صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |  

تميم القصراوي يكتب : إدارة مخاطرأم حياكة مكائد


تميم القصراوي يكتب : إدارة مخاطرأم حياكة مكائد

بقلم / تميم القصراوي 

هل تقتصر الأنسانية على حماية الوطن من خطر وباء فتّاك فقط؟

أم تمتد الأنسانية إلى التحكم بردود أفعالنا والتعامل مع بعضنا بالرحمة والعطف!
نفقد إنسانيتنا عندما نصدر أحكاما على أفراد أو مجموعات لمجرد أختلاف في الفكر أو المنهج!
تكتمل إنسانيتنا عندما نضع أنفسنا مكان الآخرين، إذا بدر منهم ما لا نرضى منهم نقوم بنصحهم.
*كيف ننصح ولا نفضح؟*
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا كانت خالية من الغيبة والنميمة!
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا لبست ثوب الرفق واللين وخلعت ثوب التوبيخ!
عندما أمر الله سيدنا موسى عليه السّلام بدعوة فرعون أمره بأن: “اذهبا الى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى”43,44 سورة طه
أين منا ” قولوا للناس حسنا ” سورة البقرة 83
النصيحة لا تؤدي حقها الّا إذا لبست قبعة الإخفاء!
كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد أو وعظه نصحوه سرّا.
وقد قيل إن” نصائح المؤمنين في آذانهم”!
أما أن نوظف وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية لخدمة أغراض شخصية وتصفية حسابات أحقاد سالفة، و اغتيال الشخصيات، والتعدي عليهم والتقليل من شأنهم وانتقاد أدائهم وذكر أسمائهم على العلن، فذلك لا يصب في آداب الخدمة العامة، ولا في صالح الجماعة ولا في منهج أهل العزم والفضيلة ممن تبع هدي الحكمة. ذلك أنه يحرض على الفتنة عن طريق حياكة مكائد مبطنة هدفها خبيث غثّ.
دعونا نقدر جهود من يصلون الليل بالنهار لخدمة الوطن في هذه الظروف الصعبة، دعونا نشد على أيديهم وندعم جهودهم ونقوم فقط بنصحهم بعيدا عن تجريحهم بالغيب!
وفي هذه المناسبة أناشد المسؤولين عن الاعلام ضرورة محاسبة كل من يحاول ذكر أسماء للتشهير بهم والانتقاص من أدائهم في مقالات إعلامية! وضرورة إصدار العقوبات الرادعة لأصحاب القنوات التي تسمح بأن يحدث مثل هذا على منصاتها أو في حضرتها.
تكتمل إنسانيتنا عندما نحترم بعضنا البعض، لا نعيب على الآخرين حتى عند مواطن الخطأ بل نشكر لا نجحد، ننصح لا نفضح، نعدل لا نجرح!
تكتمل إنسانيتنا عندما نخدم بكل حب وتضحية، نعطي كل ما نحب لما نحب ومن نحب!
أدام الله قلوبنا على قلب واحد ينبض بالخير والسلام والصلاح .
جسد الاْردن واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر شعبه بالسهر والخدمة باحترام ووقار .
هل تقتصر الأنسانية على حماية الوطن من خطر وباء فتّاك فقط؟
أم تمتد الأنسانية إلى التحكم بردود أفعالنا والتعامل مع بعضنا بالرحمة والعطف!
نفقد إنسانيتنا عندما نصدر أحكاما على أفراد أو مجموعات لمجرد أختلاف في الفكر أو المنهج!
تكتمل إنسانيتنا عندما نضع أنفسنا مكان الآخرين، إذا بدر منهم ما لا نرضى منهم نقوم بنصحهم.
*كيف ننصح ولا نفضح؟*
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا كانت خالية من الغيبة والنميمة!
النصيحة لا تؤدي حق انسانيتها الّا إذا لبست ثوب الرفق واللين وخلعت ثوب التوبيخ!
عندما أمر الله سيدنا موسى عليه السّلام بدعوة فرعون أمره بأن: “اذهبا الى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى”43,44 سورة طه
أين منا ” قولوا للناس حسنا ” سورة البقرة 83
النصيحة لا تؤدي حقها الّا إذا لبست قبعة الإخفاء!
كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد أو وعظه نصحوه سرّا.
وقد قيل إن” نصائح المؤمنين في آذانهم”!
أما أن نوظف وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية لخدمة أغراض شخصية وتصفية حسابات أحقاد سالفة، و اغتيال الشخصيات، والتعدي عليهم والتقليل من شأنهم وانتقاد أدائهم وذكر أسمائهم على العلن، فذلك لا يصب في آداب الخدمة العامة، ولا في صالح الجماعة ولا في منهج أهل العزم والفضيلة ممن تبع هدي الحكمة. ذلك أنه يحرض على الفتنة عن طريق حياكة مكائد مبطنة هدفها خبيث غثّ.
دعونا نقدر جهود من يصلون الليل بالنهار لخدمة الوطن في هذه الظروف الصعبة، دعونا نشد على أيديهم وندعم جهودهم ونقوم فقط بنصحهم بعيدا عن تجريحهم بالغيب!
وفي هذه المناسبة أناشد المسؤولين عن الاعلام ضرورة محاسبة كل من يحاول ذكر أسماء للتشهير بهم والانتقاص من أدائهم في مقالات إعلامية! وضرورة إصدار العقوبات الرادعة لأصحاب القنوات التي تسمح بأن يحدث مثل هذا على منصاتها أو في حضرتها.
تكتمل إنسانيتنا عندما نحترم بعضنا البعض، لا نعيب على الآخرين حتى عند مواطن الخطأ بل نشكر لا نجحد، ننصح لا نفضح، نعدل لا نجرح!
تكتمل إنسانيتنا عندما نخدم بكل حب وتضحية، نعطي كل ما نحب لما نحب ومن نحب!
أدام الله قلوبنا على قلب واحد ينبض بالخير والسلام والصلاح .
جسد الاْردن واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر شعبه بالسهر والخدمة باحترام ووقار .

 

FB_IMG_15859236415612-538x405_1.jpg