الأمريكي جون كاتلين على أعتاب التتويج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف   |   الأردن يشارك في معرض WTM LATIN AMERICA   |   التصميم الأساسي والمبتكر والمتناغم يشكّل هوية سامسونج الجديدة لعام 2030   |   كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟   |   بنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية 2023    |   طالب الدراسات العليا في عمان الأهلية أبو السعود يتأهل للألعاب الأولمبية في باريس   |   آلاف الهنود يتجمهرون أمام منزل شاروخان لتهنئته بعيد الفطر (فيديو)   |   الفيضانات تصل اليمن.. لقطات حية من حضرموت والمهرة   |   تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع   |   أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)   |   صدِّقوا الصواريخ، حتى وإن همَست - فهي الاصدق إنباءً!!!    |   مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان   |   محاضرة توعوية في حقوق فيلادلفيا   |   العزب : ضرورة تشكيل لجنة وطنية لوقف معاناة مرضى المثانة العصبية   |   سامسونج تطرح أحدث تشكيلة من الأجهزة المنزلية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والاتصال المحسن في حدث 《مرحبًا بكم في BESPOKE AI》   |   الأردن يستضيف اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس المقبل   |   مجموعة مطاعم حمادة تكرم تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة   |   مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى إفطاراً خيرياً في متحف الأطفال الأردن   |   مواجهة تحديات التقنيات الناشئة في الدول العربية   |   تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية رفضا لمؤتمر البحرين وزيارة كوشنير إلى المنطقة لتمرير صفقة القرن

بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية رفضا لمؤتمر البحرين وزيارة كوشنير إلى المنطقة لتمرير صفقة القرن


بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية رفضا لمؤتمر البحرين وزيارة كوشنير إلى المنطقة لتمرير صفقة القرن
الكاتب - زينب

بسم الله الرحمن الرحيم

*بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية رفضا لمؤتمر البحرين وزيارة كوشنير إلى المنطقة لتمرير صفقة القرن*

في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر البحرين، وإيفاد الإدارة الأمريكية لكوشنير إلى المنطقة، للترويج للمؤتمر المذكور، ولتمرير مخططات صفقة القرن، فإن كتلة الإصلاح النيابية تطالب الحكومة بإعلان موقف واضح وصريح، يرفض المشاركة في مؤتمر البحرين المزمع عقده الشهر القادم، حيث توضح وتؤكد كافة المؤشرات أن هذا المؤتمر جزء من صفقة القرن المشؤومة، ويشكل وجهها الإقتصادي.

إن المشاركة بأي مؤتمر أو ورشة تتعلق بهذه الصفقة، واستقبال أي مبعوث أو جهة تروج لها، يشكل استدارة لا لبس فيها عن الموقف الأردني المعلن الرافض لأي تسويات تستهدف الحق العربي والإسلامي في فلسطين، على رأسها المسجد الأقصى المبارك، واستدراجا للانسياق في مخططات تستهدف إعادة رسم المنطقة سياسيا وديموغرافيا، بما فيها الأردن، الأمر الذي يعني وضع البلاد في نفق مظلم، ويمس استقرارها وسيادتها لا سمح الله.

إن الأردن على مفترق طرق صعب، وأمام تحديات كبيرة، سبق وأن خاض مثلها، وخرج منها قويا كريما عزيزا، بتوفيق الله، ثم بوحدة الموقف بين القيادة والشعب، والثبات على المواقف، التي لا تفرط بحق للأردن، أو لأشقاءه العرب، وعدم الرضوخ لأي ضغوط إقليمية أو دولية تستهدف وحدتنا وسيادتنا.

إن الثمن الذي نقدمه يهون في سبيل كرامة وعزة هذا الوطن وحفظ سيادته، ورفعة شعبه ومواقفه المشرفة، ويبقى هذا الثمن أهون من الانسياق خلف مشاريع تبعية مطلقة، يقودها اليمين الأمريكي المتصهين، تهدد حاضرنا، ومستقبلنا، وهدفها خدمة المشروع الصهيوني التوسعي الهادف للهيمنة على المنطقة ودولها.

إن الشعب الأردني يعبر دوما وبشكل مستمر متواصل عن رفضه القاطع لكافة مؤتمرات وصفقات التصفية، التي تكرس الاحتلال لفلسطين، وتخدم مشاريع الظلام، وإن واجب الحكومة أن تعبر عن هذا النبض والموقف الشعبي بكل قوة، وعليها أن تنشط سياسيا ودبلوماسيا للتنسيق مع كافة الدول الرافضة لهذا المؤتمرات والصفقات.

إن المساعي التي يقودها غرور إدارة امريكية متصهينة، تشكل خروجا على الشرعية الدولية وكافة العهود والمواثيق الناظمة لها، وخرقا لها ولقراراتها، وإن أي مشاركة في هذه المساعي يعني المساهمة في هذه التعديات والتجاوزات.

إن قضية فلسطين قضية أمة بأكملها، بذلت في سبيلها الدماء وآلاف الشهداء، ولم تعترف يوما بشرعية لمحتل فيها، وإن التاريخ شهد دوما اندحار كل الباغين والمعتدين عليها وزوالهم، ولا تملك أي جهة مهما بلغت من قوة أن تغير مسار التاريخ، أو أن تلغي الحقوق وتصادرها، وإن محاولات تصفيتها بهذا الشكل الذي تقوده إدارة ترمب هو سراب، لا يتبعه إلا الواهمون، وسترتد سهام الباغين على راميها، ولن ينالهم من هذا المسار إلا الفشل الذريع والخزي والعار، لخروجهم على كافة القيم الأخلاقية والشرائع الدولية.

ستبقى فلسطين قضيتنا الأولى التي لن نفرط بجزء منها، او ذرة من ترابها، وسيبقى الأردن أرض الحشد والرباط، وطننا الذي نرفض المساس بكيانه، ونحمي استقراره، وسيبقى الجهاد ودعم المقاومة هو الخيار الوحيد، واللغة التي يفهمها العدو الصهيوني، حتى استعادة وتحرير فلسطين كل فلسطين .

حفظ الله الأردن وطنا حرا أبيا عزيزا ترعاه عناية الرحمن

*كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي*
*عمان - الأردن*
*تاريخ 23/رمضان / 1440هـ الموافق 28/5/2019*