه يخطأ ويصيب، ( وخير الخطّائين التوابون)، إلا أنه لم يسلم من تلك الآفة الا القليل!.

فكم من حاكم أخذته العزة بالاثم؟ فحشر ونادى وقال : ( انا ربكم الأعلى)، أو تواضع قليلاً وادّعى أنه نصف إله وحاكمٌ بأمر الله ، أو آمرٌ بحكم الله، ولا معقب لحكمه!. أو وليٌ فقيه وإمامٌ معصومٌ، وأنه أعلى من المحكومين، وفوق السلطة فأصبح هو الدولة والدولة هو، ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسالون)، ومن يتمرد ولم يُذّعن بذلك فدونه السجن والحرمان . بعض "السياسيين" يعتقدون أنهم هم الوطن، فإذا انتقدتهم فأنت خائن للوطن عميل لأعدائه.

وبعض "المفكرين" يعتقدون أنهم هم الفكر فإذا انتقدتهم فأنت متخلّفٌ سطحيّ محارب للأفكار النيرة.

وبعضُ "رجال الدين" يعتقدون أنهم هم الدّين، فإذا انتقدتهم فقد هاجمتَ الدين وطعنتَ الإيمان .

وبعض "الثوار" يعتقدون أنّهم هم الثورة؛ فإذا انتقدتهم فأنت ضدّ الثورة موالٍ لأعدائها.
هزة الكورونا التي حكمت فعدلت، لم تحابي أحداً، ولم تستثني بشراً، ضربت فاوجعت، وصفعت فعطلت، وأصابت بالجملة من لم يهرب منها...
هل هذا يكفي ام أن البشرية بحاجة إلى المزيد من الكوارث حتى تصحو؟