من العام إلى السيادي   |   سفارة الإمارات تشرف على مبادرة إفطار صائم وتوزيع طرود غذائية بالأردن    |   مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟


النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

كتب النائب الدكتور صداح الحباشنة مجموعة من الملاحظات حول أمر الدفاع رقم 6 .

وتالياً ما كتبه النائب الحباشنة :

يتلخص حديث حكومة الرزاز اليوم في ثلاث نقاط جوهرية حول مصير العمال واصحاب العمل في القطاع الخاص حيث كانت كالآتي:

هناك قطاعات ستبقى تعمل بشكل كامل ويحافظ فيها العامل على كامل حقوقه.

قطاعات أخرى ستعمل عن بعد او بشكل جزئي ويتم فيها تخفيض عدد العمالة والاقتطاع من الاجر بنسبة 30 %.

قطاعات لن تتمكن من الاستمرار في العمل وتتقدم لوزارة العمل من اجل ايقاف نشاطها وتقوم بتسريح العمالة.

ليس من باب التشاؤم ولكن هذا يعني بكل اختصار أن الوطن مقبل على موجة كبيرة من أعداد المواطنيين الذين خسروا مصادر رزقهم خاصة في القطاع السياحي والقطاع الانشائي والمؤسسات الاقتصادية الصغيرة.

ومن الواضح ان هناك انحياز من قبل الحكومة للمؤسسات على حساب العمال والسؤال الاخطر هو عن امكانية ايجاد حلول لهذه الكتلة البشربة الضخمة التي فقدت مصدر رزقها.

اليوم الوطن بحاجة لقرارات اقتصادية جذرية لحماية الطبقات الفقيرة والعمال وحماية الوطن برمته من خلال التوجه بشكل فوري لامبراطوريات الاقتصاد البنوك وفاتورة النفط والطاقة والشركات الكبرى لدعم الوطن بالمليارات لأن صندوق همة وطن بالمبالغ المتواضعة التي يحويها لا يمكن ان يواجه هذه الازمة ولا يمكنه حماية القطاعات الاقتصادية المتضررة والكتلة البشرية الكبيرة التي اصبحت بلا مأوى في قادم الايام.