تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق   |   أبو عبيدة: خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وضربات قاسية تلقاها خلال الساعات الـ 72 الأخيرة   |   أنباء عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بغزة والاحتلال يقصف جوا وبحرا   |  

من يفك لغز تأسيس المنتدى الاقتصادي الأردني


من يفك لغز تأسيس المنتدى الاقتصادي الأردني
الكاتب - زينب

من المقرر ان تنطلق يوم غد في البحر الميت وبرعاية ملكية سامية أعمال “المنتدى الاقتصادي الأردني الثاني” الذي تنظمه لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية احدى لجان مجلس النواب صاحب الصلاحية الأولى في التشريع والرقابة وهو يأتي متزامنا مع اشهار رئيس اللجنة النائب الدكتور خير أبوصعيليك ” المنتدى الاقتصاديّ الأردنيّ ” يضم 17 شخصا بينهم نوابا ورجال مال واعمال وموظفين عموميين واعلاميين .

الملفت هنا ليس فقط تشابه اسم المنتدى الذي سيعقد بمنطقة البحر الميت مع اسم المنتدى الخاص الذي تم اشهاره بل في  التصريح الصحفي الذي صدر عن رئيس اللجنة النيابية المنظمة لمنتدى البحر الميت الذي تم اختياره ايضا رئيسا للمنتدى الخاص حيث قال عند اشهار كما نقلت وسائل الاعلام عنه

أن هذا المنتدى سيشكل نواة رقابيّة نوعية متخصصة جديدة، بحيث يتابع كافة القرارات التي تصدر عن الحكومة وتخص الشأن الاقتصادي والمال “

والسؤال هنا ما هو السند القانوني والتشريعي الذي اعتمد عليه ليعلن ان المنتدى الخاص هو نواة رقابية متخصصة وما مصير ودور لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية التي يرأسها ذات الصلاحيات الدستورية في الرقابة والمحاسبة أم ان المنتدى الجديد سيكون البوصلة للجنة التشريعية .

سألت العديد من كبار الاقتصاديين ورجال المال والاعمال فيما اذا كان لديهم علم بتأسيس المنتدى الخاص أو انه تم عرض الفكرة عليهم أو تم استمزاجهم للانظمام للمؤسسين ومنهم من يقودون مؤسسات اقتصادية كبرى أو اعضاء في مجالس ادارتها فكانت المفاجاة انهم علموا به بعد اشهاره وهذا يدفع الى التساؤل ايضا عن الهدف والغاية من التعتيم والمصالح التي جمعت المؤسسين .

واما بخصوص المؤسسين للمنتدى فيبرز سؤال مهم ايضا يشي بأن للحكومة دور في تأسيسه وان بعض المسؤولين مطلعين على الأهداف والغايات التي ما زالت غير واضحة فإضافة الى ان رئيسه يتولى رئاسة احدى لجان مجلس النواب ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية فقد ضم المنتدى عضوين من اعضاء مجلس الأعيان هما رئيس غرفة تجارة عمان الأسبق العين عيسى مراد ورئيس غرفة صناعة عمان الأسبق العين زياد الحمصي وضم نائبا ثانيا هو ر ئيس اللجنة القانونية النيابية النائب عبد المنعم العودات

أحد الزملاء ذهب لأبعد ما يخطر على البال من تفسيرات بالنسبة لتأسيس المنتدى بسبب شح المعلومات والوضوح سواء من قبل المؤسسين أو من قبل الجهات الرسمية التي عليها أيضا ان توضح قانونية انظمام موظفين عموميين للمنتدى وهل يتعارض مع المهام الموكلة اليهم وكذلك الأمر بالنسبة لغرفتي صناعة الاردن وعمان لتوضيح موقف ادارتي الغرفتين من انظمام مدارئها ان تم بمباركة منهم وانعكاسات ذلك على دورهما في خدمة القطاع الصناعي والنهوض به حيث ربط الزميل تأسيس المنتدى بما يُسمى صفقة القرن وللحصول على دعم من منظمات دولية ذات صلة وهو الأمر الذي استبعدته كليا .

يحضرني في هذا المقام مقالين الأول للزميل سلامة الدرعاوي وكان بعنوان ” عدم الالتزام بالفوترة .. موقف محير ” والذي كتبه قبل أشهر من انهاء عمله مستشارا لغرفة تجارة عمان والمقال الثاني للزميل جهاد ابو بيدر في موقع أخبار البلد ردا على مقال الزميل الدرعاوي لأتسائل ان كان للمقالين اية دلالات .